مدير فني جديد لهال سيتي هو ماركو سيلفا الذي يقدم مستويات طيبة منذ قدومه للنادي الإنجليزي أول يناير الماضي، إلا أن أحمد المحمدي مدافع الفريق وظهير منتخب مصر لديه نصيحة للمدرب البرتغالي.

أحمد المحمدي

النادي :

هال سيتي

منذ قدومه، صعد سيلفا بهال سيتي إلى نصف نهائي كأس الرابطة على حساب مانشستر يونايتد وإجمالا حقق أربعة انتصارات من تسع مباريات.

المحمدي تحدث في مؤتمر صحفي يسبق لقاء هال سيتي اليوم السبت أمام بيرنلي في الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

أخبار متعلقة:

مواعيد مباريات السبت – مواجهات ساخنة في الدوري.. المحمدي في إنجلترا والدوريات الأوروبية حوار في الجول - المحمدي يكشف ردود الأفعال في إنجلترا بسبب مصر بالفيديو - أرسنال يحبط هال سيتي.. بمشاركة النني والمحمدي

ظهير أيمن منتخب مصر نصح مدربه الجديد بتكرار ما فعله هو نفسه عندما جاء لإنجلترا أول مرة.

وقال: "عندما جئت إلى إنجلترا في البداية كان الامر صعبا، الطقس واللغة والطعام وكل شيء".

وأضاف "الآن كل شيء أسهل، يمكنك التعود على الطقس، لقد لعبت في سندرلاند وهو أعتقد أكثر الأماكن بردا في إنجلترا!".

وتابع "الأمر أصبح عاديا بالنسبة لي، فلقد تأقلمت على الحياة الإنجليزية سريعا جدا وهو أمر يعجبني حقا".

وأوضح المحمدي "أحب السمك والبطاطس (وجبة إنجليزية شهيرة)، لا أفضل الطعام الدسم ولكن أحب السمك والبطاطس خاصة في المنزل، أحب كذلك الطعام الهندي وهو جيد جدا هنا في إنجلترا".

وأكمل لاعب إنبي السابق وسندرلاند السابق "عندما جئت هنا لأول مرة لم أكن أتناول أيا من هذا الطعام ولكن الآن يجبني وأشعر بأن هذا ساعدني في التأقلم مع الحياة الإنجليزية".

وتحدث الظهير الأيمن عن أسلوب سيلفا كمدرب "هو جاء بنظام مختلف من الكرة الأوروبية يبدأ من الخلف بوجود ظهراء جنب متقدمون، وأنا اعتدت على ذلك مع المنتخب الوطني".

وواصل "الفريق يؤدي بشكل رائع، أعتقد أنه تأقلم بشكل جيد جدا والكل يعمل بجد ليحصل على مكان في الفريق".

واستطرد "ذهبنا في معسكر في البرتغال لمدة أسبوع بعد مباراة أرسنال ليتجمع الفريق سويا، حيث أننا تعاقدنا مع سبعة أو ثمانية لاعبين في يناير".

وصرح المحمدي "كان من الجيد أن أسافر مع الفريق وأن أتلعم النظام الذي يريده المدرب وطباعه".

وأتم "عندما عدت (من المشاركة في كأس الأمم) وجدت الكثير من التغييرات من بينها مدرب جديد لذا كان من الجيد العمل سويا والتعرف على أفكاره بشكل كامل وما يريده منا".