أسطورة السنغال لـ في الجول عن ندمه الأكبر.. فرص مصر والمرشح الأقوى لكأس الأمم

خليلو فاديجا.. نجم السنغال في جيلها الذهبي ومن الأسماء الإفريقية التي لا تغب عن أذهان المصريين..

كتب : مراسل في الجول

الجمعة، 13 يناير 2017 - 14:11
خليلو فاديجا

خليلو فاديجا.. نجم السنغال في جيلها الذهبي ومن الأسماء الإفريقية التي لا تغب عن أذهان المصريين..

فاديجا حاليا هو سفير كأس الأمم الأفريقية 2017 وعضو اللجنة الفنية للبطولة والمسؤول عن تحليل أداء منتخبات المجموعة الأولى..

FilGoal.com أجرى حوارا مطولا مع الأسطورة الإفريقية السابقة.

وكل ما يلي على لسان خاليلو فاديجا لـ FilGoal.com

"أعتقد أن هذه البطولة ستكون رائعة، وأتمنى ذلك أيضاً.. العالم كله أصبح ينتظر كأس الأمم الأفريقي".

"شاركت في كأس الأمم مرتين كلاعب. الأولى في غانا ونيجيريا عام 2000 وخسرنا وقتها من نيجيريا في ربع النهائي في مباراة غريبة. تقدمنا بهدف حتى اللحظات الأخيرة وبدأت الجماهير تغادر الملعب، لكن جوليوس أجاهوا سجل هدف التعادل في آخر لحظة، ثم سجل هدفاً ثانياً في الوقت الإضافي ونزلت الجماهير لأرض الملعب وبدأت الشرطة تطاردهم بالخيول ونحن في حالة ذعر".

"المرة الثانية كانت في مالي 2002. وقتها كنا فريقا رائعاً ونجحنا في الوصول للمباراة النهائية، لكننا خسرنا بركلات الترجيح أمام الكاميرون. هذه هي أكبر لحظة ندم في حياتي، أننا لم نفر بهذا اللقب. بما أنني تذكرت هذه المباراة فأدعو بالرحمة لمدربنا وقتها برونو ميتسو، وبالشفاء لكابتن الكاميرون في هذا الوقت ريجوبير سونج".

"لم أشارك في كأس الأمم مرة أخرى. في عام 2003 تعرضت لمشاكل صحية في القلب أبعدتني عن الملاعب لعام كامل. لهذا السبب غبت عن بطولة تونس 2004 ثم لم أشارك أيضاً في مصر 2006".

"أجمل ما في كأس الأمم الأفريقية هي الجماهير. دائماً ما تمنحك شعوراً بالقوة والبهجة. الآن اختلف الوضع عن أيام مشاركتي كلاعب. أصبحت الملاعب أفضل والبنية التحتية في غالبية الدول جيدة للغاية. كذلك أصبح العالم كله ينظر للبطولة بشكل مختلف. أنظر لعدد اللاعبين الأفارقة في كبرى الدوريات الأوروبية والذين أتوا إلى هنا لتعرف لماذا ينتظر العالم هذه البطولة ويتابعها بشغف وباحترام كبير".

كأس العالم

"الخسارة من تركيا في ربع نهائي كأس العالم 2002 هي ثاني أكبر لحظات الندم في حياتي بعد خسارة نهائي كأس الأمم في العام نفسه. كنا جيلا رائعاً ووصلنا إلى ربع نهائي كأس العالم بجدارة، وكانت أمامنا فرصة ذهبية في أن نصبح أول فريق إفريقي يبلغ نصف النهائي، لكننا خسرنا بهدف ذهبي".

"الميزة التي تمتاز بها منتخبات إفريقيا هي أنها تساند بعضها البعض في البطولات العالمية. حينما لعبت السنغال في كأس العالم 2002 كان المصريون والجزائريون والكاميرونيون وكل القارة يشجعوننا بقوة. نحن أيضاً كسنغاليين فعلنا ذلك مع الجزائر وغانا والبقية، وسنفعله مع أي فريق آخر".

"قريبا جدا سيصل منتخب إفريقي لنصف نهائي وربما نهائي كأس العالم أيضاً. بوجود فرق مثل السنغال وغانا ومصر والجزائر لدي هذا الأمل وسيتحقق في المستقبل القريب".

"السنغال هي المرشح الأقوى للقب في رأيي، وهذا توقع في صورة أمنية أيضاً لأنها بلادي. لدينا لاعبون في أفضل دوريات العالم. لن أقارن الجيل الحالي بجيلي في 2002 لأنه لا يمكن مقارنة كرة القدم في جيلين مختلفين، الظروف لا تتشابه مطلقاً".

الميزة في الجيل الحالي أنهم يملكون مدرباً مثل أليو سيسيه الذي كان قائد منتخب 2002، لذا فهو يعرف جيداً طعم النجاح ويرغب في تكراره والتفوق عليه. لدينا أيضا اتحاد كرة متفهم ومساند للمنتخب بصورة رائعة، وآمل أن ننجح في تذوق المجد الأفريقي أخيرا".

"أعتقد أن اللقب لن يخرج عن السنغال والجزائر، بالإضافة للجابون التي تتميز بفريق جيد وجمهور متحمس وتلعب على أرضها، وهناك أيضا الكاميرون التي أعتبرها مثل ألمانيا. كرة القدم في إفريقيا فيها فريقان يلعبان وفي النهاية تفوز الكاميرون".

"منتخب مصر فريق قوي ويعتبر دائما الأفضل في القارة تاريخياً. في 2002 حينما تغلبنا على المصريين كنا في قمة السعادة لأننا فزنا على أقوى فريق في أفريقيا. لكن الغياب عن البطولات السابقة ربما يؤثر على الفراعنة نسبيا، إلا أنه يبقى دوما فريقا مرشحا ولا يمكن توقع ما سيقدمه".