"إنها النتيجة العادلة" هكذا وصف مدرب برشلونة لويس إنريكي فوز فريقه على غرناطة بنتيجة 4-1 على ملعب لوس كارمينيس في الجولة 29 للدوري الإسباني.
FilGoal.com يستعرض أبرز ملامح اللقاء في السطور التالية:
العودة لـ4-3-3
تخلى إنريكي عن طريقة 3-3-1-3 التي اعتمد عليها مؤخرا في مبارياته، وعاد لطريقة 4-3-3 التي بدأ بها الموسم.
غياب ليونيل ميسي للإيقاف وجيرارد بيكيه وصامويل أومتيتي الثنائي القادر على تحضير اللعب من الخلف وقدرتهم على التمركز الصحيح عند اللعب بـ3 مدافعين جعلت إنريكي يستخدم طريقته القديمة.
سواريز يرتدي عباءة ميسي
غاب ليونيل ميسي عن رحلة الفريق الكتالوني للأراضي الأندلسية بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء، فعوضه لويس سواريز.
سواريز تكفل بصناعة اللعب من قلب الملعب كما يفعل ميسي، وهو ما يظهر من اتجاه تمريراته التي اكتمل بنسبة 78%.
كذلك خلق سواريز 3 فرص للتسجيل كما صنع هدف لزميله باكو ألكاثير، بعد تمريرة وضعت مهاجم فالنسيا السابق في مواجهة ثنائية مع الحارس أوتشوا.
وبعيدا عن صناعة اللعب، كان لهدف سواريز الأول التأثير الكبير في فك طلاسم دفاع غرناطة.
المعاناة في التسجيل
يعاني برشلونة مؤخرا من كثرة إضاعة الفرص، على الرغم تسجيل 4 أهداف أمام غرناطة.
قبل هدف راكيتيتش الثالث، صوب برشلونة 21 تصويبة، تصدى أوتشوا لـ12 تصويبة منهم وتصدت العارضة لواحدة واعترض لاعبو غرناطة 3 تصويبات.
برشلونة وقبل حسم المباراة بهدف لاعبه الكرواتي في الدقيقة 83، افتقر للدقة في إنهاء الفرص على الرغم من سذاجة دفاع غرناطة.
أمر أخر يوضح افتقاد برشلونة للدقة في المباراة يتمثل في وقوع لاعبي الفريق في التسلل أكثر من مرة.
أوتشوا
ظهر جييرمو أوتشوا بشكل رائع للغاية في المباراة، وتصدى لـ10 تصويبات من لاعبي برشلونة، كان منهم 6 في الشوط الأول.
آداء أوتشوا ساهم في تأخر تقدم برشلونة، ولكن هشاشة دفاع غرناطة لم تحمي الحارس المكسيكي من طوفان هجمات الفريق الكتالوني ليستقبل 4 أهداف.
ألكاسير.. وأخيرا استفاد منه إنريكي
لم يجد لويس إنريكي سوى باكو ألكاسير بجواره على دكة البدلاء حين أصيب رافينيا بعد بداية المباراة بـ17 دقيقة.
ألكاسير لم يقدم شئ يذكر مع برشلونة منذ انتقاله للفريق مطلع الموسم الحالي من فالنسيا، لكن إنريكي أجاد استغلاله في مباراة غرناطة بالشكل الأمثل.
اللوتشو وضع ألكاثير في الجانب الأيمن بدلا كجناح بدلا من اللعب في مركز المهاجم.
ألكاسير نجح في مركزه الجديد وشكل ثنائي متفاهم مع سواريز، بالتحديد في كرة الهدف الثاني لبرشلونة، التي تعامل معها بذكاء شديد واستغلها جيدا بعكس ما كان يفعل في السابق في مثل هذا الكرات.
كما نجح في صناعة هدف الرابع لنيمار بعد تحرك رائع خلف دفاع غرناطة.
ثغرة كتالونية وفطنة أندلسية
استغل البديل جيرمي بوجا الثغرة الموجودة بين الثنائي خوردي ألبا وجيرمي ماثيو وسجل منها هدف غرناطة الوحيد في اللقاء.
البديل تمركز في المسافة بين المدافع الفرنسي البطئ وبين الظهير الإسباني الطائر وتوغل منها مستغلا سرعته، لكن عدم قدرة غرناطة على مجراة برشلونة وقلة صناعة اللعب جعلت وصول غرناطة لمرمى تير شتيجن أمر مستحيل.