رغم فوز الزمالك على طلائع الجيش 3-2، برزت ملامح سلبية من المباراة بالنسبة للأبيض، بجانب الملامح الإيجابية بالتأكيد.

رفع الزمالك رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث، مبتعدا عن الأهلي المتصدر بفارق 12 نقطة ولكن للأبيض مباراتين مؤجلتين، ويبقى الجيش في المركز السابع بـ26 نقطة.

ويرصد FilGoal.com عددا من الملامح الفنية التي برزت من اللقاء..

هل وجد حلمي الرباعي الأفضل؟

بدأ محمد حلمي المباراة برباعي هجومي يتكون من مصطفى فتحي وأيمن حفني وستانلي أوهواتشي وباسم مرسي.

أداء الزمالك الهجومي الناجح والممتع في الشوط الأول يوحي بأن محمد حلمي وجد التركيبة الأفضل للرباعي الأمامي، مدعوما بالأساس بعودة أيمن حفني الذي سجل هدفين في الشوط الأول. (طالع أرقامه من هنا)

طوال المباراة، سدد الزمالك 11 كرة، 7 منهم كانوا في الشوط الأول في وقت توهج الرباعي الأمامي للفريق.

الجبهة اليسرى

واصلت الجبهة اليسرى للزمالك بقاءها كصداع في رأس الجهاز الفني للزمالك، مع ذهاب أحمد فتوح لمنتخب الشباب وغياب علي فتحي ومحمد ناصف.

معروف يوسف ارتكب ركلة جزاء في الشوط الأول، وهدد مرمى الزمالك أكثر من مرة في الشوط الأول بالتحديد.

تمريرات طويلة كثيرة

في 17 مباراة في الدوري الممتاز هذا الموسم، تدخل مباراة الطلائع كرابع أكثر مباراة مرر فيها الزمالك كرات طويلة بـ45 مرة.

أمام المصري، مرر الزمالك 52 تمريرة طويلة، و50 ضد سموحة، و48 ضد الأهلي.

الأمر يضر الزمالك أكثر مما يفيده، خاصة أن 18 تمريرة فقط وصلوا لهدفهم النهائي بنسبة 40% تقريبا.

مشكلة دفاعية؟

أمام الطلائع الجيش، سددت أكثر عدد من الكرات على مرمى الزمالك في مشواره في الدوري حتى الآن.

لاعبو الطلائع سددوا 8 كرات بين عارضة وقائمي الشناوي، لتأخذ مباراة الطلائع الصدارة من مباراة المصري التي اختبر فيها لاعبوه حارس الزمالك 6 مرات.

الكرات الثابتة

من أصل 8 أهداف سكنت مرمى الزمالك هذا الموسم في الدوري، 3 تم صناعتهم أو تسجيلهم من كرات حرة مباشرة.

وللمباراة الثانية على التوالي، يتلقى الزمالك هدفا من ركلة حرة مباشرة.

هل يمثل الأمر مشكلة حقيقية بالنسبة للجهاز الفني للزمالك ولحراس مرماه وحائطه البشري؟ الأمر يبدو كذلك حيث 37.5% من الأهداف التي دخلت مرمى الزمالك كانوا بسبب الكرات الثابتة.