كتب : عمر ناصف
يستضيف استاد الإمارات يوم الأحد قمة مباريات الأسبوع 30 من الدوري الإنجليزي الممتاز بين أرسنال ومانشستر سيتي في مباراة يسعى من خلالها أصحاب الأرض للخروج من النفق المظلم.
ثلاث نقاط فقط حققها أرسنال في مبارياته الخمس الأخيرة وكانت بالفوز بهدفين نظيفين على هال سيتي مقابل أربع هزائم أمام واتفورد وتشيلسي وليفربول وأخيرا وست بروميتش ألبيون الذي تفوق على فريق المدرب أرسين فينجر بثلاثة أهداف لهدف.
أدى ذلك إلى تراجع أرسنال إلى المركز السادس على سلم الترتيب وأصبح مهددا بفقدان موقعه وسط الأربعة الكبار في الدوري الإنجليزي ومعها فقدان بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الإنجاز الوحيد الذي يحققه فينجر في المسابقة منذ 12 عاما.
ستكون المباراة فرصة كبيرة ومناسبة للمدرب الفرنسي لاستعادة مكانته في قلوب عشاق وجماهير المدفعجية المنقسمين حول مستقبله فمنهم من يطالب بتعليق رأسه على بوابة استاد الإمارات ومنهم من يتمنى أن يواصل معهم مسيرته لأعوام أخرى.
وعلى الناحية الأخرى، مانشستر سيتي ومدربه جوسيب جوارديولا يبحثون عن فوز ينسيهم الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام موناكو بعد أن كان الأقرب للتأهل بعد مباراة الذهاب قبل أن يقف الحظ في مباراة العودة مع أصحاب الأرض متعاطفة مع مشروع الإمارة الفرنسية ضد المشروع الإماراتي في مدينة مانشستر.
"لقد كان أسعد أيام حياتي كمدرب".
كان هذا تصريح المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بعد التعادل مع ليفربول قبل التوقف الدولي بهدف لكل فريق، رغم عدم تحقيق الفوز إلا أن لاعبي سيتي يبدو وأنهم نفذوا ما يريده المدرب من أفكار قاموا بتطبيقها أمام الحمر، ويتمنى جوارديولا أن يواصل لاعبيه نفس النهج.
يفتقد سيتي، كما العادة، إلى إلكاي جوندوجان بالإضافة إلى جابرييل جيسوس بسبب الإصابات الطويلة كما هو حال غياب سانتي كازورلا عن أرسنال ولكن فينجر سيفتقد إلى ميسوت أوزيل بسبب إصابة لحقت به ليستمر غيابه عن الفريق في المباريات الأخيرة.
والتقى الفريقان تاريخيا في 181 مباراة منها 90 على الملعب الخاص بنادي أرسنال كان الفوز للمدفعجية في 54 لقاء مقابل 15 انتصار فقط لسيتي و21 مباراة انتهت بالتعادل.
وكان أكبر فوز تاريخي في لقاءات الفريقين لصالح أرسنال عندما فاز بسبعة أهداف مقابل ثلاثة في موسم 1956-1957 واقترب سيتي كثيرا من هذه النتيجة في فوزه بستة أهداف لثلاثة في اللقاء الذي جمعهم في ملعب الاتحاد في ديسمبر 2013.