كتب : أحمد الخولي
هل توقعت في يوم من الأيام أن تنضم لفريقك المفضل؟ بالتأكيد أمنية تمناها الجميع. ولكن كيف ستستقبل لحظة قرار فريقك المفضل بعدم ضمك ويقول لك "أرحل!"؟ من هنا نبدأ الرحلة مع أحمد فتحي.
أحمد فتحي ظهير ولاعب وسط النادي الأهلي. لا أحد ينسى هدفه المميز في مرمى طلائع الجيش وصواريخه التي دمرت مرمى الترجي والزمالك وعرضياته التي مهدت الطريق أمام المهاجمين وقتاله من أجل قميص منتخب مصر.
في حياة الدولي أحمد فتحي العديد من الأسرار التي لا يعرفها الكثير. ولا يوجد أفضل من فتحي لكي يحكي أسرار وخبايا ومغامرات عديدة في حياة المقاتل.
أنا أحمد فتحي.. سلسلة يعيد نشرها يقدمها FilGoal.com يحكي فيها "أحمد فتحي" عن رحلته منذ البداية وحتى الآن. رحلة بنها والإسماعيلي والأهلي ومفاوضات الزمالك وكواليس قطر والكويت ولندن.
حكايات عديدة ومثيرة مر بها فتحي يحكيها لـFilGoal.com. وهذه هي الحلقة الأولى عن "حياة الطفل أحمد فتحي".
وكل ما يلي على لسان أحمد فتحي.
البكاء بسبب الأهلي ولماذا الإسماعيلي يا "بابا"
"منذ وعيي بالحياة وبكرة القدم وأنا أشجع النادي الأهلي".
"كنت طفلا أعشق الأهلي واتأثر بشكل دائم بنتائجه".
"أبكي كثيرا لخسارته أو تعادله وأشعر بسعادة لا توصف بانتصارته".
"كنت أعشق الأهلي رغم انتماء والدي".
"والدي كان ينتمي لنادي الإسماعيلي. كان يُشجع ويعشق الدراويش".
"كنت دائما أقول له، لماذا الإسماعيلي؟ لماذا لا تنتمي للأهلي أو للزمالك؟".
"كنت استغرب بشدة انتمائه للإسماعيلي. وكنت دائما أقول لنفسي، الكرة يعني الأهلي أو الزمالك. لماذا والدي مع الإسماعيلي؟".
"هكذا كانت نشأتي. أعشق الأهلي ووالدي يعشق الإسماعيلي".
اللعب مع بنها
"شاركت مع نادي بنها حيث وُلدت في مدينة بنها".
"وقتها كنت في مرحلة إعدادي وثانوي وشاركت مع فريق الناشئين في خط الوسط".
"لعبت كجناح أكثر مني كلاعب وسط مدافع. كانت خطة الوسط عبارة عن لاعب محور دفاعي وأمامه لاعبين. كنت أنا واحد منهما".
"وبعد فترة ليست بطويلة ذهبت إلى اختبارات في نادي المقاولون العرب. قبل أن يخبروني برحيلي".
"في الحقيقة لا أعرف لماذا لم انضم في نهاية الاختبارات. شعرت بأنني نجحت. لقد استمريت في التدريبات معهم لمدة 3 أشهر!".
"ثم أخبروني برحيلي فرحلت إلى النادي الأهلي".
قرار أحمر
"شاركت في الاختبارات والتدريبات مع الأهلي لمدة يومين".
"وقتها كان المسؤول هو ضياء السيد".
"وبعد يومين قال لي: أذهب إلى نادي النيل".
"ولكنني رفضت ورحلت وقلت: لن أذهب إلى هناك".
"وقتها قلت لنفسي: للأسف الأمر انتهى لن ألعب كرة القدم في أي فريق".
"لن انتقل إلى أي فريق. سأترك كرة القدم".
"سأواصل فقط لعبها كهوايتي المفضلة ولكني لن أنتقل إلى أي فريق. سوف أجعل تركيزي الآن على دراستي".
"سأركز فقط على الثانوية العامة".
"ولكن بعد ذلك تغير كل ذلك بسبب محمد عبد الله".
- ماذا فعل محمد عبد الله لاعب الإسماعيلي والأهلي الأسبق جعل فتحي يعود عن قراره؟ وهل ساهم والده عاشق الإسماعيلي في تغير فكر فتحي؟ حلقة مثيرة قادمة من أنا أحمد فتحي.