كتب : محمد خالد
منذ تأهل منتخب مصر لمواجهة المغرب في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية، والكل يتحدث عن مواجهة بين فريقين يلعبان بنفس الطريقة. هل هذا صحيح؟
المنتخب المغربي يلعب بطريقة 5-3-2 تحت قيادة الفرنسي إيرفي رينار.
الخطة رقميا توحي بأن المغرب تنكمش في وسط ملعبها طوال اللقاء، لكن هذا غير صحيح، المغرب تقوم بتطبيق ضغط عالي شرس جدا في وسط ملعب الخصم.
لكن عندما تمر الكرة لوسط ملعب المغرب يتم تطبيق دفاع المنطقة.
لكن كيف تدافع المغرب على الأطراف؟ تعتمد المغرب على القيام بزيادة عددية على الجهة التي فيها الكرة لمنع موقف واحد ضد واحد.
هذا لا يعني أن اختراق دفاع المغرب مستحيل، فمنظومة الدفاع المغربي تعاني من ثغرة قاتلة وهي المساحة بين خطي الدفاع والوسط.
اعتماد المغرب على المرتدات والكرات الثابتة في هجومها يجعلها عرضة لاستقبال أهداف من كرات مرتدة في حال خطف الكرة وهو ما حدث في هدف توجو.
في المقابل، استغلال المغرب للمرتدات رائع.
وأفضل مثال لذلك، هدف المغرب في كوت ديفوار.
لاعبان يجب أن يحذر منهما منتخب مصر ..
- المهاجم عزيز بوهدوز
عزيز مهاجم قوى جدا و متحرك يساعد في بناء الهجمة قبل أن يسجل بنفسه، وهذا فعله كثيرا مع فريقه سانت باولي الألماني حتى إن غاب عن التسجيل في كأس الأمم حتى الآن.
اللاعب الثاني هو يوسف النصيرى جناح مالاجا الشاب.
يمتاز بسرعة عالية، يستغلها في صنع خطورة هجومية والارتداد سريعا إلى الدفاع.