#في_الجابون - هل يحقق منتخب مصر ما لم يستطع فعله طوال تاريخه بإفريقيا؟

المجد يطرق أبواب كتيبة المدرب هيكتور كوبر فلا يفصل منتخب مصر عن العودة لتسيد إفريقيا سوى مباراتين فقط والعقبة الأولى ستكون بوركينا فاسو.

وتأهل منتخب مصر لنصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2017 بعدما تغلب على المغرب في ربع النهائي يوم الأحد الماضي بهدف دون رد.

اما بوركينا فاسو فوصلت لتلك المرحلة بعدما حققت مفاجأة كبرى بإقصاء تونس من ربع النهائي بالفوز عليها بهدفين مقابل لا شيء.

أخبار متعلقة:

مهاجم بوركينا يتحدث لـ في الجول عن سبب تألق الفريق.. وميزة مصر مؤتمر مدرب بوركينا – عن مكالمة مورينيو ومواجهة منتخب مصر "الجيد" مؤتمر الحضري: لا أنظر لأرقام شخصية.. وهذا المنتخب ينقصه شيء ليصبح الجيل الذهبي مؤتمر كوبر – يرد على "تكرار إنجازات حسن شحاتة.. والتشابه مع سيميوني"

وفي تمام التاسعة من مساء يوم الأربعاء سيكون موعد انطلاق لقاء مصر وبوركينا فاسو من أجل مواصلة الفراعنة الحلم لكتابة تاريخا جديدا رائعا بعد فترة غياب دامت لسبع سنوات.

غياب العرب

آخر مرة ظهر فيها منتخب مصر في الدور نصف النهائي كان في البطولة التي أقيمت عام 2010 وتوج بها آنذاك وفاز على الجزائر بأربعة أهداف دون رد.

ومنذ ذلك الحين لم يتأهل منتخب مصر لثلاث بطولات إفريقية بشكل متتالي في إخفاق تاريخي لم يحدث من قبل في تاريخ الفراعنة منذ انطلاق البطولة عام 1957.

وعلى مستوى المنتخبات العربية فمنذ عام 2010 أيضا لم يظهر أي فريق عربي في الدور نصف النهائي من كأس الأمم الإفريقية.

وبعد عودة مصر للبطولة في 2017 عاد العرب للظهور مجددا في نصف النهائي.

فهل ينجح الفريق في التغلب على بوركينا من أجل العودة للنهائي الأول له بشكل خاص وللعرب بشكل عام؟

تاريخ جديد

شارك منتخب مصر في البطولة الإفريقية 22 مرة كأكثر فريق مشاركة في أعرق بطولات القارة السمراء على الإطلاق.

ولم يغب الفراعنة عن الظهور في البطولة سوى ثماني مرات فقط، ولكن بعد العودة من الغياب لا يعرف المنتخب أبدا الخروج من دور المجموعات فهو إما يصل لربع النهائي أو نصف النهائي على أقل تقدير.

وإذا ما نجح منتخب مصر في التغلب على بوركينا فاسو في مدينة ليبريفيل فهذه ستكون المرة الأولى فيها التي يعود للبطولة بعد غياب إلى النهائي مباشرة.

غاب منتخب مصر عن البطولة مرتين متتاليتين في 1965 و1968 وفي عام 1970 تأهل الفراعنة لنصف النهائي واحتلوا آنذاك المركز الثالث.

وفي عام 1972 لم يشترك منتخب مصر في البطولة بعدما لم يتأهل لها لكن في 1974 وصل لنصف النهائي مجددا وحصل على المركز الثالث مجددا.

بعد ذلك لم يشترك منتخب مصر في بطولة عام 1978 وعاد لها في 1980 ووصل لنصف النهائي ولكنه حصد المركز الرابع آنذاك.

ثم غابت مصر عن بطولة 1982 وعادت في 1984 ومرة أخرى بلغت نصف النهائي وظفرت بالمركز الرابع مرة أخرى.

وبعد التتويج بالبطولة ثلاث مرات متتالية في 2006 و2008 و2010 في إنجاز تاريخي والفشل في التأهل لها في 2012 و2013 و2015، هل ينجح منتخب مصر في كتابة تاريخا جديدا في 2017 بالتأهل للنهائي مباشرة بعد العودة للبطولة وربما الفوز بها؟