كتب : محمود مصطفى
تحدث عصام الحضري حارس مرمى وادي دجلة ومنتخب مصر عن ذكرياته لمباراة الفراعنة ضد كوت ديفوار في نهائي كأس أمم إفريقيا 2006 في القاهرة.
منتخب مصر تمكن من حصد لقبه الخامس على حساب الافيال في المباراة النهائية بركلات الترجيح بعد انتهاء أشواط المباراة الأساسية والإضافية بالتعادل السلبي.
وتحدث الحضري في حوار مع شبكة "بي إن سبورتس" عن أجواء المباراة وتوقعاتهم بشأن المنافس "لو كنا واجهناهم عن طريق السرعة والقوة، كنا نعرف من سيربح.. كوت ديفوار".
وأوضح الحضري "واجهناهم عن طريق العقل والذكاء".
مباراة النهائي شهدت إصابة وائل جمعة قلب دفاع المنتخب قبل انتصاف الشوط الأول وهو ما أقلق الجماهير حينها، الحضري لم يشعر بالمثل "عندما كان يغيب عنا لاعب، لم يكن ذلك يحدث فارقا".
وأضاف "عندما أصيب وائل جمعة، شارك فتحي بديلا. فتحي قام بواجبات جمعة وبركات قام بواجبات فتحي".
وتابع "اللاعبون خارج قائمة الـ18 كانوا مثل زملائهم في القائمة مثل زملائهم الأساسيين".
المواجهة لم تكن الأولى بين المنتخبين في المسابقة، مباراة في دور المجموعات انتهت بفوز المنتخب المصري بنتيجة 3-1 إلا أن النهائي كان أمرا آخر "المباراة الأولى جائت فيها أربعة أهداف، النهائي لم يشهد تسجيل أي هدف، كانت 90 دقيقة تفصلك عن الفوز بأمم إفريقيا".
وأشار الحارس المخضرم إلى أن التقدير كان متبادلا بين المنتخبين "كنا خائفين منهم ونحمل لهم تقديرا وهم كانوا خائفين منا ويحملوان لنا تقديرا".
وواصل "كانت لدينا ميزة احترام كل اللاعبين وكنا نحذر من كل اللاعبين وليس فقط دروجبا".
وصرح "في شوط المباراة الثاني طلب منا الكابتن حسن أن نضغط ولكن مع أن نبقى هادئين".
في شوط المباراة الثاني أضاع دروجبا فرصة تسجيل هدف من على بعد ستة أمتار من المرمى قال الحضري عن ذلك: "عندما ضاعت هذه الكرة أحسست بأن الله كتب لنا الفوز بهذه البطولة".
قبل النهائي كان هناك ما يثير القلق في معسكر المنتخب "قبل المباراة كنا نتدرب على ركلات الجزاء وتلقيت 25 ضربة جزاء وتلقى عبد الواحد السيد 25 وعبد المنصف 25، لم أتصدى لأي من الكرات التي تم تسديدها علي".
ولكن عندما توجه حسن شحاتة المدير الفني للحضري ليسأله عما به، رد الحارس المخضرم "غدا أتصدى".