بالفيديو - في #اليوم_العالمي_للسعادة.. 5 لحظات رقصت فيها مصر فرحا

يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس من كل عام باليوم العالمي للسعادة وذلك اعترافا بأهمية السعي للسعادة، مشجعو كرة القدم حول العالم لهم لحظات خاصة للانفجار فرحا.. وللمصريين كثير من هذه اللحظات.

كتب : محمد البنا

الإثنين، 20 مارس 2017 - 19:54
لحظات سعادة للكرة المصرية

يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس من كل عام باليوم العالمي للسعادة وذلك اعترافا بأهمية السعي للسعادة، مشجعو كرة القدم حول العالم لهم لحظات خاصة للانفجار فرحا.. وللمصريين كثير من هذه اللحظات.

وضمن الاحتفالات بيوم السعادة العالمي، يسترجع FilGoal.com أبرز خمسة مشاهد انفجرت فيها شوارع الجمهورية للاحتفالات بإنجازات للمنتخب الأول لكرة القدم..

17 نوفمبر 1989

وسط ما يزيد عن 100 ألف مشجع باستاد القاهرة الدولي، إبراهيم حسن وأحمد رمزي داخل منطقة جزاء الجزائر في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 1990.

يرتقي حسام حسن أعلى دفاع الجزائر ليحول عرضية ربيع ياسين بالرأس في لقطة عادت بمصر لكأس العالم لأول مرة منذ 66 عاما لتنفجر شوارع القاهرة ومحافظات مصر فرحا بالتأهل للمونديال.

12 يونيو 1990

رغم أن ركلة جزاء مجدي عبد الغني أصبح الحديث عنها الآن ربما يصحبه السخرية، لكن في الواقع هذا الهدف الذي جاء في شباك هولندا بأولى مباريات مصر في مونديال إيطاليا 1990.

حصل حسام حسن على ركلة جزاء وتقدم لها مجدي عبد الغني، ليسجل ويصرخ محمود بكر: "عدالة السماء تهبط على استاد باليرمو".. رد فعل قد يترجم حالة السعادة التي اشتعلت بها الشوارع المصرية.

18 يونيو 2009

محمد أبو تريكة يرسل ركلة ركنية يرتقي محمد حمص بالرأس ليسجل أول أهدافه الدولية في شباك العملاق جانلويجي بوفون، الفرحة المصرية كانت مضاعفة بسبب أن الهدف جاء في إيطاليا، بعد أيام قليلة من مباراة تاريخية ضد البرازيل خسرها الفراعنة في افتتاح كأس القارارت 4-3.

انفجرت الشوارع المصرية فرحا بالأداء البطولي في كأس القارات رغم الإحباط في أول جولتين من تصفيات كأس العالم 2010 بالتعادل مع زامبيا في القاهرة 1-1 والخسارة من الجزائر 3-1.

14 نوفمبر 2009

ربما هو اليوم الأكثر فرحا في تاريخ أبناء الثمانينات والتسعينات الذين صمدوا أمام "ذل مجدي عبد الغني" بعد اقتراب حلم التأهل لكأس العالم.

مصر تحتاج للفوز على الجزائر بهدفين نظيفين من أجل الاحتكام لجولة فاصلة مؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.

عماد متعب يحول رأسية في الوقت القاتل في شباك الجزائر كانت هي الهدف الثاني.. ليلة اشتعلت فيها مصر وامتلأت السعادة والتفاؤل بالتأهل للمونديال، ورغم أن الحلم لم يكتمل بعد مباراة أم درمان الشهيرة، إلا أن هذه الليلة لا تنسى.

1 فبراير 2017

رغم أن السعادة ملأت شوارع مصر بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا في النسخ الثلاثة المتتالية 2006 و2008 و2010، إلا أن في الأول من فبراير 2017 عقب مواجهة بوركينا فاسو كان سيناريو التأهل للنهائي عظيما.

فعصام الحضري حارس مصر المخضرم الذي شارك في البطولة وعمره 44 عاما، قاد الفراعنة للتأهل بركلات الترجيح بعد التصدي لركلتين من لاعبي بوركينا.

السعادة لم تملأ فقط شوارع مصر، بل الدول العربية الأخرى وهو ما ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء في الخليج العربي أو شمال إفريقيا.. تلك المباراة لن تنسى رغم أن النهائي خسره الفراعنة أمام الكاميرون.