كتب : رامي جمال
مر 31 عاما على آخر انتصار عرفه منتخب مصر على المغرب بهدف طاهر أبو زيد الشهير في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 1986.
ولكن على الرغم من التفوق التاريخي للمغرب في مواجهاتها مع مصر في كأس أمم إفريقيا إلا أن الفراعنة يتفائلون بملاقاة أسود الأطلس تاريخيا.
وضرب منتخب مصر موعدا ناريا مع المغرب لملاقاته يوم الأحد المقبل في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2017 بملعب بور جنتي، بعدما احتل الفراعنة صدارة المجموعة الرابعة وأسود الأطلس وصافة نظيرتها الثالثة.
فكيف كانت تاريخ مواجهات الفريقين في كأس أمم إفريقيا؟ لنستعرض سويا.
التقى الفريقان لأول مرة في بطولة عام 1976 التي أقيمت بإثيوبيا في الجولة الأولى من المرحلة النهائية لتحديد الفائز باللقب.
وفاز المنتخب المغربي آنذاك بهدفين لهدف ليظفر باللقب الأول والأخير له حتى الآن بالبطولة الإفريقية، بينما احتل المنتخب المصري آنذاك المركز الرابع.
اللقاء الثاني كان في نيجيريا ببطولة عام 1980 وفاز المنتخب المغربي مجددا بهدفين دون رد ليحصد المركز الثالث ومرة أخرى يحصل الفراعنة على الرابع.
عام 1986 كان موعد الانتصار الأول والأخير حتى الآن للفراعنة على المغرب في البطولة التي أقيمت بمصر في نصف نهائي البطولة.
وكما أسلفنا فاز المنتخب المصري آنذاك بهدف مقابل لا شيء سجله طاهر أبو زيد من تسديدة قوية.
وبعد 12 عاما وبالتحديد في بوركينا فاسو التقى المنتخبان مجددا في ثالث جولات دور المجموعات وسقطت مصر بفضل هدف مصطفى حجي بمقصية شهيرة.
أما آخر المباريات التي جمعت بين الفريقين فكان في 2006 في البطولة التي استضافتها مصر مجددا وكان في ثاني جولات دور المجموعات وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.
هذا يعني أن منتخب مصر واجه المغرب خمس مرات لم يفز سوى مرة واحدة فقط وتعادل في لقاء آخر وهُزم في ثلاث لقاءات.
لماذا التفاؤل رغم تفوق المغرب تاريخيا؟
من بين الخمس مرات التي التقى فيها المنتخبان في كأس أمم إفريقيا كان الكأس في نهاية المطاف والتتويج هو مصير الفراعنة.
ففي عام 1986 بعدما فاز مصر على المغرب في نصف النهائي سار رفاق طاهر أبو زيد للفوز باللقب، وفي 1998 رفع حسام حسن الكأس في بوركينا فاسو.
وأخيرا في 2006 عاد حسام حسن ليرفع الكأس في قلب ستاد القاهرة.