9 أيام على أمم إفريقيا – مولامبا الذي بدأ التألق على استاد ألعاب دمنهور!

بمدينة الإسكندرية التي احتضنت المجموعة الثانية لكأس الأمم الإفريقية 1974، والتي ضمت جمهورية الكونجو –برازافيل- وغينيا وموريشيوس إلى جانب منتخب زائير الذي ظهر قوياً منذ البداية.

الظهور الأول لمنتخب زائير خلال البطولة كان على ملعب استاد دمنهور، فسجل مولامبا نداي هدفي منتخب زائير في فوزه الأول خلال البطولة أمام غينيا قبل أن يخسر من نظيره الكونجولي في استاد الإسكندرية.

أخر مباريات زائير بمرحلة المجموعات كانت على استاد دمنهور فسجل مولامبا هدفاً ضمن رباعية منتخب بلاده في شباك موريشيوس وكأنه اعتاد التألق على أرضية هذا الملعب.

اصطدم منتخب الفهود بأصحاب الأرض في نصف النهائي ولكن هذه المرة على استاد القاهرة فسجل نداي هدفين وقاد فريقه للوصول للمباراة النهائية بعدما قلب تأخره بهدفين إلى الفوز بثلاثية مقابل هدفين ليصل للهدف رقم 5 في البطولة.

على استاد القاهرة وأمام 50 ألف متفرج بقيادة تحكيمية ليبية تأخر منتخب زائير بهدف في الشوط الأول قبل أن يتعادل مولامبا في الشوط الثاني فأمتدت المباراة لشوطان إضافيان سجل خلالهما نداي هدفه السابع في البطولة لكن المنتخب الزامبي سجل هدفاً قاتلاً فلجأ المنتخبان لمباراة فاصلة قادها نفس الطاقم التحكيمي وعلى نفس الملعب.

كتب مولامبا نداي تاريخاً يصعب على أي لاعبي إفريقي الوصول إليه حتى الآن فسجل هدفين توج على أثرهما منتخب بلاده باللقب الثاني في التاريخ بعدما وصل نداي للهدف التاسع خلال 5 مباريات فقط.