كتب : علي أبو طبل
سيتواجه أتليتكو مدريد، وصيف دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وللمرة الثانية خلال أخر 3 أعوام، مع فريق بايرن ليفركوزن الألماني مساء الثلاثاء على ملعب باي أرينا، معقل فريق ليفركوزن، ضمن ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
واحتل أتليتكو مدريد صدارة مجموعته بعد التفوق على العملاق الألماني بايرن ميونيخ الذي جاء في الوصافة، لتوقعه القرعة في مواجهة فريق ألماني آخر احتفل وصافة مجموعته خلفًا لموناكو الفرنسي.
تلك المواجهة تعود بذاكرتنا لمواجهة ليست ببعيدة بين نفس الفريقين، وفي دور ثمن النهائي لنفس المسابقة في الموسم قبل الماضي، حيث تفوق أتليتكو مدريد على ليفركوزن بصعوبة.
وأُقيمت مباراة الذهاب حينها في باي أرينا كذلك حيث تفوق الفريق الألماني بهدف نظيف، قبل أن يرد الفريق الأسباني في مباراة العودة على ملعب "فيسينتي كالديرون" بالنتيجة ذاتها، ليحتكم الفريقان لأوقات إضافية ومن ثم إلى علامة الترجيح التي رجحت كفة كتيبة دييجو سيميوني.
ولكن تلك المواجهة حينها لم تكن الأولى بين الفريقين أوروبيًا، حيث سبق أن تواجها في دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي بالمُسمى الحالي، في موسم 2010-2011، وتعادل الفريقان ذهابًا وإيابًا بالنتيجة ذاتها 1-1.
احتل ليفركوزن صدارة المجموعة وقتها برصيد 12 نقطة، وغادر أتليتكو مدريد من دور المجموعات برصيد 8 نقاط في المركز الثالث، خلف فريق آريس اليوناني الذي تفوق على أتليتكو ذهابًا وإيابًا، وكل ذلك كان قبل حقبة دييجو سيميوني.
فكيف ستبدو المواجهة الثالثة أوروبيًا وجهًا لوجه بين الفريقين، والخامسة من حيث عدد المباريات التي تشهد تكافؤًا تامًا بين الفريقين سواء في عدد مرات الفوز أو التعادل أو عدد الأهداف المسجلة؟
الإجابة لن تكون فقط في "باي أرينا"، ولكننا قد ننتظر أسبوعين آخرين لنتأكد من النتيجة النهائية بعد مواجهة العودة في "فيسينتي كالديرون".