أمام الداخلية في كأس مصر وبديفيست ويتس في دوري أبطال إفريقيا عانى الأهلي من الضغط وخنق لاعبي الوسط تماما مما أفقد الفريق أهم مزاياه في التحضير والتدرج بالكرة، ما دفع الجهاز الفني للأحمر لتطبيق بعض الأفكار الجديدة في مواجهة الداخلية في الدوري.
الأهلي اكتسح منافسه أمس السبت في الجولة 21 من الدوري الممتاز بأربعة أهداف دون رد.
وفي تحليل FilGoal.com لمواجهة بيدفيست كان الاقتراح على حسام البدري المدير الفني للأهلي هو عمل تحركات مركبة في خطوط الفريق بحيث ينضم الجناح للعمق مع انطلاق الظهير والتمرير له في المساحة، وهذا الفيديو شرح الفكرة.
البداية ومنذ الثواني الأولى للأهلي أمام الداخلية أظهرت نية الفريق التخلص من ضغط الخصم عبر إعطاء حرية التقدم للأمام لقلبي الدفاع في حالة وجود مساحة أمامهما.
وهذه حالة تقدم فيها سعد الدين سمير لحدود منطقة الجزاء تقريبا.
الأمر تكرر أكثر من حالة مما يؤكد أنه ليس وليد الصدفة.
حتى جاء الهدف الأول بعد تقدم وتسديد من سعد سمير.
والفكرة الثانية كانت على الجانب الأيسر حيث ينضم الجناح ميدو جابر للعمق ويتحرك معه ظهير أيمن الداخلية فتظهر خلفه المساحات لينطلق خلالها صبري رحيل.
حتى جاء الهدف الرابع بنفس الطريقة التي حاول الفريق تنفيذها طوال المباراة.
وهذا الفيديو يوضح كيفية خلق المساحات في المباراة من خلال العمق والأطراف.
نقطة أخرى هي تحرك أحد ثنائي الارتكاز للأمام قليلا عند امتلاك الكرة. هذا التحرك لا يعني تحول الطريقة إلى 4-1-4-1 والتي لها تحركات وواجبات مختلفة تماما لكل لاعب (فليس معنى عودة حسام عاشور للخلف بين قلبي الدفاع أثناء التحضير أن الفريق يلعب بطريقة 3-4-3 مثلا ولكن هذا يعتبر تحرك فقط أما الطريقة ثابتة فهي 4-2-3-1)، ما فعله البدري مع عمرو السولية هو تعليمات بالتقدم فقط دون تحديد مسارات للحركة بينه وبين عبد الله السعيد وأحمد حمودي وميدو جابر مما أدى لظهور متواضع للغاية في الشوط الأول للفريق.
والنقطة الأخيرة هي دخول سليماني كوليبالي على حساب السولية حيث تحول السعيد لارتكاز مساند بجوار عاشور وتحولت طريقة اللعب إلى 4-4-2 وعقب إحراز الهدف مباشرة شارك وليد سليمان على حساب عمرو جمال وعاد لطريقة 4-2-3-1.