احذر يا أهلي من مفاجآت حلمي "الإجبارية".. أخطرهم حامد
الخميس، 09 فبراير 2017 - 23:11
كتب : محمود سليم
ساعات قليلة وتنطلق المواجهة المرتقبة بين فريقي الأهلي والزمالك في بطولة كأس السوبر المصري والمقامة في الإمارات في ظل رغبة كلا الفريقين في العودة بقوة وتحقيق انطلاقة مبشرة للدور الثاني من الموسم الحالي 2016-2017.
بالطبع لم نتابع الفريقين منذ مايقارب شهر بسبب توقف المسابقات لمشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الإفريقية، ولكن سنستعرض خلال هذا التقرير أبرز ما يميز فريق الزمالك من خلال المواجهة الأخيرة في بطولة الدوري والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين.
احذر يا أهلي من عدة أمور:
** مفاجآت حلمي الإجبارية:
بالطبع المباراة الأخيرة بين الفريقين في بطولة الدوري أظهرت بعض الخلل الفني فرديًا وجماعيًا في صفوف الفريق.
البداية بإشراك إبراهيم صلاح لاعب وسط مساند على الجانب الأيمن بتعليمات هجومية لا يستطيع اللاعب تنفيذها، لاحظ تواجده في الة الهجوم كجناح أيمن.
على النقيض كان معروف يوسف هو لاعب الوسط المساند جهة اليسار وبالفعل قدم أداء كبيرًا وكان أحد أفضل لاعبي الفريق في المباراة، لاحظ أكثر مناطق استلام معروف للكرة على الجانب الأيسر.
بالتالي أنت أمام أحد أمرين إما تغيير إبراهيم صلاح بأحمد توفيق والاستمرار بنفس الطريقة 4-3-2-1 والتي يجيدها توفيق منذ أن كان تحت قيادة فيريرا، أو محمد إبراهيم يدخل للعمق ويلعب الفريق بطريقة 4-2-3-1 والتي أنهى بها حلمي مباراة الدوري الأخيرة وكان الفريق أكثر خطورة وظهر بشكل أفضل بعد ذلك التغيير.
** طارق حامد أهم لاعبي الفريق:
رغم فرض حسام البدري المدير الفني للأهلي الضغط بثنائية عبد الله السعيد ومروان محسن على قلبي دفاع الزمالك وطارق حامد أثناء بناء اللعب إلا أن حامد كان الأكثر من بين لاعبي الزمالك ولاعبي الفريقين عموما استلامًا للكرة في المباراة بجانب أنه كان الأكثر في الفريقين استخلاصًا للكرة أيضًا.
وكانت له أحد أخطر التمريرات الطولية التي وصل بها باسم مرسي للمرمى ولكنه سددها بشكل سئ في النهاية.
وهذه اتجاهات ومسافات تمريرات اللاعب الرائع الذي قدم أداء كبيرًا في بطولة إفريقيا مع المنتخب.
** الثنائي محمد إبراهيم وستانلي:
رغم عودته من الإصابة الطويلة في المباراة الأخيرة إلا أن محمد إبراهيم قام بتحركات رائعة وكان سببًا كبيرًا للإزعاج للثنائي عاشور وفتحي بفضل دخوله دائمًا لمناطق الخطورة خلفهما وبينهما، لاحظ مناطق استلامات اللاعب في كل أجزاء الملعب.
أما النيجيري ستانلي فقد غاب عن المباراة الأخيرة بداعي الإصابة ولكنه يتمتع بسرعات كبيرة وإجادة في التحركات دائمًا للعمق سواء خلف لاعبي الوسط أو بين لاعبي الدفاع والظهيرين كما يتضح في تلك الحالات.
الأزمة الأكبر بالنسبة للأهلي ستكمن في عدم وضوح الرؤية عن كيفية لعب الزمالك هل سيسشتمر حلمي بنفس الطريقة ويغير الأفراد أم سيغير الأفراد والطريقة ؟ هذا ما سيجيب عنه محمد حلمي فقط في المباراة ولهذا على البدري الاستعداد ووضع بعض "السيناريوهات" لمواجهة مفاجآت الزمالك.