حوار في الجول – سيد معوض عن الخوف من إفريقيا و"صالح لا يصلح بديلا للسعيد" (2-2)
الخميس، 09 مارس 2017 - 12:55
كتب : أحمد الخولي
في الجزء الثاني من حوار FilGoal.com مع سيد معوض، فتح العديد من الملفات الهامة، منها موعد مشاركة الصفقات الجديدة، وخوف الفريق من دوري أبطال إفريقيا.
كما تحدث معوض عن موقف بعض اللاعبين في الفريق والمعارين، بجانب التجديد لحسام غالي وعماد متعب.
وقبل قراءة الجزء الثاني من الحوار، ننصح بمطالعة الجزء الأول من هنا.
متى يكشف الأهلي عن اللاعبين الراحلين عن صفوفه في الموسم الجديد
"كل اللاعبين يخضعون لتقييم مستمر ومن المؤكد أن هناك اسماء لن تبقى وسترحل ليس فقط بسبب سوء المستوى الفني أو عدم وجود دور، ولكن بسبب أولويات الأهلي وضرورة علاج أوجه القصور والنقص في بعض المراكز، ولذلك نحتاج إلى عناصر جديدة لكن الإعلان عن كل ذلك لن يكون قبل نهاية الدوري وتوفير والتعاقد مع الصفقات الافضل لأن الأهلي يلعب في إفريقيا وجميع اللاعبين مقيدين في القائمة".
أحمد فتحي لن يعود لمركز الظهير الأيمن
"من الصعب الاعتماد على احمد فتحي كظهير أيمن مرة أخرى، بعد نجاحه في أداء مهام لاعب الوسط وأيضا تألق محمد هاني الظهير الأيمن".
"ليس معني هذا الكلام أن احمد فتحي حجز مكانا أساسيا في وسط الملعب، بل عليه أن يعي أنه في منافسة مع الرباعي حسام غالي وحسام عاشور وعمرو السولية وأكرم توفيق، وإن 2 منهم أو 3 سيلعبون حسب خطة كل مباراة في حالة غياب عبدالله السعيد أو الرغبة في زيادة الكثافة العددية الدفاعية في وسط الملعب، كما أن الأهلي نادرا ما يواجه أزمة وزحام في هذا المركز لأن في معظم الأوقات يكون هناك لاعبين غائبين للإصابة أو الإيقاف، وبالتالي سهل أن تستخدم كل اللاعبين".
لماذا جدد الأهلي لحسام غالي وعماد متعب
"كلا اللاعبين يستحقان التواجد والاستمرار ليس فقط للتكريم، ولما قدماه على مدار سنين طويلة في الأهلي، بل لأنهما ما زالا قادرين على إفادة الأهلي فنيا ويستطيعا لعب دور هام مع الفريق".
"متعب وغالي لا يتم التعامل معهما بشكل خاص كما يظن البعض بل الفيصل لمشاركة أي منهما هو مستوى الأداء".
"نحن لسنا في حفلة لنكرم غالي ومتعب، نحن فريق كرة قدم لنادي كبير يبحث عن البطولات من المؤكد أن استمرار لاعب يعني وجود رؤية للاستفادة منه".
الحل الوحيد لتوفير بديل عبد الله السعيد "الاستثنائي"
"الأزمة هي عدم وجود لاعب مثل عبد الله السعيد على مستوى مصر بأكملها، وجميع اللاعبين حاليا في الأهلي لا يوجد منهم من يستطيع القيام بمهام ودور السعيد".
"معظم لاعبي الوسط في الأهلي حاليا لا يمكنهم اللعب في مركز صانع الألعاب لأن كلهم يلعبون فقط على الأطراف، وحتى صالح جمعة في الأصل لاعب وسط مدافع، والحل الوحيد هو محاولة توظيف بعض اللاعبين في دوره عندما يغيب".
"لكننا نلتمس العذر لعدم نجاح أي لاعب حتى الآن في لعب دور السعيد الاستثنائي الذي بالفعل لايوجد له بديل، ولذلك من المحتمل أن يبحث الأهلي في الصيف عن التعاقد مع بديل أو يمكن اللجوء في بعض الاحيان إلى تغيير طريقة اللعب بالاعتماد على راسي حربة خاصة أمام الفرق الدفاعية".
كيف يمكن للأهلي أن يستفيد من صالح جمعة
"التوظيف الصحيح لصالح جمعة من وجهة نظري الشخصية هو لاعب وسط مدافع يمكن الاستفادة من قدراته الهجومية وذكائه الكروي، لكن لن يصلح الاعتماد عليه كصانع ألعاب، ليس لعيب فيه ولكن لأنه لا يلعب من الأساس في هذا المركز".
موقف وليد سليمان
"لا يوجد أي مخطط لعدم الاعتماد على وليد سليمان أو إعطاء الفرصة لبدلاء له لكي يحصلوا على الفرصة ومكانه، وليد لاعب أساسي ولا يجلس على دكة البدلاء إلا إذا كان مصابا أو موقوفا أو يشعر بالإجهاد".
تنفيذ المهام واللعب الجماعي أهم من إحراز الأهداف
"إحراز الأهداف ليس له الأولوية الكبرى في تقييم المهاجمين، الأساس لدى الجهاز الفني هو تنفيذ المهام والالتزام بتعليمات الخطة واللعب الجماعي مع بقية الفريق".
لماذا يحب جهاز الأهلي مؤمن زكريا
"الجهاز الفني يحب من يفيد الفريق ويستطيع لعب دور في تحقيق الانتصارات بغض النظر عن الأسماء، ومؤمن زكريا من أهم اللاعبين في الأهلي مثل وليد سليمان يستطيع تغيير النتائج بدليل أنه هداف الأهلي حاليا لانه مميز جدا في التواجد بالأماكن التي يمكن من خلالها التسجيل".
كيف تأثر الأهلي بغياب مروان محسن
"قبل الاعتماد على مروان محسن كمهاجم أساسي للأهلي، جرب الجهاز الفني الفرصة لجميع المهاجمين مثل جون أنطوي وعمرو جمال وجونيور أجاي إلا أن مروان عندما شارك أصبح من أهم اللاعبين حتى ولو كانت أهدافه قليلة، لكنه مؤثر بتحركاته وتعاونه مع زملائه والضغط على المدافعين".
"مروان محسن أفضل لاعب يؤدي لنجاح اللعب الجماعي لذلك فإن الأهلي ما زال متأثرا بغيابه".
كيف يرى الجهاز نجاح أنطوي ومحمد حمدي زكي مع المقاصة وإنبي
"نتمنى التوفيق للثنائي جون انطوي ومحمد حمدي زكي مع المقاصة وإنبي، إلا ان الفيصل يبقى للحكم على تجربة أي لاعب في النادي الأهلي هو مدى قدرته على النجاح عندما يرتدي الفانلة الحمراء".
"قد ينجح لاعب ويصبح نجم النجوم في نادي أخر، لكنه لا يحقق نفس التميز مع الأهلي كما أن هناك شيء هام يتناساه البعض، هو أن هناك منافسة شرسة وصعبة في الأهلي وضغوط نفسية واعلامية غير مسبوقة قد لا يستطيع البعض الصمود أمامها، انظر لعدد الاخبار الذي ينشر يوميا عن لاعبي الأهلي مقارنة ببقية الأندية".
خوف وحيد على أحمد الشيخ
"الجهاز الفني للأهلي مقتنع بضرورة عودة أحمد الشيخ إلى صفوف الأهلي لانه لاعب متميز وهداف الدوري، ومن المؤكد أنه سيفيد الفريق في ظل التطور الكبير في مستواه".
"إلا أني أتمنى منه شيء واحد، خوفا عليه عند العودة إلى الأهلي".
"أريده أن ينسى تماما هواجس وإحباطات الفترة الأولى قبل إعارته للمقاصة، ولا يضعها في حساباته ويتأكد أن الجهاز الفني الحالي يتعامل معه بكل تقدير واهتمام ورعاية ولن يتجاهله".
فك شفرة كوليبالي وبركات وحمودي
"الدفع بهذا الثلاثي يجب أن يأتي في الوقت المناسب وليس فقط بناء على رغبة الجماهير والرأي العام لمجرد إثبات نجاح وصحة وجهة النظر في التعاقد معهم".
"بل يجب أولا أن ينصهروا في منظومة اللعب الجماعي للأهلي ويكونوا أفضل من اللاعبين الأساسيين حتى تكون لمشاركتهم فاعلية ومنطق".
"ومن المؤكد أن مرحلتهم قادمة وبقوة، كوليبالي سيكون له مكانة في هجوم الأهلي بينما عمرو بركات يتم التفكير فيه للعب تحت رأس الحربة كورقة رابحة، أما أحمد حمودي فهو يصلح للاعتماد عليه كجناح أيمن أو أيسر، والثلاثة دون أدنى شك قوة ضاربة هجومية تحتاج للتوظيف والتجهيز المناسب".
صفقات الصيف المقبل
"هناك دراسة شاملة الآن تجري لكل مركز في الفريق، وسيكون هناك دعم في الصيف من بين لاعبين شباب سيتم تصعيدهم أو معارين سيتم إعادتهم وكذلك لاعبين مميزين في أندية أخرى وكذلك سيرحل لاعبين ولكن من الصعب الآن تحديدهم أو الكشف عنهم في ظل أن الأهلي مجبر على الإستمرار بقائمة في دوري أبطال إفريقيا الذي يعقد من مسألة حسم بعض اللاعبين المقيدين إفريقيا".
هل حسم الأهلي الدوري
"الأهلي هو الأفضل والأقرب بالفعل، إلا أن حسم المسابقة يستلزم وصول فارق النقاط مع أقرب المنافسين سواء المقاصة صاحب المركز الثاني أو الزمالك صاحب المركز الثالث إلى النقطة 16 قبل أخر خمس مباريات الأصعب على الأهلي في الدوري".
الأهلي خائف من دوري ابطال إفريقيا؟
"هناك قلق وخوف من دوري أبطال إفريقيا لذلك سيكون هناك معسكرات مبكرة قبل المباريات ليس فقط بسبب قوة المنافسين في نسخة هذا العام، ولكن أيضا بسبب معاناة الفريق في نسخة العام الماضي، وأصبح هناك رهبة".
"الأهلي يريد العودة للفوز بالبطولات الإفريقية ولكن من بعيد وليس كما كان في العهد الذهبي عندما كان يفوز اما بشكل متتالي ومتواصل أو يفقد بطولة عام ويربحها في العام التالي".