كتب : محمود مصطفى
مواجهة منتخبي مصر والمغرب في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية على استاد بور جونتي لن تكون فقط بين 22 لاعبا على أرضية الملعب بل كذلك مباراة على أعلى مستوى بين المديرين الفنيين للمنتخبين الشقيقين.
وبينما يخوض هيكتور كوبر تجربته الأولى في المونديال الإفريقي يتمتع إيرفي رينار بلقب صاحب الإنجاز حيث هو المدرب الوحيد الذي فاز باللقب الإفريقي مع منتخبين مختلفين.
الإنجاز الفريد من نوعه حققه رينار في ثلاث مشاركات فقط مع زامبيا في 2010 و2012 وكوت ديفوار في 2015. في مشاركاته الثلاث وصل المدرب الفرنسي على الأقل إلى الدور ربع النهائي.
ويستعرض لكم FilGoal.com نتائج رينار في ربع نهائي تلك النسخ من الكأس الإفريقية.
نيجيريا
نسخة أنجولا 2010 كانت الظهور الأول لرينار مديرا فنيا بعد أن كان مدربا مساعد في جهاز منتخب غانا الفني في النسخة السابقة.
تعادل مع تونس وهزيمة من الكاميرون وفوز على الجابون وضعوا زامبيا في صدارة المجموعة الرابعة في إحدى مفاجآت تلك البطولة ليتأهل منتخب الرصاصات النحاسية لمواجهة نيجيريا في ربع النهائي.
الظهور الأول لرينار في ربع النهائي انتهى بالتعادل السلبي قبل أن يحسم النسور الخضر التأهل لصالحهم بركلات الترجيح.
السودان
بعد تجربتين قصيرتين غير ناجحتين مع أنجولا واتحاد العاصمة الجزائري عاد رينار لمنتخبه المفضل زامبيا، هذه المرة كان على موعد مع لقبه الأول.
رفاق كريستوفر كاتونجو فجروا مفاجأة كذلك في بداية المشوار في نسخة 2012 بإقصاء السنغال من دور المجموعات، والتأهل في صدارة المجموعة الأولى كان معناه فرصا أكبر في مواجهة أسهل في دور الثمانية.
ولا بد أن رينار كان سعيدا بمواجهة السودان في ربع النهائي، قياسا بأن الخيار الآخر من المجموعة الثانية كان كوت ديفوار، والمباراة جاءت من طرف واحد. ثلاثية نظيفة أمنت الطريق نحو اللقب لزامبيا.
الجزائر
تجربة قصيرة أخرى غير ناجحة مع سوشو في فرنسا، عاد بعدها المدرب الشاب إلى القارة التي احتضنته. هذه المرة الوجهة كوت ديفوار المتعطشة للقب الأغلى في إفريقيا.
مشوار البطل المرتقب شهد تعادلين في دور المجموعات مع مالي وغينيا قبل تحقيق فوز حاسم على الكاميرون.
مواجهة ربع النهائي الأخيرة لرينار جاءت أمام منافس عربي آخر، الجزائر لم تصمد أمام رفاق يايا توريه، ثلاثة أهداف مقابل هدف صعدت بالبطل إلى نصف النهائي.