#في_الجابون - مدرب إكرامي لـ في الجول: كيف أعاده لمستواه.. ومن يحرس مرمى المنتخب
الأحد، 08 يناير 2017 - 15:27
كتب : أحمد الخولي
من يحرس مرمى منتخب مصر في أمم إفريقيا؟ الخبرة للحضري؟ الشباب من أجل المستقبل ممثلا في الشناوي؟ أم الأفضل مؤخرا وهو شريف إكرامي؟
سؤال يجيب عنه مدرب كل حارس منهم في ناديه، ويوضح لنا كيف رفع مستواهم مؤخرا، وما النصيحة التي يوجهها لحارسه في البطولة..
فكري صالح مدرب عصام الحضري تحدث عن حارسه، وعن فرصه في حراسة عرين المنتخب. (طالع التفاصيل)
وهذه المرة، يتحدث طارق سليمان مدرب حراس المرمى في النادي الأهلي عن حارسه شريف إكرامي.
الموسم الماضي شهد انخفاضا كبيرا في مستوى إكرامي تحت قيادة مارتن يول المدير الفني الهولندي، وذلك أدى لابتعاد إكرامي عن التشكيل الأساسي وإسناد الأمر لأحمد عادل عبد المنعم.
الموسم الحالي لم يكن الأمر كذلك، فعاد شريف إكرامي لحراسة عرين الأهلي، وقدم مستوى يصفه البعض بالأروع في مسيرته.
وعن ذلك كله، يجيب طارق سليمان على الأسئلة التالية لـ FilGoal.com
كيف أعدت إكرامي لمستواه سريعا بعد الأخطاء المتكررة في الموسم الماضي؟
ما تعرض له شريف إكرامي خلال السنوات الماضية لا يتحمله بشر، لقد كان الهجوم ضاريا، لكنه نجح بإصراره نجح في العودة لمستواه.
كنا هادئين ولم نصرح كثيرا، إن كنا نعمل مسبقا بمقدار معين، أصبحنا نعمل بضعف هذا المقدار حتى يعود لمستواه.
ونتيجة إخلاصه في عمله، كانت العودة نتيجة طبيعية لمستواه.
عودة حسام البدري أيضا والثقة المتبادلة بينهما كان لها دورا كبيرا، فهو يشعره بدوره ويكلفه بأدوار قيادية داخل الملعب وخارجه.
أضف إلى ذلك المنافسة القوية بينه وبين أحمد الشناوي وعصام الحضري للمنتخب.
شريف عمل على نفسه واجتهد ليتطور، كان حين يخطئ في التعامل مع كرة بالتدريب، يطلب مني إعادتها وينفذها مرتين أو ثلاث.
من يحرس مرمى المنتخب؟
ربما تكون شهادتي مجروحة بما أنني مدرب حراس الأهلي، لكن الاستفتاءات لا تكذب.
الناس العاديين من الجمهور الذين لا يفكرون في أي مصالح شخصية اختاروا شريف إكرامي كأفضل حارس في الدوري المصري، لذلك هو يستحق حراسة عرين المنتخب.
أتمنى أن ينال شريف إكرامي هذا الشرف لأن الأرقام تجعله متفوقا عن أقرب المنافسين.
نصيحة له في البطولة؟
لم أتابع منتخبات إفريقيا بشكل جيد لأنصحه فنيا، لكنني أحذره من عرضيات غانا على سبيل المثال، فكادت تلك العرضيات أن تكلفنا أهدافا في مباراتنا معهم في القاهرة.