كتب : عمر ناصف
ستكون مواجهة بورتو البرتغالي ويوفنتوس الإيطالي ليلة الأربعاء هي الرابعة في تاريخ مواجهات الفريقان لم ينجح خلالهم صاحب الأرض البرتغالي في تحقيق أي فوز سابق حيث تفوق يوفنتوس في مواجهتين وتعادلا في الثالثة.
منهم فوز جاء في نهائي كأس أوروبا لأبطال الكؤوس الذي حققه يوفنتوس بالفوز بهدفين لهدف على الفريق البرتغالي.
ومازالت الأندية الإيطالية منذ 1993 وتحديدا بعد فوز ميلان على بورتو بهدف نظيف بلا أي فوز لها على ملعب الدراجاو ولكنهم لم يخسروا سوى واحدة من الخمس مواجهات التي جمعت الأندية الإيطالية ببورتو طوال الـ14 عاما الماضية حيث أنتهت المباريات الأربعة الأخرى بالتعادل.
وخلال أخر 10 مشاركات لبورتو في دوري الأبطال عبر دوري المجموعات في سبع نسخ بينما يوفنتوس لم يتأهل إلى هذا الدور كمتصدر منذ 2012-2013 ولكنه فعلها في هذه النسخة.
ولم يصل بورتو إلى ما هو أبعد من دور الـ16 خلال أخر ست محاولات سوى مرة واحدة بينما يوفنتوس نجح أيضا في العبور مرة واحدة ولكن في أخر 3 سنوات ووصل إلى النهائي حينها.
وعلى أرضه لم يخسر بورتو سوى مرة وحيدة أمام مانشستر يونايتد في 2009 في أخر 14 مواجهة على ملعبه في مباريات الذهاب حيث فاز في 7 وتعادل في ست مباريات أخرى، كما لم يفشل الفريق البرتغالي في التسجيل سوى مرة وحيدة في أخر 12 مباراة له على ملعبه بالبطولة وكانت في الخسارة بهدفين نظيفين أمام دينامو كييف في 2015.
بينما يوفنتوس هو الأفضل خارج ملعبه هذا الموسم في البطولة حيث فاز في مبارياته الثلاث التي لعبها خارج يوفنتوس أرينا مسجلا 8 أهداف ولم تستقبل شباكه سوى هدف نظيف.
رقم مميز لبورتو في البطولة وهو الحفاظ على شباك حارسه إيكر كاسياس نظيفة في أخر 3 مباريات له بالبطولة وهو الرقم الأفضل خلال النسخة الحالية بين كل الفرق المشاركة.
ويعتبر يوفنتوس الأقوى دفاعيا في البطولة فلم تتلقى شباكه سوى هدفين خلال المباريات الست في دوري المجموعات متساويا مع كوبنهاجن وأتليتكو مدريد.
وعلى المستوى التهديفي فقد شارك المهاجم الشاب أندري سيلفا في ثلثي أهداف بورتو في البطولة مسجلا أربعة أهداف ومهديا زملائه هدفين ليشارك في ستة من أصل تسعة أهداف هو رصيد بورتو في البطولة.
بينما على يوفنتوس الحذر فمهاجمه جونزالو إيجوايين لم يسجل سوى هدفين فقط في 20 مشاركة في الأدوار الإقصائية من دوري الأبطال مقابل 15 هدف سجلهم في 38 مباراة في دوري المجموعات.