كتب : FilGoal
لا شك أن الكونجو الديمقراطية هي مفاجأة نهائيات كأس الأمم الإفريقية حتى الآن تحت قيادة فلوران إيبنجي المدير الفني الذي نجح في تحقيق أربع نقاط من مواجهتين.
ليس فقط حصد النقاط هو الذي ساهم في جعل الكونجو مفاجأة البطولة، لكن هذه المجموعة تضم كوت ديفوار والمغرب وتوجو.
وأجرى FilGoal.com حوارا حصريا مع إيبنجي الذي يتولى تدريب فريق فيتا كلوب أيضا بجوار قيادته لمنتخب بلاده..
والتالي نص الحوار
- ما رأيك في مجموعتك وكيف سارت الأمور حتى الآن؟
مجموعتنا هي الأقوى في البطولة في رأيي، ومع كامل احترامي لبقية المجموعات. لدينا هنا حامل اللقب (كوت ديفوار)، والفريق الذي يقوده آخر مدرب توج بالبطولة (المغرب بقيادة إيرفيه رينار)، بالإضافة لمنتخب توجو الذي أثبت قوته في المباراتين السابقتين. نحن أيضاً فريق قوي ودائماً ما يكون مشوارنا في كأس الأمم مميزاً. لهذا هي "مجموعة الموت".
- وكيف ترى مباراة توجو الأخيرة في المجموعة؟
حصدنا 4 نقاط في أول مباراتين ونحن مستعدون لحسم التأهل في مباراة توجو. نحترم فريق توجو الذي يضم نجوماً لهم إسمهم في أفريقيا بقيادة إيمانويل أديبايور، ولديهم أيضاً المدرب الأكثر خبرة في هذا البطولة وفي القارة بصفة عامة كلود لوروا. لكننا هنا لكي نتأهل بغض النظر عن إسم المنافس.
- في حالة ضمانكم التأهل، هل تفضل ملاقاة مصر ، غانا أو مالي في دور الثمانية؟
لم نتأهل بعد لكي أتحدث عن هذا الأمر. أمامنا مباراة قوية مع توجو ولا نفكر الآن إلا في هذه المباراة. حينما نسحم التأهل سأبدأ التفكير في المنافس التالي. بالمناسبة الفرق الثلاث (مصر وغانا ومالي) فرق قوية ولها تاريخ كبير في القارة الأفريقية وأحترمها جميعاً. لكن الوقت لم يحن بعد للتفكير في هذا الأمر.
- ما هو الهدف الذي جئتم من أجله؟ هل هو اللقب أم مجرد تخطي مرحلة المجموعات؟
حينما تم تعييني مدرباً للمنتخب عام 2014 كان الهدف الذي كلفني به اتحاد الكرة في بلدنا هو التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2017، ثم كأس العالم 2018. تأهلنا لكأس الأمم في 2015 بل وحققنا الميداليات البرونزية هناك، لكن كان هدفنا هو بلوغ النهائيات في 2017 وها نحن هنا. هدفي الآن هو تخطي مرحلة المجموعات، ثم سيكون لكل مقام مقال.
- أنتم أبطال بطولة الأمم الأفريقية للمحليين التي أقيمت العام الماضي في رواندا. كيف ترى الفارق بين البطولتين؟
أعتقد أن بطولة المحليين هي بطولة مهمة للغاية وتحديداً بالنسبة لقارة مثل أفريقيا. لدينا مواهب رائعة في هذه القارة ومثل هذه البطولات تمنحهم فرصة حقيقية للتنافس وإظهار مواهبهم للعالم. لكن المقارنة بين البطولتين ظالمة للغاية لأن المعيار الذي يتم اختيار اللاعبين على أساسه للمشاركة سواء هنا أو هناك يختلف تماماً.
- قلت إن هدفكم هو التأهل لنهائيات كأس العالم 2018. ما هي فرصتكم في رأيك؟
نلعب في مجموعة تضم تونس وغينيا وليبيا. حققنا الفوز في أول مباراتين لذلك نحن على الطريق الصحيح. لكن المشوار مازال طويلاً للغاية. دعنا الآن ننتهي من كأس الأمم أولا ثم نعود للتفكير في تصفيات كأس العالم.
- تخوضون آخر مباراة في بور جنتي والشكوى كانت كبيرة من كل الفرق التي لعبت على هذا الملعب؟
نعرف جيداً أن الوضع ربما لا يكون هو الأفضل ولكن هذا هو الحال وعلينا تقبله مثلما هو. لدينا لاعبون محترفون ويعرفون جيداً المطلوب منهم، ونحن لا نحب الشكوى. علينا فقط التكيف مع الظروف وتهيئتها لصالحنا.
- مازلت مدرباً للمنتخب ولفريق فيتا كلوب أيضاً. هل اعتدت هذا الأمر ولم يعد يسبب لك متاعب؟
ربما اعتدته، نعم فهذا عامي الثالث في هذه المهمة المزدوجة. أشعر بإرهاق بالغ، لكنني مستمتع بالمهمة، وأتمنى أن أواصل النجاح فيها.