وضع مانويل جوزيه المدرب الأسطوري للقلعة الحمراء، حدا لمسيرته التدريبية. انتهت رحلة جوزيه.
عندما يُذكر اسم مانويل جوزيه، فذاكرة جماهير الأهلي تنتعش بذكرى البطولات والألقاب والمشوار الرائع للبرتغالي مع القلعة الحمراء.
لكن المشوار انتهى. ليس مشوار جوزيه مع الأهلي فقط، بل مشواره التدريبي بالكامل.
جوزيه أجرى حوارا مطولا مع صحيفة (أبولا) البرتغالية الورقية، قبل أن ينشر الموقع الخاص بالجريدة، جزءً من الحوار. وهو الجزء الأهم "نهاية الرحلة".
وقال مانويل جوزيه: "هذا هو الوقت المناسب، لأقول أنني شعرت بالخجل بالعمل في كرة القدم".
وأضاف "لقد دربت العديد من الأندية البرتغالية، ولكن دعونا لا نتحدث عن بورتو".
وأوضح "ليس الوقت المناسب للحديث عن تحضير الأرواح!".
وواصل "إذا كنت جيدا وبطلا في البرتغال، هذا لا يكفي أن تكون مدربا عظيما".
وأردف "كان هناك حكاما جيدين وآخرين سيئين. المشكلة الآن أنك تدفع بالحكام الشباب في المباريات الكبيرة. إذا كان الحكام الكبار يخطئون، ماذا عن الحكام الصغار؟".
وأكمل "الأمور لم تعد كما كانت، لو كان يمكنني أن أتحدث لكنت تحدثت، وكنت سأكون في وسط الإعصار كثيرا، سأروي لكم حكايات لا تتخيلوها".
وأتم "ليس لدي أجنحة خلف ظهري. لست ملاكا. لقد كان هناك وقتا كنت أشعر بالخجل لعملي في كرة القدم".
وباعتزاله التدريب، تنتهي مسيرة جوزيه عند العام 32، حصد فيهم 6 بطولات دوري مصري و4 ألقاب لدوري أبطال إفريقيا على رأس 20 بطولة حصدها مع الأهلي.