في القمة.. كيف يفوز الزمالك؟ ثغرة ومعاناة في الأحمر ونقطة قوة للأبيض

الأهلي تحت قيادة حسام البدري وكذلك الزمالك مع محمد حلمي لم يتذوقا طعم الخسارة هذا الموسم، الزمالك مازال لديه مباراتين مؤجلتين وإذا اعتبرناه حقق الفوز خلالهما فسيظل الأهلي في الصدارة بفارق نقطتين.

كتب : محمود سليم

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 - 23:45
الزمالك - الشرقية

الأهلي تحت قيادة حسام البدري وكذلك الزمالك مع محمد حلمي لم يتذوقا طعم الخسارة هذا الموسم، الزمالك مازال لديه مباراتين مؤجلتين وإذا اعتبرناه حقق الفوز خلالهما فسيظل الأهلي في الصدارة بفارق نقطتين، هذا الفارق الضئيل يجعل الثنائي يبحث عن "عدم الهزيمة" في القمة قبل أي شيء آخر.

ويستضيف الزمالك منافسه الأهلي يوم الخميس في ملعب بتروسبورت في إطار الجولة 17 من الدوري المصري.

حلمي يدخل اللقاء في ظل بعض الغيابات المتوقعة بسبب الإصابات مثل باسم مرسي وأيمن حفني وهي غيابات مؤثرة بكل تأكيد إن صحت تلك الأنباء، ولكن تظل المباراة في الملعب وعليه التفكير في كيفية اختراق ثغرات الأهلي وتحييد نقاط قوته وهي:

** التمركز بين الخطوط:

تحركات الثنائي خلف رأس الحربة الصريح في الزمالك دائمًا ما تكون في المساحات بين خطي وسط ودفاع الخصم، ولا ننسى مباراة نهائي كأس مصر الأخيرة حيث استغل الزمالك تلك الفكرة فقط لاختراق دفاع الأهلي وتحقيق الفوز.

لاحظ الدائرة الحمراء حفني حر تمامًا، سيقوم بتمرير الكرة خلف خط الدفاع للمنطلق مصطفى فتحي وأحرز الهدف الثالث وقتها.

وكان الفريق طيلة أحداث المباراة يعتمد على تمركز حفني وشيكابالا في تلك المساحات مع تمريرات لباسم خلف قلبي الدفاع.

حتى في القمة السابقة في دوري الموسم الماضي في الدور الثاني انفرد محمد إبراهيم بتمريرة ثنائي مع حفني المتمركز في تلك المساحة أيضًا.

الامر ذاته الذي يقوم به ستانلي في الموسم الحالي مع الفريق (وإن شارك في مركز المهاجم لغياب باسم فسيقوم بنفس الدور محمد إبراهيم مع اختلاف بسيط وهو عدم الانطلاق في المساحات مثل ستانلي).

ومع ظهور أية مساحات بين لاعبي خط الدفاع للخصم يقوم ستانلي مباشرة بالانطلاق بسرعته في تلك المساحة.

لاحظ أماكن استلام ستانلي للكرة خاصة في الثلث الهجومي على حدود منطقة الجزاء في العمق في مباراتي الاتحاد والانتاج الحربي.

كما يستغل محمد حلمي ستانلي في الضغط على لاعب الارتكاز المدافع في الخصم عند امتلاكه للكرة، لاحظ هنا رقابة ستانلي مع نور السيد.

** ثغرة حمراء:

فريق الأهلي يعاني على الجانبين دفاعيًا خاصة الظهير الأيمن محمد هاني والذي تم اختراق جبهته في أكثر من حالة في مباراة المصري لولا التغطية التي قام بها عاشور وفتحي من وسط الملعب لكانت فرص أهداف محققة.

وتلك الجبهة يتم اختراقها عن طريق ثلاثي، ستانلي ينطلق من العمق للطرف خلف الظهير، ومعروف يوسف يتحول لجناح أيسر عند امتلاك الزمالك الكرة ومحمد ناصف الظهير الأيسر أيضًا.

لاحظ تلك الحالات.

** معاناة حمراء:

في المباريات الاخيرة لفريق الاهلي تحت قيادة حسام البدري تم الدفع بالثنائي حسام عاشور وأحمد فتحي في وسط الملعب، ومع غياب رامي ربيعة وأحمد حجازي فإن الفريق سيعاني في مرحلة بناء اللعب إن واجه خصمًا يفرض عليه أسلوبًا ضاغطًا ويترك له الكرة، حيث أن البدري يعتمد على ترك الكرة للخصم.

فإن قرر حلمي الضغط العالي على لاعبي وسط ودفاع الأهلي سيعاني الفريق بكل تأكيد وستتاح له عدة فرص في مناطق وسط ملعب الأهلي.

كذلك استمرار معاناة الفريق الدفاعية في العمق في ظل تواجد الثنائي سعد سمير ومحمد نجيب سيسهل من اختراقات ثلاثي هجوم الأبيض.

نقطة أخرى إذا أردت إرسال العرضيات فأرسلها دائمًا على القائم البعيد وستضمن فرصة هدف بشكل كبير في شباك إكرامي في ظل معاناة اظهرة الأهلي على صعيد التغطية العكسية في الكرات العرضية.

أخيرًا محمد حلمي قرر في مواجهة الدور الثاني للموسم الماضي البدء بـ4-2-3-1 في ظل رغبته لتحقيق الفوز بعد حسم الأهلي اللقب رغم أنه سبقها بأيام قليلة بمواجهة سموحة بـ4-3-3، فهل نرى تلك المفاجأة من حلمي؟