حوار – إكرامي: لم أخطئ ليتم استبعادي من المنتخب.. وأزمة "الرحيل من الأهلي"

الأحد، 19 فبراير 2017 - 04:03

كتب : معتز سيد

شريف إكرامي

عن كواليس الأزمة الأخيرة داخل معسكر منتخب مصر و"هل يتم استبعاده بسبب ذلك"، وما دار مع مارتن يول في أزمة "الرحيل من الأهلي، وماذا عن رأيه في حسام البدري. هنا يأتي حوار شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي.

إكرامي لعب 17 مباراة في الدوري هذا الموسم بقميص الأهلي واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط.

حارس الأهلي لم يشارك في الجابون خلال رحلة منتخب مصر في بطولة أمم إفريقيا بسبب الإصابة. معسكر المنتخب شهد بيانا رسميا من جهاز هيكتور كوبر يعتذر من خلاله لإكرامي على تصريحات أحمد ناجي مدرب حراس المرمى بخصوص إصابته.

أزمة المنتخب

وقال شريف إكرامي: "الأمور تأزمت بعد إصابة الشناوي. الضغوط ازدادت بشكل كبير على أحمد ناجي وأصبح تحت الضغط ولقى اللوم من بعض الجماهير حول إصابة الشناوي. لذلك تم فهم تصريحاته بخصوصي بشكل خاطئ".

وأضاف خلال ظهوره عبر قناة صدى البلد "البعض انتهز تصريحات ناجي، ليخرج ويقول أنني لست مصابا وأتهرب من المنتخب، ولذلك ردة فعلي كانت طبيعية. لم أتهم ناجي بأي شيء، فقط عبرت عن اندهاشي من التصريحات".

وتابع "بعدها خرج المنتخب ببيان يوضح الأمر، وانتهى كل شيء. كوبر عقد جلسة معي وقدم لي اعتذاره بصفته المسؤول عن الجهاز الفني ونقل لي احترامه وتقديره لي. أحترم كوبر للغاية وماحدث زاد من احترامي له. كان واضحا وصريحا وأنا احترمه بشدة. والاحترام لا علاقة له بلعب كأساسي من عدمه".

ماذا عن علاقته بأحمد ناجي وهل يستشعر أنه "قد يتم استبعاده من معسكر المنتخب في المناسبات المقبلة؟ أجاب إكرامي: "علاقتي مع ناجي طبيعية جدا. لم أخطئ ليتم استبعادي من المنتخب".

وأردف "وجه النظر الفنية احترمها دائما، ولكن إذا كان الحديث عن استبعادي بسبب ما حدث في الجابون، فلا لوم لي نهائيا فيما حدث. لم أخطئ في أي شيء. وفي الأخير احترم كوبر وجهاز الفني".

وواصل "أرى أننا حققنا إنجازا بالحصول على المركز الثاني، بالطبع كنت أتمنى حصد اللقب ولكن القادم أفضل. يوجد من كان ينتظر إخفاقنا ليصبح ما حدث مني مع ناجي هو السبب".

يول وكواليس "الرحيل من الأهلي"

2016 لم تكن سنة جيدة في كل أيامها على شريف إكرامي، فالأخير تم انتقاده بشكل علني من مارتن يول مدرب الأهلي وقتها بعد خسارة الفريق أمام أسيك في دوري الأبطال. فكيف مرت تلك الأحداث على حارس الأهلي؟

يتحدث إكرامي قائلا: "لم أحول الأمور لأزمات شخصية مع المدرب. أنا ألعب في النادي الأهلي. بالنسبة لي الأمر لم يأخذ أكبر من حجمه على عكس ما رأيته في الإعلام وحتى في أعين زملائي والمقربين مني".

وفسر "أنا واقعي، دائما ما أحوال أخذ الجانب الإيجابي من أي أزمة. أسعى لتحويل السلبيات إلى طاقة إيجابية داخل الملعب".

وكشف "جلست مع مارتن يول عقب لقاء الأهلي والزمالك في الدوري، أخبرته أنني لم أشعر بالضيق بسبب تصريحاته ولكنني أندهشت".

وأشار "أوضحت له، أنني كبير في السن وتأثير تلك التصريحات سيكون كبيرا على صغار السن في النادي. سيشعرون بعدم الأمان هنا".

وكيف كان رد يول؟ أجاب إكرامي "أخبرني أنه لم يقل ذلك وتم فهم التصريحات بشكل خاطئ. والأمور انتهت سريعا".

وأكمل حديثه قائلا: "يول معذور. أي مدرب للأهلي يصبح تحت الضغط الكبير جدا. ليس الجميع يتحمل ذلك".

وهل طلب إكرامي الرحيل من الأهلي بسبب يول؟ هنا يكشف حارس الأهلي جلسته مع عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" وسيد عبد الحفيظ قائلا: "جلست مع زيزو وعبد الحفيظ في نهاية الموسم. أخبرتهم أنني سأستمر مع الأهلي حتى إذا أصبحت الحارس الرابع في الفريق. لا مشكلة".

وأردف "ولكنني سأرحل إذا لم يكن يول يرغب في استمراري. في الحقيقة، يول لم يخبرني في أي مرة أنه لا يريدني مع الفريق ويريد رحيلي. فقط أخبرني أن استبعادي من أجل إبعادي لفترة عن الضغوط واسترجاع قوتي".

واستكمل "اشكر عبد الحفيظ وزيزو كثيرا على وقفهما بجانبي ومساندتي في تلك الفترة، وكذلك طارق سليمان".

البدري وجماهير الأهلي

وتطرق إكرامي في حديثه لإبداء رأيه في عودة البدري إلى الأهلي قائلا: "أرى أن القرار كان صائبا بعودة البدري. يعرف تماما النادي الأهلي".

واستشهد "يعلم شخصيتي جيدا ولم يتحدث معي بشكل مباشر ولكنني شعرت بثقته. الشعور بالثقة يكون بالأفعال وليس الكلام. وهنا شعرت بثقته عندما علمت قبل انطلاق الدوري بثلاثة أيام، أنني سألعب كأساسي".

ماذا عن جمهور الأهلي؟ يقترب إكرامي من إنهاء حديثه قائلا: "الجمهور عاطفي. يشعر بالغيرة على ناديه ويرغب في الانتصارات دائما".

وأتم "الجمهور يرفع إلى السماء وقت المكسب، ويثور عليك وقت الخسارة. ولذلك اتقبل دائما النقد حتى إن كان جارحا وهو ما أصبح مؤخرا بسبب مواقع التواصل الاجتماعي. في النهاية لا بد لك أن تعلم الطريق الذي تسير فيه لتحقيق طموحاتك، ولتكمل طريقك".

أخر الأخبار
التعليقات