كتب : محرر في الجول
حكم التعادل السلبي مباراة الأهلي والإسماعيلي في افتتاح مباريات الفريقين بالدور الثاني من الدوري الممتاز والتي جمعتهما على ملعب الجيش بالسويس.
ورفع الأهلي رصيده من النقاط إلى 46 نقطة في المركز الأول فيما وصل الإسماعيلي 23 نقطة في المركز التاسع.
ودخل الأهلي منقوصا من الثلاثي الدولي عبد الله السعيد وأحمد فتحي وأحمد حجازي الذين شاركوا في جميع مباريات المنتخب في كأس الأمم الإفريقية.
كما خرج اللاعبون الجدد من حسابات المباراة بعد أن قرر حسام البدري المدير الفني للفريق الاحتفاظ بعمرو بركات وكوليبالي خارج القائمة.
على الناحية الأخرى دفع ستراكا المدير الفني التشيكي للإسماعيلي بالثلاثي المنضم للفريق في يناير، المهاجم الكولومبي دييجو كالديرون وإسلام عبد النعيم والمدافع الغاني ريتشارد بافور.
وبدأت المباراة بضغط من الإسماعيلي على الأهلي في مناطقه وحاول كالديرون تهديد مرمى شريف إكرامي لكن تسديدته علت العارضة.
ورد الأهلي الخطورة من عرضية لمحمد هاني لعمرو جمال لكن عواد أمسك بالكرة.
وظلت السيطرة حمراء دون خطورة حتى الدقيقة 34 عندما انفرد ميدو جابر بتمريرة من أجاي لكن محمد عواد تألق وأخرج تسديدته اليسارية لركنية.
وحاول أجاي أيضا تهديد مرمى الدراويش لكن رأسيته مرت بجانب القائم لينتهي الشوط الأول سلبيا.
في الشوط الثاني بدأ الإسماعيلي من جديد في الضغط وحصل إبراهيم حسن على ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء سددها حسني فوق العارضة.
واستعاد الأهلي السيطرة على الكرة لكنه لم يشكل خطورة تذكر على مرمى محمد عواد.
وشهدت الدقيقة 77 أخطر فرص المباراة بعد أن استغل عماد حمدي لاعب الإسماعيلي خطأ لينفرد من منتصف الملعب لكن العارضة تصدت لتسديدته.
واستشعر الأهلي الخطورة ليرد بفرصة خطيرة من ركنية سقطت أمام حسام غالي ليطيح بها فوق المرمى.
وأنقذ محمد عواد تسديدة خطيرة من صالح جمعة ليخرجها إلى ركنية في الدقيقة 82.
وفي الدقائق المتبقية لم يهدد أي من الفريقين مرمى الآخر على الرغم من ارتفاع وتيرة المباراة لكن الحراس لم يعيشا لحظات من القلق.
باستثناء اختراق أجاي من الناحية اليسرى ليرسل عرضية لم تجد سوى دفاع الدراويش.