كتب : ياسر الشريف
كيف يحرز الإسماعيلي الفوز الغائب عنه منذ 5 مباريات في الدوري؟
الأمر أكبر من مجرد 5 مباريات لم يفز بها الفريق، بل تعادل في 13 مباراة من أصل 20 خاضها الفريق في الدوري، حيث يحتل المركز الـ11 بـ25 نقطة.
كيف يخرج الدراويش من أزمتهم؟ FilGoal.com اتجه لسؤال المدربين السابقين للإسماعيلي..
المشكلة فنية؟
عماد سليمان هو من بدأ الموسم مع الفريق، ولكنه يرى المشكلة أكبر من اللاعبين.
يقول سليمان "المشكلة في الناحية الفنية، هناك لاعبون أقل من لاعبي الإسماعيلي وموجودين بفرقهم في مراكز متقدمة في جدول الدوري".
ويضيف لـFilGoal.com: "من الضروري إدارة اللاعبين من الناحية الفنية، وإعادة توظيفهم في المراكز التي تناسبهم أكثر".
تأهيل نفسي
يضيف سليمان "مع بعض التأهيل النفسي للاعبين، والعمل على استعدادهم الذهني للعب، يمكن لهم الوصول إلى المركز الثالث أو الرابع، لكن ليس المنافسة على البطولة".
وأردف "كان من الضروري علاج مشكلة إيمانويل بناهيني لأنه لا يوجد بديل له في الوقت الحالي".
وأتم "لا يمكننا الحكم على الصفقات الجديدة بعد 3 مباريات فقط".
مروان محسن والمخاطرة
خالد القماش كان له وجهة نظر أخرى حيث قال: "هناك نقص حاد في المهاجمين المميزين، لدى الإسماعيلي مشكلة في التهديف".
الإسماعيلي سجل 23 هدفا في 20 مباراة، واستقبل 18 هدفا.
وأضاف "الاستغناء عن مروان محسن للأهلي، دون توفير بديل بنفس إمكانياته وقدراته ساهم في إضعاف الفريق هجوميا".
وأردف "لابد أن يلعب الفريق بنوع من المخاطرة، خاصة في المباريات التي تقام في استاد الإسماعيلي، وهذا هو الحل لعودة الانتصارات".
ويرى القماش أن المدرب الأجنبي ليس الحل للإسماعيلي في ظل وجود المدرب التشيكي فرانز ستراكا "لست مع المدرب الأجنبي، المدرب المحلي فقط هو القادر على تحمل مسؤولية الدراويش في الوقت الحالي".
وأتم "من ناحية اللاعبين، لابد من إعادة تقييم كل اللاعبين والاحتفاظ بالعناصر التي تبني للدراويش فريق جديد واستبعاد الأخرين".
"التوفيق هو المشكلة.. امنحوا اللاعبين فرصة"
أما أشرف خضر فيرى أن افتقاد عامل التوفيق هو السبب الرئيسي في نتائج الفريق.
وقال "لابد أن نمنح الفرصة كاملة للاعبين الجدد قبل الحكم عليهم، من المطلوب استغلال الموسم الحالي في الإعداد للموسم المقبل وتحديد من سيتم الاستغناء عنهم وتحديد الباقين والاتفاق معهم على تمديد عقودهم".
وأتم "المشكلة الهجومية؟ لابد من تدريبات خاصة لهم لحل مشكلة غياب التهديف".