بهدفه في مرمى طلائع الجيش وصل النيجيري بوبا منسواه لاعب فريق الداخلية للهدف رقم 59 في مسيرته بالدوري المصري، وهو ما يجعله على بعد هدفين فقط من معادلة الرقم القياسي لأفضل هداف أجنبي في تاريخ المسابقة، والمسجل بإسم الغاني إرنست بابا أركو.

منسواه بوبا

النادي : معتزل

الداخلية

بوبا والذي يعتبر أيضا أقدم لاعب أجنبي حاليا في الدوري المصري (يخوض موسمه الثاني عشر في البطولة مع سبعة أندية مختلفة) سجل هدفه الثالث مع الداخلية هذا الموسم، بعدما سجل من قبل في مرمى كل من الإسماعيلي وطنطا، ليرفع رصيده إلى 59 هدفا في الدوري.

المهاجم النيجيري بدأ مشواره في الدوري المصري موسم 2005-2006 مع فريق أسمنت أسيوط، وسجل ستة أهداف في هذا الموسم، قبل أن ينتقل للمقاولون العرب الذي قضى معه موسمين سجل فيهما 11 هدفا. وفي موسم 2008-2009 انتقل بوبا إلى إنبي الذي سجل معه ثلاثة أهداف قبل أن يرحل في يناير 2009 إلى اتحاد الشرطة ويسجل معه هدفا واحدا في هذا الموسم.

أخبار متعلقة:

بوبا لا يقلق المنصورة .. والشرطة يسعى لمزاحمة الكبار بوبا يقود الشرطة لإخماد انتفاضة بترول أسيوط غياب بوبا يحفز الشرطة لتكرار الفوز على الأهلي المتذبذب

في موسم 2009-2010 سجل بوبا 14 هدفا وضعته في قمة هدافي المسابقة ليصبح سادس هداف أجنبي في تاريخ الدوري المصري بعد كل من السوداني حمدتو (الترسانة 1949-1950)، واليمني علي محسن (الزمالك 1960-1961)، والنيجيري جون أوتاكا (الإسماعيلي 1999-2000)، والأنجولي أمادو فلافيو (الوحيد الذي حقق اللقب مرتين في 2006-2007 و2008-2009)، والغاني إرنست بابا أركو (طلائع الجيش 2008-2009). وتبعه بعد ذلك الغاني جون أنطوي الذي حقق لقب الهداف مع الإسماعيلي موسم 2013-2014.

بوبا سجل 7 أهداف في الموسم التالي 2010-2011 بقميص اتحاد الشرطة، قبل أن ينتقل لصفوف الجونة لثلاثة مواسم سجل خلالها تسعة أهداف. ثم انضم لصفوف المصري موسم 2014-2015 وسجل هدفا وحيدا قبل أن ينضم للداخلية ويسجل ستة أهداف في الموسم الماضي ليرفع رصيده إلى 56 هدفا، أصبحت 59 بثلاثية هذا الموسم.

وأصبح المهاجم الذي أتم عامه الثاني والثلاثين في أكتوبر الماضي على بعد هدفين فقط من معادلة رقم بابا أركو، الهداف الأجنبي التاريخي للدوري المصري، والذي سجل 61 هدفا في المسابقة بقمصان أندية طلائع الجيش، سموحة، المقاولون العرب وأخيرا الانتاج الحربي قبل أن يعود لبلاده وينضم لفريق ليبرتي بروفيشينالز هذا الموسم.