أربعة أعوام مرت منذ ارتداءه قميص منتخب مصر للشباب، غاب من بعدها صانع الألعاب الشاب عن المشهد المصري ليعود اليوم من جديد، مختلفا عن ذي قبل وأمام تحد أكبر بكثير.
شاهدنا أليكسندر ياكوبسن من قبل لدقائق معدودة في صفوف منتخب الشباب والذي توج بكأس أمم إفريقيا عام 2013 تحت قيادة ربيع ياسين ولم يقنع الكثيرين وعاد ليستكمل مسيرته الأوروبية قبل أن يتلقى فرصة جديدة، هذه المرة مع هيكتور كوبر.
لاعب فيبورج الدنماركي تلقى استدعاء للانضمام لمعسكر منتخب مصر الذي ينطلق الأسبوع المقبل استعدادا لتصفيات أمم إفريقيا 2019.
ألكسندر أو المعروف بين قليلين في مصر باسم أمير عادل ولد في الدنمارك لأب مصري وأم دنماركية ولم يسبق له اللعب في أي فريق مصري، ويشتهر بلقب "رونالدينيو الدنمارك" بسبب الشبه بينه وبين نجم برشلونة وميلان البرازيلي الأسبق.
رونالدينيو هو اللاعب المفضل للشاب المصري الدنماركي فهو يلعب مثله كصانع لعب يجيد استخدام كلتا القدمين ويقول عنه: "لا أحد يشبه رونالدينيو، فهو يستطيع أن يتعامل مع الكرة كما يحب".
ويضيف "الطريقة التي يتعامل بها مع الكرة تجعله لاعبي المفضل".
كما أن الفريق المفضل لدى اللاعب الذي يبلغ طوله 174 سم فهو برشلونة.
فرصة جديدة تماما
عندما انضم ياكوبسن لمنتخب ربيع ياسين كان بعمر الـ19 عاما ويلعب في صفوف الناشئين في العملاق الهولندي أيندهوفن.
مهارات المرواغة ومداعبة الكرة كانت تسيطر على ألكسندر وقتئذ ولم يكن قد لعب للفريق الأول بعد، على كل حال فرصته في صفوف المنتخب لم تتجاوز المشاركة كبديل أمام بنين في ختام دور المجموعات.
منذ ذلك الوقت تنقل ياكوبسن بين عديد الأندية في السويد والنرويج والدنمارك ويجمع في جعبته ما يناهز 50 مباراة في أندية فولكنبرجس وبودا وأخيرا فيبورج.
يشارك ألكسندر أساسيا في صفوف فيبورج وتألق في آخر انتصارات الفريق بثلاثية لهدف على حساب إيسبرج.
الاستدعاء الجديد لألكسندر ليس كسابقه، ليس معروفا عن كوبر إعطاء الكثير من الفرص وسيتوجب على صاحب الـ22 عاما أن يثبت أنه نضج عن نسخته الأصغر سنا.