أحمد أحمد.. الذي سيعيد الكاف لأحضان الفيفا

عصر جديد تبدأه الكرة الإفريقية مع الملغاشي أحمد أحمد الذي انتزع التاج من عيسى حياتو الذي ظل رئيسا للكاف لـ29 عاما. إذن من هو أحمد أحمد الذي سيجلس على كرسي رئاسة الكاف حتى 2021 على الأقل؟ أحمد هو رئيس اتحاد دولة...

كتب : محرر في الجول

الخميس، 16 مارس 2017 - 15:42
أحمد أحمد

عصر جديد تبدأه الكرة الإفريقية مع الملغاشي أحمد أحمد الذي انتزع التاج من عيسى حياتو الذي ظل رئيسا للكاف لـ29 عاما.

إذن من هو أحمد أحمد الذي سيجلس على كرسي رئاسة الكاف حتى 2021 على الأقل؟

أحمد هو رئيس اتحاد دولة مدغشقر وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا لدورتين، سبق له وأن شغل منصب وزير الرياضة في بلاده كما حاليا هو نائب رئيس مجلس النواب هناك.

التغيير

يسعى أحمد أحمد للتغيير بلا شك، فبعد 29 عاما قضاها حياتو رئيسا للكاف فإن الأوجه الجديدة هي كل ما تحتاجه الكرة الإفريقية.

ويقول أحمد "أخذت قراري بعد أن سمعت من بعض رؤساء الاتحادات أنهم يريدون التغيير".

في 12 فبراير الماضي، أصدر اتحاد "كوسافا"، الذي يمثل 14 دولة في جنوب القارة، بيانا يعلن فيه تأييده لأحمد بالإجماع.

يمكن القول هنا إن حياتو بدأ يشعر بالقلق على مكانه بعد إجماع اتحاد كوسافا، الذي يضم أنجولا، بوتسوانا، جزر القمر، ليسوتو، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، موزمبيق، ناميبيا، سيشل، سوازيلاند، زامبيا، زيمبابوي وجنوب إفريقيا.

ويرى أحمد أن الكاف في حاجة لثمانية متطلبات من أحل التغيير وهي التي ذكرها في حملته للترشح ضد عيسى حياتو.

الحملة ارتكزت على: الشفافية المالية، وتطوير الناشئين، والكرة النسائية، حماية قانونية جديدة وكذلك تطوير شكل بطولات الكاف لتصبح ذات صيت أكبر.

الفيفا

بعد مساندة عيسى حياتو للبحريني الشيخ سلمان أمام السويسري إنفانتينو في انتخابات الفيفا بالعام الماضي بات الكاف بعيدا بعض الشيء عن الجهاز الحاكم للعبة كرة القدم بعض الشيء وخلق الأمر توترا بين الطرفين.

هذا الأمر أيضا ارتكز عليه أحمد أحمد كثيرا وهو واحد من الأشياء الذي ارتكز عليها في حملته كما أكد في تصريحات لشبكة بي بي سي.

العودة من جديد لأحضان الفيفا كان هدفا مباشرا لأحمد أحمد لا سيما وأن العلاقات توترت بوجود حياتو.

الضجر من حياتو

لعل أحمد أحمد ليس أفضل من أرماندو مكادو الذي خسر الانتخابات عام 2000 أمام حياتو 47-4 وكذلك إسماعيل باماجي البوتسواني الذي خسر 46-6 أمام الكاميروني.

لكن بلا شك الرجل استفاد كثيرا من الضجر من عيسى حياتو الذي تورط اسمه كثيرا خلال السنوات الماضية بقضايا فساد ورشاوي دون أن تثبت عليه التهمة.

وقال أحمد "أتوقع أن تساندني بعض الاتحادات، ورؤساء الدول أيضا".

في 12 فبراير الماضي، أصدر اتحاد "كوسافا"، الذي يمثل 14 دولة في جنوب القارة، بيانا يعلن فيه تأييده لأحمد بالإجماع.

اتحاد كوسافا هو يضم أنجولا، بوتسوانا، جزر القمر، ليسوتو، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، موزمبيق، ناميبيا، سيشل، سوازيلاند، زامبيا، زيمبابوي وجنوب إفريقيا.

فوز أحمد أحمد بالانتخابات بنتيجة 34-20 وبفارق 14 صوتا بالتمام والكمال يؤكد أن الملغاشي اجتذب بالفعل أصوات المناديين بالتغيير بسبب سطوة حياتو على الاتحاد الإفريقي لـ29 عاما.