في عيد ميلادهما - الصخرة يشرح لـ في الجول: "كتالوج إيقاف دروجبا وإيتو"

يبدو أن تنافسيتهما لا تتوقف عند حدود الملعب فقط.. ديديه دروجبا وصامويل إيتو متشابهان حتى في تواريخ الميلاد.

كتب : FilGoal

السبت، 11 مارس 2017 - 12:44
وائل جمعة دروجبا‎

يبدو أن تنافسيتهما لا تتوقف عند حدود الملعب فقط.. ديديه دروجبا وصامويل إيتو متشابهان حتى في تواريخ الميلاد.

دروجبا وإيتو كانا ميسي ورونالدو.. بيليه ومارادونا القارة الإفريقة منذ بداية الألفية الجديدة.

وفي أوروبا لم يختلف الأمر، إيتو مع برشلونة ودروجبا مع تشيلسي صنعا من تلك المباراة كلاسيكية خاصة في أعوام متتالية بدوري الأبطال، لكن ومع كل ذلك هناك من أوقف كلاهما.. مصري الجنسية ويدعى وائل جمعة.

صامويل إيتو أكمل 36 عاما يوم أمس الجمعة، واليوم يكمل دروجبا عامه الـ 39، وفي عيد ميلادهما يتحدث وائل جمعة صاحب الـ 41 عاما لـ FilGoal.com عن كتالوج إيقافهما.

يقول جمعة لـ FilGoal.com: "يجب أولا أن تنظر لأساس الأمور حتى يصبح ذهنك مرتبا. ما هو الهدف الأساسي للمدافع؟ فقط حماية المرمى".

وتابع صخرة الأهلي "حسنا هذا يعني ببساطة أن الدفاع عليه دوما أن يكون قريبا من المرمى. يبدأ كل شيء من عمق منطقة الجزاء".

ويشرح جمعة "يجب أن تكون قريبا من الحارس وتتحدث معه لتنظيم الأمور. وبعد صد هجمة الخصم يمكنك التقدم بحسب الحاجة. لكن دون أن تنسى مهمتك الأصلية وهي حماية عمق منطقة الجزاء".

ضم عليا

وحكى الصخرة باسما "حين كنت ألعب في مرحلة ما مع خط خلفي شاب نسبيا. كنت أصيح في الملعب (ضم لجوه). كان المدافع يظن أني أقول له (ضم عليا أنا)".

وأوضح "كان مقصدي أن على المدافع زميلي أن يقترب من المرمى أن يتحرك للداخل ويصبح أقرب من الحارس. لكني فجأة وجدته فعليا يضم تجاهي أنا".

وأضاف "الدفاع ينكمش وقت الضغط كالاسفنجة التي تتشرب الماء. بعدها يستطيع أن يتمدد".

تصريحات جمعة جاءت خلال مراسم إعلان الشراكة الإعلامية بين FilGoal.com وأكاديمية ريال مدريد في مصر.

دروجبا

ماذا عن الرقابة الفردية. هل تختلف مراقبة المهاري عن اللاعب السريع عن القوي؟

يجيب جمعة "هناك أكثر من نوعية في عالم المهاجمين. المهاجم القوي وهذا النوع يحب أن يلعب بظهره أكثر".

وتابع "المهاجم القوي يحب أن يقف على كرته وظهره للمرمى. يستغل ذراعيه وقوته البدنية حتى يدور برقيبه أو يفتح لنفسه مساحة للتصويب".

وأكمل "لهذا على المدافع في تلك الحالة أن يلتصق بالمهاجم. ويطمئن إلا أنه سيمنع المهاجم من الدوران أو جعل جسده قادرا على التصويب. كما كان حالي مع ديدييه دروجبا".

إيتو

واستفاض "أما المهاجم السريع فهو يحب أن ينطلق ووجهه للمرمى. لهذا على المدافع ألا يلتصق به بل يعامله بشكل مختلف".

وفسر "المدافع يتأخر خطوة واحدة في تلك الحالة. يتمركز بشكل متراجع".

وأكمل "بالتالي حين ينطلق المهاجم بسرعته القصوى يظل المدافع متفوقا عليه بتلك الخطوة. وبالتالي هذا الأمر يسهل عملية استرجاع الكرة".

وأردف "المهاجم المهاري عليك ألا تجعله يتسلم الكرة من الأساس".

هل كان دروجبا أصعب أم رقابة إيتو؟

يفصح المدافع المظفر بأمم إفريقيا 3 مرات "الثنائي قوي للغاية ويملك كل شيء. لكن إيتو أكثر سرعة ومهارة".

ويحكي "لكني كنت قد واجهت إيتو قبل أن يصبح بتلك الشهرة الطاغية وذلك في أمم إفريقيا 2002 مع كابتن الجوهري. لهذا كنت أحفظه واعتدت على مواجهته ولم أشعر بأي رهبة للعب أمامه".

وأتم "الثقة في النفس من أهم عوامل النجاح. أركز فنيا ولا أعبأ بأي أمر أخر. هكذا تستطيع أن تحتفظ بكل تركيزك ولا يخترق دفاعك أحد".