موقعة 86 - جمال عبد الحميد يحكي لـ في الجول كواليس إسقاط المغرب "نصيحة سميث"
السبت، 28 يناير 2017 - 16:55
كتب : أحمد العريان
كمتصدر لمجموعته، بدأ الجميع يشاهد هدف طاهر أبو زيد في مرمى المغرب، لما لا وهو سبب أخر انتصار للفراعنة على أسود الأطلس.
ومن هنا نبدأ معا قصة جديدة. قصة كواليس أخر انتصار للمنتخب المصري على نظيره المغرب في 1986 في إطار كأس الأمم الإفريقية.
أشرف قاسم روى لنا قصته مع تلك المباراة العصيبة على أرض مصر. (طالع التفاصيل)
وجمال عبد الحميد نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق هو بطل حلقتنا الثانية من كواليس موقعة 86.
ويقول جمال عبد الحميد لـ FilGoal.com: "كانت أهم مباراة في البطولة.. والفوز بها كان مفتاحنا للتويج باللقب".
وأضاف "كنا نخاف من المغرب بفعل سابق تاريخنا معهم، لكنا هنا تدخل مايكل سميث مدربنا وقتها".
وأوضح "مايكل سميث اجتمع بنا قبل اللقاء، قال لنا سمعت أنكم خائفون من مواجهة المغرب لأنكم دائما ما تخسرون أمامهم، قال لنا كرة القدم لا تعترف إلا بالحاضر، وإذا قاتلتم في الملعب سنفوز باللقاء".
"قال لنا أنتم الآن فريق مختلف، أنتم الآن تملكون نجوما قادرين على حسم المباراة لصالحكم، الخطيب وطاهر أبو زيد وطارق يحيى وثابت البطل وجمال عبد الحميد.. جميعكم، فقط قاتلوا داخل الملعب".
مهاجم منتخب مصر استكمل قائلا: "في شوط المباراة الأول أضعنا العديد من الفرص، أنا وطارق يحيى الخطيب أضعنا فرصا عديدة، وبين الشوطين كان الشك قد تسرب لدى عقولنا بالفعل، هل ستستمر العقدة؟".
"مايكل سميث هدأنا وقال لنا طالما أنكم تصلوم ستسجلون حتما، لا تقلقوا أبدا".
"في شوط المباراة الثاني تحصلت على خطأ من حدود منطقة الجزاء، ونفذها طاهر أبو زيد بإتقان في المرمى معلنا عن الفوز على المغرب والتأهل للدور التالي".
العقدة
"لا شئ يدعى بالعقدة.. الأداء داخل الملعب هو ما سيحسم الأور وليس التاريخ".
"أنصح الإعلام أولا وليس اللاعبين، بأن يكفوا عن سرد قصص هزائمنا أمام المغرب، لابد أن يفتح اللاعبون كل المواقع الوصحف ليلة المباراة، فيجدونا نحفزهم على الفوز لا نستعرض الخسائر، وحتى لا يتسرب الشك للاعبين رغما عنهم".
نصيحة إلى اللاعبين
هنا يقول جمال عبد الحميد: "إن جاز لي نصح اللاعبين، فسأوجه لهم نفس نصيحة مالكل سميث، لا تتعجلون الفوز وأمنوا أنكم ستفوزوا طالما أنكم تصلون للمرمى وتحافظون على نظافة شباككم".
وأضاف "لا يهم أن نسجل الأهداف، الأهم هو أن لا نستقبل، حتى إن وصلنا لركلات الترجيح، فإمكان عصام الحضري بخبرته أن يؤهلنا بتصديه لركلة أو ركتين".