ونجح البافاري في الهيمنة على اللقاء طوال دقائق المباراة التسعين مع محاولات على استحياء من الضيوف الذين لم يستطيعوا الصمود أمام الطوفان الألماني خصوصا في الشوط الثاني.

أخبار متعلقة:

#ليلة_الأبطال - 12 رقما مميزا من فوز ريال مدريد على نابولي #ليلة_الأبطال - فينجر: نحتاج إلى معجزة في لقاء الإياب ضد بايرن #ليلة_الأبطال – إنسيني: أشكر زملائي على القتال للنهاية.. مازال هناك مباراة عودة #ليلة_الأبطال – زيدان: لقاء الإياب سيكون معقدا.. الأمور لم تحسم #ليلة_الأبطال – كاسيميرو: أتدرب على هدفي.. والفوز ليس ضمانا للتأهل

ويرصد لكم FilGoal.com أبرز ملامح المباراة.

1- فينجر حاول التأمين ولكن:

قام أرسين فينجر بالدفع بالثنائي جرانيت تشاكا وفرانسيس كوكولين في خط الوسط والثنائي يتميز بالجانب الدفاعي مع وجود الجناح تشامبرلين صاحب الواجبات الدفاعية أيضا.

الخطة لأرسنال كانت واضحة وهي التأمين واللعب على المرتدات ولكن ثنائي الإرتكاز خذلا مدربهما فلم يستطيعا مواجهة صناع لعب وأجنحة البافاري بالشكل المناسب فظهر عجز أرسنال معظم أوقات المباراة في إستخلاص الكرة.

وصل ذلك بنسبة الإستحواذ إلى 74% للبافاري و26% لأرسنال الذي لم ينجح في الحصول على مرتدات كثيرة في المباراة لغياب وسط الفريق عن أداء دوره الرئيسي مما ساهم في زيادة الغلة التهديفية.

2- خروج كوسليني

إستمرارا لسوء حظ أرسنال وفينجر في المباراة فقد أضطر المدرب الفرنسي إلى سحب مدافعه الفرنسي كوسليني مصابا في الدقيقة 49 من اللقاء.

ما حدث بعد ذلك كان كارثيا فغياب خط الوسط عن أداء دوره كان يغطي عليه تألق كوسليني في الدفاع وبخروجه أصبحت دفاعات أرسنال مباحة وتلقت 4 أهداف متتالية.

تلك كانت اللقطة الفارقة في المباراة التي قضت على آمال الجانرز في تأمين التعادل أو حتى الخسارة بفارق صغير من الأهداف يمكن تعويضه.

3- أنشيلوتي وتغير طريقة اللعب:

قرر المدير الفني كارلو أنشيلوتي تغير طريقة لعب بايرن ميونخ الليلة والإستغناء عن طريقته المفضلة 4-3-3 لصالح 4-2-3-1 ليحاول تغطية أخطاء فريقه في المباريات السابقة وتذبذب الأداء.

كما قام أنشيلوتي بالإحتفاظ بتوماس مولر بجانبه على مقاعد البدلاء والاعتماد على تياجو ألكنتارا كصانع ألعاب بدلا من الألماني الذي كان يشارك كمهاجم يمر بموسم سيئ حتى الآن.

نجح ذلك في تأمين وسط الفريق البافاري دفاعيا مع الضغط الهجومي والطوفان البشري الذي كان يغزو دفاعات الجانرز الليلة مما وضعهم تحت ضغط كبير وصعب من مهامهم في الحصول على الكرة أو الخروج بمرتدات سريعة خطيرة.

4- تياجو ألكنتارا:

يمكن للاعب واحد أن يصنع الفارق إن كان في مستواه والليلة كانت ليلة ألكنتارا الذي ترك خط الوسط ليشارك كصانع ألعاب فكان نجم اللقاء الأول.

سدد على المرمى مرتين سجل من خلالهم هدفين ومرر 83 تمريرة صحيحة بنسبة 93% من تمريراته الليلة كان منهم تمريرة الهدف الخامس الذي سجله توماس مولر.

كما كان اللاعب خط الدفاع الأول للبافاري ونجح في مهامه فأستخلص الكرة في ثلاث مناسبات وتفوق 3 من أصل 5 مواجهات هوائية مع لاعبي الجانرز.

مشاركة ألكنتارا في هذا المركز أعطت للفريق البافاري بعدا كان ينقصه منذ بداية الموسم فكان المايسترو الذي نظم أداء الفريق في مباراة الليلة وقضى على أحلام الجانرز تماما.

5- أوسبينا؟

أعتاد أرسين فينجر على إعطاء المباريات المحلية لبيتر تشيك حارس مرماه وإشراك البديل دافيد أوسبينا في دوري أبطال أوروبا في اختيار غريب وعجيب من المدرب الفرنسي.

بالتأكيد وجود تشيك في مباراة الليلة كان ليمنع هدفين على الأقل من الأهداف التي سكنت شباك فريقه الليلة، فينجر عليه مراجعة إختياراته في النسخة المقبلة من البطولة.