في كأس العالم للأندية النسخة الماضية، التي أقيمت في ديسمبر الماضي باليابان، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم استخدام خاصية حكم الفيديو المساعد أو “VAR"فماذا كان سيحدث إذا استخدمت تلك الخاصية هذا الأسبوع؟

خاصية VAR تتمثل في استعانة حكم اللقاء المتواجد في أرض الملعب بثنائي مساعد يتواجد في غرفة مجهزة بالكاميرات خارج إطار الملعب، ويحق لهم اتخاذ القرارات في الألعاب التي يُثار فيها الجدل، عقب مشاهدتها في الإعادة التليفزيونية وتنبية الحكم لاحتسابها.

حكم VAR استُخدم في مونديال الأندية لكن لم يطبق بعض في كل الدوريات، فماذا لو كان حاضرا هذا الأسبوع؟ FilGoal.com يوضح أهم الحالات التي ستحتسب لو كانت الخاصية موجودة.

-ضربة جزاء للزمالك أمام المقاصة

حالة جدلية كبيرة شهدها لقاء الزمالك ومصر للمقاصة في الدقيقة 66 بسبب عدم احتساب لمسة يد لصالح الزمالك من داخل منطقة الجزاء.

الإعادة التليفزيونية أوضحت استخدام أحمد سامي ليده بإبعاد عرضية حسني فتحي قبل رأسية ستانلي.

قرار جهاد جريشة بعدم احتساب أي قرار جاء معه العديد من الاعتراضات من قبل لاعبي والجهاز الفني للزمالك.

ولكن قرار حكم لقاء الزمالك والمقاصة كان سيختلف في حالة وجود VAR.

-الأهلي والداخلية

ركلة جزاء ضائعة للأهلي أمام الداخلية عن طريق عمرو السولية أثبتت الإعادة التليفزيونية عدم صحتها.

محمد الغندور حكم المباراة احتسب لمسة يد على محمود السيد لاعب الداخلية ولكن الإعادة كشفت اصطدام الكرة في وجه اللاعب وليس في يده.

قرار أيضا كان سيختلف في حالة الاعتماد على حكم الفيديو.

قرار الحكم لم يُغير من نتيجة المباراة نظرا لنهايتها على نفس النتيجة، 2-1 مع إهدار ركلة الجزاء التي جاءت في الدقائق الأخيرة.

-قرار غير مسار البطولة؟

في مباراة مانشستر يونايتد وساوثامبتون في نهائي كأس رابطة المحترفين، سجل مانولو جابياديني هدفا للقديسيين في الدقيقة 11 لكنه أُلغى بداعي التسلل بقرار من حامل الراية ريتشارد ويست.

الإعادة التليزيونية أثبتت صحة الهدف.

مانشستر يونايتد فاز باللقاء بنتيجة 3-2، وكان من الممكن أن تتغير نتيجة المباراة حال استخدام حكم الفيديو في تلك المباراة.

-ما بين يوفنتوس ونابولي

مباراة نصف نهائي كأس إيطاليا شهدت خطأ تحكيميا لصالح كل فريق، كما وضحت الإعادة التليفزيونية.

نابولي تقدم في النتيجة بهدف عن طريق اللاعب خوسية ماريا كاييخون، لكن الإعادة كشفت وجود الجناح الإسباني في حالة تسلل.

وحينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم يوفنتوس بهدفين مقابل هدف، انطلق باولو ديبالا من منتصف الملعب ومرر الكرة لخوان كوادرادو الذي عُرقل من جانب حارس نابولي بيبي رينا ليحتسب الحكم باولو فاليري ركلة جزاء لصالح السيدة العجوز سجلها ديبالا بنجاح.

الإعادة أوضحت أن رينا وصل للكرة قبل الوصول لقدم كودرادو مما يعني أن قرار فاليري لم يكن صحيحا.

إسبانيا وأسبوع الأخطاء

-تسلل يحسم ديربي الأندلس

بهدفين مقابل هدف حسم إِشبيلية ديربي الأندلس في الجولة 24 للدوري الإسباني.

تقدم ميركادو لريال بيتيس أصحاب الأرض في الدقيقة 36 عن طريق رضا دورميزي، وتعادل إشبيلية عن طريق جابريال ميركادو، قبل أن يسجل فيثنتي إيبورا هدف الفوز لضيوف في الدقيقة 76.

الإعادة التليفزيونية أوضحت أن هدف الفوز لإشبيلية كان من تسلل واضح.

ريال مدريد الأكثر إزعاجا

مباراتان للفريق الملكي هذا الأسبوع في الدوري الإسباني كان بهم العديد من الأخطاء التحكيمية.

البداية كانت في مباراة الملكي أمام فياريال في ملعب "لا سيراميكا" ضمن مباريات الجولة 24، لقاء انتهى بفوز ريال مدريد بنتيجة 3-2.

مانو تريجيروس سجل هدف الغواصات الصفراء الأول في مرمى ريال مدريد، بعد أن استلم تمريرة من سامو كاستييخو، لكن الإعادة التليفزيونية أوضحت أن تمريرة كاستييخو جاءت من لمسة يد وليس من تمريرة رأسية.

الهدف الثاني لفياريال والذي سجله باكامبو بعد تمرير من برونو سوريانو أثار جدلا واسعا.

الأستوديو التحليلي لقناة beIN sports الإسبانية أشار أن الهدف ليس تسللا.

فيما أوضح الأستوديو التحليلي لقناة Movistar في إسبانيا أن الهدف جاء من تسلل واضح على اللاعب الكونغووي.

كذلك ركلة جزاء لم تحتسب لفياريال بعد أن اصطدمت الكرة بيد مارسيلو داخل منطقة جزاء ريال مدريد.

المباراة الثانية للنادي الملكي كانت أمام لاس بالماس وانتهت بالتعادل 3-3، على ملعب سانتياجو بيرنابيو في الجولة 25 للدوري

تقدم ريال مدريد عن طريق هدف إيسكو بعد تمرير ماتيو كوفاسيتش، لكن الاعادة التليفزيونية أوضحت أن اللاعب الإسباني كان متسللا حينما استلم تمريرة زميله الكرواتي.

وحينما كان ريال مدريد متأخرا في النتيجة سجل الفارو موراتا هدف لريال مدريد لكن الحكم ألغاه للتسلل، لكن الإعادة أثبتت أن موراتا كان في موقف سليم قبل تسجيل الهدف.

في الحالات السابقة لم يكن لحكم الفيديو أي حضور، لكنه خاصية مشابها لذلك كانت حاضرة في الدوري الهولندي.

خاصية تكنولوجيا خط المرمى.

في لقاء فينورد وبي اس في إيندهوفين في الجولة الـ24 للدوري الهولندي، وحينما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين، حول جان اري فان دير هايدن الكرة برأسه في مرمى الحارس جيرون زوت الذي تصدى لها.

لكن زوت قام بسحب الكرة للداخل لاحتضانها وهو يجلس داخل المرمى، لتعبر الكرة خط المرمى وتشير تنكولوجيا خط المرمى بدخول الكرة إلى الشبكة في الدقيقة 82 ويُحتسب هدف لأصحاب الأرض.

خطأ زوت أهدى فينورد نقاط المباراة الثلاث ليستمروا في قمة الدوري برصيد 63 نقطة، بفارق 5 نقاط عن أياكس صاحب المركز الثاني و11 نقطة عن بي اس في صاحب المركز الثالث.