بعدما غادر المنتخب الإيفواري كأس الأمم الإفريقية 1990 من الدور الأول في مجموعة الموت التي جمعته بمنتخب الجزائر صاحب الأرض وبطل هذه النسخة ومنتخب مصر إلى جانب نيجيريا عاد قوياً في نسخة 1992.

استرد منتخب الأفيال ثأره سريعاً، فبعد الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام منتخب الجزائر في كأس الأمم الإفريقية 1990 فاز بنفس النتيجة خلال نسخة 1992 في مستهل مشواره نحو اللقب الأول في تاريخه.

عبر منتخب كوت ديفوار نظيره الزامبي بهدف وحيد في ربع النهائي قبل أن يُقصي منتخب الكاميرون في نصف النهائي بركلات الترجيح.

أخبار متعلقة:

12 يوما على أمم إفريقيا – غانا تكتب التاريخ في أسرع وقت 13 يوما على أمم إفريقيا - أسود التيرانجا.. يقتربون ولا يفترسون 14 يوما على أمم إفريقيا – لوران بوكو.. على عرش إفريقيا لـ38 عاما

120 دقيقة بالمباراة النهائية أمام غانا انتهت بالتعادل السلبي فاتجه المنتخبان لركلات الحسم الترجيحية.

نجح المنتخب الإيفواري في تسجيل الـ4 ركلات الأولى فيما فشل منتخب غانا في تسجيل الركلة الرابعة، فإذا نجح الأفيال في تسجيل الركلة الخامسة سيتوجون باللقب الأول تاريخياً، إلا أن الحارس إنساه إدوارد تألق وتصدى لركلة سددها النجم الإيفواري جويل تيهي بمساعدة القائم الأيمن ليتأجل الحسم قليلاً، وتصبح النتيجة 4/4 مع نهاية أول خمس ركلات لكل منتخب.

استمر التعادل حتى سدد حارسا المرمى ركلتي ترجيح بنجاح فأصبحت النتيجة 10/10 وعاد كل فريق للتسديد مجدداً بعدما شارك 11 لاعبا من كل منتخب.

سجل المنتخب الإيفواري ركلته الثانية عشر بصعوبة فاصطدمت الكرة بيد الحارس وسكنت الشباك، قبل أن يتألق الحارس آلان جواميني في التصدي لركلة الترجيح الأخيرة التي فشل في تسجيلها الغاني أنتوني بافوي، لتنتهي المباراة بنتيجة 11/10 ويتوج منتخب الأفيال بلقبه الإفريقي الأول.