كتب : رامي جمال مصطفى عصام
القمة على الأبواب ولا يفصلنا عن الدربي رقم 113 بين قطبي الكرة المصرية ساعات قليلة ولكن هل تتذكر ماذا حدث في اللقاء رقم 100 بين الغريمين التقليديين؟
يصحبكم FilGoal.com في رحلة للقمة رقم 100 بين قطبي الكرة المصرية من أرشيف مجلة "الأهرام الرياضي".
أٌقيمت القمة المئوية بين الأهلي والزمالك في الـ17 من شهر سبتمبر عام 2007 وللمصادفة فذلك العام كان يشهد مئوية الفريق الأحمر أيضا.
المباراة كانت في الجولة الخامسة من الدوري لكن ماذا حدث في الأربعة أسابيع الأولى؟
بدأ الأهلي الموسم بصعوبة فتعادل مع المصري بهدفين لكل فريق، ثم هزم غزل المحلة بصعوبة بثلاثة أهداف لهدفين، ثم حرس الحدود بهدفين لهدف، وأخيرا تعادل مع المقاولون العرب سلبيا بدون أهداف.
أما بداية الزمالك فلم تختلف كثيرا عن غريمه فسقط أمام الإسماعيلي بهدف دون رد، قبل أن يستفيق ويفوز بصعوبة على بلدية المحلة بهدفين لهدف، ثم انتصر على الاتحاد السكندري بهدفين دون رد، وانتصر على إنبي بهدف وحيد.
أي أن الأهلي دخل المباراة وفي جعبته ثماني نقاط متاخرا عن الزمالك بفارق نقطة بعدما حصد الأخير تسع نقاط رفقة مدربه رود كرول.
سجل هدف المباراة الوحيد محمد أبو تريكة في الدقيقة 37 بعدما راوغ محمد عبد المنصف حارس الزمالك بطريقة رائعة ليخطف هدف الانتصار لفريقه.
وجاء عنوان مجلة "الأهرام الرياضي كالتالي"
المباراة شهدت إضاعة شادي محمد لركلة جزاء تصدى لها عبد المنصف ليكتب حارس الزمالك رقما مميزا لنفسه في مباريات القمة.
فخلال ثلاث سنوات متتالية استطاع عبد المنصف التصدي لثلاث ركلات جزاء من لاعبي الأهلي، الأولى كانت من أمادو فلافيو وتبعه أبو تريكة وأخيرا شادي محمد.
لكن هدف أبو تريكة حمل رقما مميزا ليس لأنه قاد الأهلي للفوز بالقمة بل لأنه كان الماسي للماجيكو في تاريخ مشاركاته في الدوري والسابع له في شباك الزمالك.
تحدث مانويل جوزيه مدرب الأهلي وقتها عقب المباراة قائلا:"كنا نستحق الفوز رغم أنه جاء بشق الأنفس".
وواصل"المباراة جاءت بعد أداء غير جيد لنا ضد المقاولون وكدنا نحسم المباراة مبكرا لو سجل شادي محمد ركلة الجزاء وهي ما أعادت الأمل للزمالك في إدراك التعادل".
أما رود كرول مدرب الزمالك قال:"كنا خارج الخدمة في الشوط الأول وفريقنا نسى لعب الكرة خلاله، وأعطينا مساحات كافية للأهلي للعب".
وأتم متحدثا عن تدني مستوى بعض لاعبيه"دوري كمدرب ينحصر في تأهيلهم ليوم المباراة، أما مستواهم خلالها فليست مسؤوليتي".
وشهدت تلك المباراة الظهور الأول لدخلات الجماهير في مصر سواء في الأهلي أو الزمالك.