حوار في الجول – أسامواه جيان: عن مواجهة مصر "الأمة الكروية العظيمة" وعرض الأهلي

في حوار خاص مع FilGoal.com، يتحدث أسطورة غانا وقائدها ونجمها الحالي أسامواه جيان عن أمور كثيرة، منها مواجهة مصر "الأمة الكروية العظيمة" في كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم، وكذلك عرض الأهلي المصري، وأمور أخرى كثيرة لها علاقة بمشواره الكروي...

كتب : مراسل في الجول

الثلاثاء، 24 يناير 2017 - 14:20
أسامواه جيان

في حوار خاص مع FilGoal.com، يتحدث أسطورة غانا وقائدها ونجمها الحالي أسامواه جيان عن أمور كثيرة، منها مواجهة مصر "الأمة الكروية العظيمة" في كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم، وكذلك عرض الأهلي المصري، وأمور أخرى كثيرة لها علاقة بمشواره الكروي الحافل والأيقوني.

وإلى نص الحوار الخاص قبل ساعات من مواجهة الفراعنة والنجوم السوداء في كأس أمم إفريقيا..

- لماذا عدت مرة أخرى لمنتخب غانا بعد الاعتزال دوليا عقب كأس أمم إفريقيا 2012؟

لا يمكنني التأخر عن غانا. عندما أعلنت التوقف عن اللعب دوليا (في 2012) كان هذا بسبب ضغوط كبيرة للغاية لم يمكنني تحملها في هذا الوقت. لم يكن قرارا بإعتزال اللعب مع المنتخب ولكن فقط وقفة لفترة غير محددة كنت أحتاجها بشدة. لكن حينما طالبني منتخب غانا بالعودة لم أتمكن من رفض القرار.

- في كل أحاديثك تؤكد على مقولة أنك كابتن غانا؟

شارة قيادة النجوم السوداء حمل ثقيل ومسئولية لا يمكنني إلا الشعور بالفخر وأنا أتحملها. بالتأكيد أنا سعيد بالتأكيد دوما على هذا الأمر، ليس من باب التفاخر ولكن لكي أذكر نفسي بالمسئولية التي يجب أن أتحملها وأكون على قدرها.

- تقترب من مباراتك الدولية رقم 100، وهدفك الدولي رقم 50، وكلاهما رقم قياسي في تاريخ غانا (لعب حتى الآن 98 مباراة دولية سجل فيها 49 هدف)

لا أفكر كثيرا في الأرقام الشخصية، ما يهمني أكثر هو تحقيق الألقاب والبطولات. لكن بالتأكيد هذه الأمور تسعدني كثيرا أن أكتب إسمي في تاريخ منتخب غانا. ما سيسعدني بشكل أكبر هو أن يكتب اسمي كقائد منتخب غانا الذي حقق مع الفريق لقب كأس الأمم وقاد النجوم السوداء في كأس العالم.

بالطبع يبقى رقما مميزا وأنا سعيد وفخور بكوني أول لاعب في تاريخ غانا يصل لمائة مباراة وخمسين هدف دولي، إذا نجحت في ذلك.

- هل لازالت ذكرى ركلة جزاء أوروجواي في كأس العالم 2010 تطاردك؟

لو كانت تطاردني لكنت اعتزلت اللعب. اعتدت التفكير في اليوم وغدا، ولا أذكر من الأمس سوى ذكرياته التي تدفعني للتقدم ومواصلة المشوار. ما حدث كان مقدرا ورغم حزني عليه إلا أنني لم ولن أتوقف.

- هل غانا قادرة على الفوز بكأس الأمم الأفريقية؟

هذا الفريق به تقريبا نصف اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم للشباب عام 2009 (في مصر). بعدها بعام واحد وصلنا لنهائي كأس الأمم الإفريقية ولكننا خسرنا من مصر، التي كانت تملك جيلا استحوذ على القارة بأكملها في هذه الفترة ولم يكن أحد يتمكن من إيقافه. كان فريقنا صغيرا ومازال في طور التكوين. لكن مع الوقت هذا الفريق أصبح ناضجا بالشكل الكافي. وصلنا لنصف النهائي في 2012 و2013، وخسرنا النهائي بركلات الترجيح قبل عامين. أعتقد أننا قادرون ولكن علينا التفكير في الأمر بهدوء وأن نأخذ كل مباراة في وقتها.

- وبالنسبة لتصفيات كأس العالم 2018. تعادلتم مع أوغندا وخسرتم من مصر في أول مباراتين..

ومازالت أمامنا 4 مباريات. لماذا يعتقد الجميع أن التصفيات انتهت؟ نعم المهمة أصبحت أكثر صعوبة ولكن لم ينتهي الأمر بعد. في كل الأحوال هذا أمر سابق لأوانه. حينما يأتي وقت التصفيات في منتصف العام سيكون لكل مقام مقال.

- هل الخسارة من مصر في تصفيات كأس العالم لها تأثير على مباراتكم في كأس الأمم؟

لا أعتقد ذلك. نحن لا نفكر في الثأر، ولا يوجد شيء كهذا في كرة القدم في رأيي. فزنا على مصر من قبل، وفازوا هم علينا أيضا، وسنفوز عليهم ويفوزون علينا فيما بعد. هذه بطولة مختلفة ولها حساباتها.

- وما رأيك في منتخب مصر الحالي؟

هناك شيء يسمى "أمة عظيمة في كرة القدم" (كما قالها (Great Football Nation. في أفريقيا بالتأكيد مصر وغانا من بين هذه الفرق التي تستحق هذا المسمى مهما كانت النتائج في مرحلة ما. مصر لديها فريق جيد للغاية وجيل جديد من اللاعبين به مواهب رائعة. الغياب لفترة عن كأس الأمم لا ينفي حقيقة أن مصر تبقى أمة كرة قدم عظيمة.

- هل استقر بك الأمر مع فريق أهلي دبي؟

ألعب لأهلي دبي على سبيل الإعارة من فريقي الصيني (شنغهاي SIPG) حتى نهاية الموسم. في الصيف المقبل سننظر للأمور ونقيمها بهدوء لنحدد الخطوة المقبلة.

- هل تلقيت بالفعل عرض من الأهلي المصري؟

نعم، حدث ذلك قبل عدة أشهر، قبل الانتقالات الصيفية الماضية.

- ولماذا لم يتم الأمر؟ هل لأسباب مالية بالفعل؟

لا أعرف. وكيلي أخبرني بوجود عرض من الأهلي ورحبت به بشكل مبدئي ولكنني تركت الأمور التفاوضية مع وكيلي، ولم أتدخل في الأمر. لسبب ما لا أعرفه توقفت المفاوضات ، ثم أتى عرض أهلي دبي وذهبت إلى هناك. حقيقة لا أعرف ما الذي حدث.

- واذا تكرر الأمر ما موقفك؟

لا أدري، دع كل شيء يأتي في حينه. أنا الآن مستقر مع أهلي دبي، وبعد نهاية الإعارة سأحدد موقفي مع فريقي الصيني ووقتها سأناقش العروض التي أمامي وأتخذ القرار المناسب.