أعلن فريق ليستر سيتي عن إقالة مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري بسبب تردي النتائج هذا الموسم واقتراب الفريق من مناطق الهبوط بشكل كبير.
رانييري تُوج بالدوري الإنجليزي منذ ما يقارب 7 شهور فيما تم تلقيبه بمعجزة ليستر، إذ أن الفريق نجا من الهبوط في الموسم السابق بمعجزة أخرى قبل أن يقهر أسماء بحجم أرسين فينجر ويورجن كلوب ولويس فان جال محققا اللقب الأغلى.
لكن هذا الموسم الأمر اختلف، في 25 مباراة في الدوري الإنجليزي خسر ليستر سيتي 14 مباراة مقارنة بـ4 فقط الموسم الماضي كاملا، حقق 5 انتصارات و6 تعادلات ليصل للنقطة 21 في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة عن هال سيتي صاحب المركز الـ18 آخر مراكز الهبوط.
إقالة رانييري هي استمرار للعنة تحقيق الدوري الإنجليزي، فمنذ عام 2010 كل مدرب حقق اللقب المحلي غادر فريقه بالإقالة في الموسم التالي.
تشيلسي حامل اللقب عام 2010 مع كارلو أنشيلوتي أقال مدربه الإيطالي ليغادر لريال مدريد ويحقق معهم الكأس الأوروبية العاشرة.
مانشستر سيتي بطل موسمي 2012 و2014 أقال مدربيه الفائزين بالدوري: روبيرتو مانشيني ومانويل بيليجريني.
تشيلسي بطل موسم 2015 أقال جوزيه مورينيو في الموسم التالي بعد اقتراب الفريق من الهبوط.
والآن ليستر سيتي بطل 2016 يقيل رانييري بعد موسم إعجازي لكن ربما لعنة تحقيق لقب الدوري كانت أقوى من قدرات المدرب الإيطالي.
وبشكل عام، باستثناء السير أليكس فيرجسون الذي تقاعد، كيني دالجليش بطل 1995 مع بلاكبيرن روفرز، جوزيه مورينيو بطل موسمي 2005 و2006 مع تشيلسي الذان استقالا، وأرسين فينجر المستمر حتى الآن، فكل مدرب حقق لقب الدوري الإنجليزي تمت إقالته بعدها بموسمين على الأكثر.
هذا الموسم قطار تشيلسي لا يتوقف مع أنطونيو كونتي بتصدر مستمر لأسابيع وبشكل كبير يُنهي الموسم بطلا مع الزُرق لكن يبدو أن عليه أن يحاول الإبقاء على وظيفته في الموسم التالي لأن اللعنة ستصيبه دون شك.