كتب : FilGoal
"يعد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني من أكثر المدربين الذين عانوا من الهجوم الإعلامي غير المبرر، تارة يتحدثون عن الاختيارات وتارة أخرى يتحدثون عن الأداء دون وضع النتائج في الاعتبار".
هكذا بدأ الموقع الرسمي لاتحاد الكرة حواره مع المدير الفني لمنتخب مصر هيكتور كوبر.
وكل ما يلي على لسان المدير الفني الأرجنتيني في حواره مع موقع اتحاد الكرة..
"الجهاز الفني يلقى كل الدعم من قبل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة هاني أبو ريدة، الذى يوفر كل الإمكانات للفريق من أجل الوصول لكأس العالم 2018، مما جعل المنتخب يسير فى طريقه الصحيح سواء كان فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم التى حققنا فيها العلامة الكاملة فى عدد النقاط وكذلك النتائج الإيجابية التى حققها المنتخب في كأس الأمم الإفريقيه الأخيرة".
"كل ذلك نتيجة تكاتف كل الأيدي، سواء من مجلس الإدارة بجميع أعضاءه بالإضافة إلى التواجد والمتابعة المستمرة من أبو ريدة التى تعطي الجميع دفعة قوية للأمام، بالإضافة للتفاهم التام بين أعضاء الجهاز الفني الذين يتناقشون في كل كبيرة وصغيرة فى شؤون المنتخب ويستقرون فى النهاية على قرار يكون لمصلحة المنتخب، كذلك إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني الذي يبذل أقصى جهد لتوفير كل سبل الراحة للجميع حيث يقوم بدور بارز فى استقرار المنتخب".
"أنا سعيد بمستوى جميع اللاعبين من خلال المشاركة في التدريب، اللاعبين الجدد سيكون لهم نصيب فى المشاركة الفعالة في اللقاء الودي مع توجو يوم الثلاثاء القادم فى إطار الاستعدادات لمباراة تونس".
"هذه المرحلة من أهم المحطات في تاريخ الكرة المصرية، نظرا لوجود تصفيات بطولتي كأس العالم والأمم الإفريقية معا حيث يتطلع الجميع للتأهل للمونديال، وهذا هو الهدف الأساسي الذي وضعته نصب عيني منذ أن توليت المسؤولية الفنية للمنتخب المصري".
"ثم التأهل لنهائيات بطولة كأس الأمم والمنافسة على الفوز باللقب".
"أثق في قدرات اللاعبين ومدى قدرتهم على الاستجابة لتعليماتي".
"في بعض الأحيان لا يعجب أداء المنتخب البعض، ولهم الحق في ذلك، ولكني كمسؤول عن المنتخب يهمنى النتائج في المقام الأول".
"لا أملك أي عروض لتولي مسؤولية منتخبات أخرى. أحترم تعاقدي مع الاتحاد المصري وبذلك أنا مستمر في قيادة المنتخب حتى نهاية المشوار الذى أسعى أن يتحقق فيه النجاح، وآمال كل المصريين، وهذا ما أسعى إليه كمدير فني ومعي باقي أفراد الجهاز كله ومجلس الإدارة".
"لا يوجد أي خلاف شخصي مع أى لاعب، وإنما الخلاف في كيفية تنفيذ التعليمات الخاصة بالجهاز الفني للاعبين".
"باب المنتخب مفتوح أمام جميع اللاعبين سواء المحترفين بالخارج أو بالداخل الذين نتابعهم عن قرب".
"لم أضم لاعبا جزافا على الإطلاق، وإنما يكون الاختيار طبقا لمصلحة المنتخب وليس لمصلحة لاعب مهما كان".
"أتابع عن قرب منتخبي تونس وأوغندا، حيث نلتقي مع الأولى في أول جولة في تصفيات بطولة كأس الأمم الإفريقية فى النصف الأول من شهر يونيو المقبل، والثانية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم حيث أعتبر لقاء الذهاب مع أوغندا عنق الزجاجة فى التصفيات حيث نسعى لتحقيق الفوز للاقتراب بطريقة مباشرة للمشاركة في كأس العالم".