تحدث مايكل ليندمان عن الأزمة الشهيرة التي ثارت بين مارتن يول المدير الفني السابق للأهلي مع شريف إكرامي بنهاية الموسم الماضي.
وأوضح ليندمان خلال استضافته ببرنامج مع شوبير بقناة صدى البلد: "الكثيرون لم يفهموا ما يقصده مارتن يول، لقد كان الوقت عصيبًا للغاية، فالفريق اقترب من خسارة بطولة إفريقيا".
وأضاف: "لذا كان لابد من قرار، يكون رسالة لكل اللاعبين أن الفريق يعاني من أزمة، فالتغيير لم يكن مقصودًا به شريف إكرامي فقط".
وواصل: "حارس المرمى مثل رأس الحربة، فهما أول مركزين يكون التركيز عليهما في حالة اتخذ الجهاز الفني قرارًا بالتغيير".
وتابع: "الحظ لم يحالفنا، خاصة في نهائي كأس مصر، لقد تعرض سعد سمير لإصابة، وأكمل اللقاء بعين واحدة، وكان من المفترض طرد باسم مرسي، ولكن بشكل عام، أدينا مباراة جيدة، والتوفيق لم يحالفنا".
واختتم مايكل ليندمان: "أعتقد أنه في البداية، لم يقدر الجهاز الفني بقيادة مارتن يول أهمية بطولة إفريقيا بشكل صحيح، وتأثير السفر على اللاعبين، وخوض 4 مباريات في 12 يومًا، مما أجبرنا على تغيير أمور عديدة، مثل مستوى التدريب والأحمال".