كتب : إسلام مجدي
بالنسبة لمدرب بدأ مسيرته التدريبية في 1984 مع نادي فيزيلا في براجا بالبرتغال إلا أن سجل جوزيه روماو لم يكن حافلا بالإنجازات، تولى تدريب أندية قوية مثل الوداد المغربي والعربي الكويتي لكنه حاليا لا يدرب أي فريق.
مرتضى منصور رئيس الزمالك وضع اسم روماو ضمن 3 مدربين مرشحين لتولي مهمة قيادة الفريق في حالة رحيل محمد حلمي المدرب الحالي.
ما الذي قدمه روماو في مسيرته التدريبية؟
على الصعيد الدولي عمل روماو كمساعد للمدرب أنتونيو أوليفيرا مع منتخب البرتغال في الفترة من 2000 وحتى 2002، ثم تولى مهمة قيادة منتخب البرتغال تحت 21 عاما وقاده في أولمبياد 2004 في أثينا لكنها كانت مسيرة سيئة للغاية للنسيان بالنسبة للمدرب البرتغالي.
كان ضمن مجموعة ضمت المغرب وكوستاريكا والعراق، وامتلك مجموعة متميزة من اللاعبين مثل هوجو ألميدا وكريستيانو رونادلو وبرونو ألفيش وراؤول ميراليس وريكاردو كوستا وخوسيه بوسينجاوا.
خسر في مباراته الأولى من العراق بنتيجة 4-2، ثم فاز بنتيجة 2-1 على المرغب، وأخيرا خسر بنتيجة 4-2 من كوستاريكا ليودع الأولمبياد متذيلا مجموعته.
كما أنه ودع نصف نهائي بطولة يورو 2004 للشباب تحت 21 عاما بعدما خسر من منتخب إيطاليا بنتيجة 3-1، ليتوج الأزرق باللقب بعد ذلك على حساب صربيا والجبل الأسود في ذلك الوقت.
هاجمه الإعلام البرتغالي بعد الأداء المتواضع لمنتخب البرتغال تحت إمرته، خاصة لتكرار الخسائر على الرغم من احتوائه على عدد من المواهب الواعدة في أوروبا في ذلك الوقت.
بعد ذلك اتجه روماو للتدريب خارج أوروبا وكانت تلك علامة فارقة له، ليتولى تدريب الوداد في الفترة من 2005 وحتى 2006 وتوج بطلا للدوري المغربي مع الفريق لأول مرة منذ 13 عاما بالنسبة للنادي، ليتولى مهمة تدريب فريق العربي القطري في 2007-2008 لكنه أيضا لم يحقق شيئا يذكر مع الفريق القطري، وتمت إقالته بعد أن خاض 33 مباراة فاز في 11 وتعادل في 12 وخسر 10 مباريات.
ثم تولى عقب مهمة العربي تدريب الرجاء البيضاوي وتوج معه بطلا للدوري المغربي، ورحل لتدريب فريق الكويت في موسم 2010-2011وتوج معه بلقب كأس الكويت وكأس السوبر الكويتي، ليلفت أنظار فريق العربي الكويتي ويتولى تدريبه لفترة طويلة استمرت من 2011 حتى 2014، خلال تلك الفترة حقق لقبي كأس الكويت وكأس السوبر الكويتي أيضا.
لذا أفضل إنجازاته جاءت على الأراضي العربية بتحقيق 6 ألقاب، وفي موسم 2014-2015 تولى تدريب الرجاء مرة أخرى لكنه لم يحقق شيئا يذكر، ليتولى تدريب الجيش الملكي في الموسم الماضي لكنه أقيل من منصبه.
روماو يفضل اللعب بطريقة 4-2-3-1 ولعب بها تقريبا مع معظم الفرق التي دربها، نسبة فوزه بالمباريات تقدر بـ33%.
في أبريل 2016 كان مرشحا وبقوة لتولي مهمة قيادة منتخب جنوب إفريقيا عقب رفض كارلوس كيروش مهمة تدريب المنتخب.