كتب : أمير عبد الحليم
كان كالوشا بواليا محظوظا عندما تأخر عن السفر مع بعثة منتخب زامبيا إلى داكار في 1993 لتسقط طائرة الرصاصات النحاسية قرب الجابون وتخسر زامبيا جيلا عظيما، FilGoal.com يحاور بواليا.
بواليا أيقونة زامبيا والكرة الإفريقية والذي كان مرشحا لجائزة أفضل لاعب في العالم 1996 ليصبح أول من يترشح للجائزة دون أن يكون لاعبا في دوري أوروبي.
منحه القدر فرصة تأبين زملائه الراحلين بأفضل طريقة ممكنة عندما توج المنتخب الزامبي بكأس الأمم الإفريقية 2012 لأول مرة في تاريخه ووقتها كان بواليا هو رئيس اتحاد الكرة، ليذهب بالكأس إلى نفس المكان الذي سقطت فيه الطائرة في الجابون.
ويتحدث FilGoal.com مع بواليا قبل سفره إلى الجابون مرة أخرى ليتابع كأس الأمم الإفريقية.
- ما هي توقعاتك للبطولة؟
حقيقة، أتوقع بطولة قوية جدا، الكرة الإفريقية تطورت كثيرا ولاتزال تتطور كل عام.
سعيد برؤية المنافسة بهذه القوة في كأس الأمم، ولذلك هذا العام فرص التتويج متاحة لأغلب المنتخبات.
ورأيي أن مستويات الفرق متقاربة بشكل يجعل من الصعب التنبؤ بنتيجة أي مباراة.
من الممكن أن تتضح ملامح البطولة بعد دور المجموعات وأن نرى من سيكون أفضل من غيره، متحمس بشكل كبير لانطلاق البطولة.
- هل هذا يعني أنك لا ترشح أي منتخبات للتتويج؟
في رأيي، سيكون هناك 8 منتخبات قادرة على تقديم بطولة قوية إذا سارت الأمور بالشكل الذي أتوقعه.
ولكن كما قلت، دعنا ننتظر نهاية مرحلة المجموعات وبعدها نحكم بتروي.
- من بين الـ8 منتخبات، هل يتواجد منتخب مصر؟
منتخب مصر يظل دائما منافسا قويا، واحد من الفرق التي انتظر مباراتهم الافتتاحية.
الفريق غائب عن البطولة منذ 3 نسخ، وعودتهم تحدث ضجة كبيرة. وكالعادة، أنتظر كرة قدم جميلة من منتخب مصر.
من الممكن أن تبدأ هذه الضجة منذ المباراة الأولى.
- لعبت ضد مصر كثيرا، لكن مباراة 1998 تظل الأقرب للمصريين. هل لديك ذكريات خاصة معها؟
هذا صحيح، لعبت العديد من المباريات ضد منتخب مصر.
ويضيف ضاحكا "لكنني كنت أفضل أن تسألني عن ذكرياتي الجيدة في المباريات التي فزنا فيها على مصر".
بالطبع أتذكر مباراة 1998، لا أنسى ما فعلوه ضدنا. بدأنا المباراة بشكل قوي وسريع ولكن كما قلت منتخب مصر كالعادة يقدم كرة قدم جميلة.
<iframe width="100%" height="450" src="https://www.youtube.com/embed/6IyJIRAJ768" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>
منتخب مصر يمتلك تاريخا كبيرا في هذه البطولة. كل ما حققوه كان عن جدارة واستحقاق.
ولا أنسى أنني كنت مدرب منتخب زامبيا في بطولة 2006 في القاهرة.
- أخيرا، لماذا غابت زامبيا عن البطولة؟
لسوء الحظ زامبيا لن تشارك في البطولة، لأن غينيا بيساو فاجأت الكل في مجموعتنا.