كتب : محمود باهي
تحدث حسن حمدي عن دوره في الأزمة الشهيرة بعقاب نجوم الأهلي المتمردين والصدام مع مدربهم محمود الجوهري في الثمانينات من القرن الماضي.
وأشار حسن حمدي إلى أنه كان عضوا من مجلس الإدارة، وحصل على تفويض بأن يكون له صلاحيات مدير الكرة في ظل تواجد رئيس النادي صالح سليم خارج مصر.
وصرح رئيس النادي الأهلي السابق عبر قناة صدى البلد: "التدريب خارج النادي أمر غير مقبول، لقد نقلت هذه الرسالة للاعبين بعدما توجهت للفندق الذي يقيم به الفريق، وذلك بعد خلاف بين الجوهري وهاني مصطفى مدير الكرة".
وأضاف: "منحت اللاعبين فرصة يوما من أجل العودة للتدريبات وفي نفس الوقت أبلغت عادل طعيمة مدرب الشباب بتجهيز 20 لاعبا من قطاع الناشئين، والاستعداد لاستكمال مباريات الكأس، وكانت أول مرة يتم تصعيد التوأم حسام وإبراهيم حسن، ولعبنا عدة مباريات ودية".
وأوضح: "لم يحضر اللاعبون في اليوم التالي لذا اتخذت قرارا بإيقاف اللاعبين، فلا يمكن شطب لاعب أو مدرب، وبعد الإيقاف بيوم حضروا إلى النادي ومنعتهم من دخول غرفة الملابس أو التدريب، وكان قراري شديدا ولكن مجلس الإدارة رأى عودة الجوهري تقديرا لتاريخه".
وواصل رئيس الأهلي السابق: "الجوهري ذهب إلى مجلس الإدارة وأخبرهم أن اللاعبين غاضبين لأنه كان وراء قرارهم بعدم خوض التدريبات في النادي، وهو أمر غير مقبول لأنه من المفترض أنه مؤتمن على اللاعبين".
واختتم حسن حمدي: "كان لي رأيا مشددا يفوق إيقاف اللاعبين والمدرب، وهو أن أخسر بخمسة أهداف من الزمالك، ولكن الأهم مباديء الأهلي فاللاعبون تدربوا خارج النادي ولم يحترموا الكيان الذي رباهم وصنع نجوميتهم".