كتب : محمود باهي
برر أحمد عادل عبد المنعم حارس مرمى الأهلي، ابتعاده عن التشكيلة الأساسية بسبب تعاقب عدة مدربين على الفريق في السنوات الأخيرة.
وقال عادل عبد المنعم: "اللاعب عندما يؤدي بشكل جيد، الجماهير ترفعه السماء، وعندما يبتعد، أكون راضيًا بوضعي كموظف، آراء غريبة، وهذا لا يعني أنه ليس لدي طموح أو حافز للاستمرار".
وأضاف: "من السهل أن تضم لاعبًا يلعب مباريات دوري أو كأس، ولكن مركز حراسة المرمى صعب أن يقع تحت ضغط ويتميز، فالضغوط تصنع اللاعب، هناك من ينضم للأهلي نجمًا، ثم تختفي النجومية بمجرد انضمام للفريق".
وواصل خلال استضافته ببرنامج الحريف عبر قناة "دي إم سي سبورتس": "أنا شخصية قوية، لقد أثبت نفسي على مدار 10 سنوات مع الفريق الأول، ولعبت مباريات صعبة الموسم الماضي في بطولات إفريقيا، وتحاملت على الإصابة في نهائي الكونفيدرالية، ولقاءات كان يجب علينا الحفاظ على نظافة شباكنا".
واستدرك: "ولكن هناك متغيرات في آخر 5 سنين، لقد تعاقب على الفريق أكثر من 6 مدربين، هذا أمر صعب، وكل اللاعبين بلا استثناء تأثروا بهذه المشكلة، كلما تحاول إثبات قدرات، يحدث تغيير في الفريق، لست السبب فيها".
واستطرد: "كنت أساسيا مع مارتن يول، وعدة مباريات في إفريقيا، ثم تغير الجهاز الفني، ودوري كلاعب احترم وجهة النظر، وأحافظ على استقرار فريقي دون إثارة مشاكل، لقد تحدثت مع سيد عبد الحفيظ منذ 3 أيام، ولكن لن أنقل تفاصيل الجلسة لوسائل الإعلام، ولا يجوز نقله خارج الغرف المغلقة، أو أصرح بأنني لن أتحول لموظف".
وأقر أحمد عادل عبد المنعم: "الجماهير تعلم أنني على قدر المسؤولية، هذه طبيعة النادي الأهلي، وجود حارس مرمى واحد، أما ترتيب الحراس كانت وفقا لمتغيرات، تزوجت في ديسمبر، وابتعدت فترة عن الفريق".
وأتم: "مع مارتن يول حزنت لفترة لعدم اللعب، وصرح أنني رقم 2 في جلسة بيننا في وجود طارق سليمان، وأكد حاجته لي، وقال لي أمامك حلين إما الإعارة، أو تحارب على مكانك وتقاتل عندما تحصل على الفرصة، وبالفعل لعبت مباراتي أسيك والمصري، وبعدها أكد لي أنني لن أجلس مجددًا، ولكن تغير الجهاز الفني، لذا لا أتحمل المسؤولية، دوري أركز في التدريبات، والجهاز الفني دوره اختيار الأنسب".