كتب : مراسل في الجول
ربما أنها ضمن أكبر مفاجآت البطولة إلى الآن، زيمبابوي الصغيرة تتعادل مع الجزائر أحد أكبر المرشحين لنيل الأمم الإفريقية..
كاليتسو باسوا مدرب منتخب زيمبابوي وأحد المدربين الوطنيين القلائل في كأس الأمم الإفريقية لا يتوقف حلمه عند تلك النقطة، بل أنه مازال يطمع في المزيد..
FilGoal.com أجرى حوارا مع كاليتسو باسوا، وكل ما يلي على لسانه..
"وصولنا لكأس الأمم الأفريقية إنجاز كبير بالنسبة لنا. نحن بلد صغير نسبيا ولم نشارك من قبل في كأس الأمم سوى مرتين. لكن فريقنا يطلقون عليه اسم "المحاربين" لذلك نحن لا نتوقف عن القتال مطلقا".
"هذا الجيل قالوا عليه في بلادنا "الجيل الذهبي". يقارنوننا بجيل 1992 و1993 الذي وصل للمرحلة الأخيرة في تصفيات كأس العالم. أتذكر أننا هزمنا مصر وقتها في مباراة يتذكرها الجميع في زيمبابوي حتى اليوم. تفوقنا على المصريين في المجموعة (بعد مباراة ليون المعادة) وتأهلنا للدور الأخير في تصفيات كأس العالم 1994 لكن الكاميرون هي من خطفت منا التأهل للنهائيات بصعوبة".
"عندما سحبت القرعة ووقعنا في مجموعة مع الجزائر والسنغال وتونس قال الجميع أننا سنودع البطولة مبكراً وبهزائم ثقيلة. سألوني قبل أن نأتي للجابون فقلت لهم لو كان هناك فريقا مرشحاً للتأهل عن هذه المجموعة فهو زيمبابوي. أعتقد أننا أثبتنا ذلك في مباراة الجزائر. هل تريدون تأكيدا آخر؟ انتظروا مباراتنا أمام السنغال".
"السنغال فريق عظيم وهو الأعلى تصنيفا في القارة حاليا، لكن كذلك كان الحال مع الجزائر الثانية على القارة، وكلكم رأيتم ما قمنا به. كنا نستحق الفوز لولا خطأ ساذج في النهاية، ولولا الأهداف الكثيرة التي أضعناها لحققنا الفوز".
"لعبنا من قبل في كأس الأمم مرتين (2004 و2006). في كل مرة كنا نخسر في أول مباراة وبعدها نودع البطولة. هذه المرة تعادلنا في أول مباراة لأول مرة، وهذا شيء عظيم بالنسبة لنا. اللاعبون يعرفون ذلك وهم متحفزون حتى نواصل العمل بشكل أفضل. ما أنهيناه أمام الجزائر سنبدأ به أمام السنغال".
"عندما تلعب أمام فريق قوي، عليك أن تكون شجاعا. الصعوبة ليست في منافسك، ولكن في عقليتك أنت. لو شعرت بالخوف ستخسر".
"بيليات لاعب جيد للغاية، ولكن فريقي ملئ بالنجوم وليس فريق بيليات فقط. كل لاعب في فريقنا هو النجم الأول، وهم يعرفون ذلك".
"تابعت بقية المباريات إلى حد ما، وكل فرق البطولة في نفس المستوى بالنسبة لي. الكل يمكنه أن يفوز في أي مباراة. كرة القدم في إفريقيا لم يعد بها كبير وصغير الآن".