كتب : إسلام محمود
انتهى عام 2016 وخلاله شهدنا أرقاما قياسية قد كسرت في عالم NBA الساحر، ويسرد لكم FilGoal.com عبر التقرير التالي أهم الأرقام التي كسرت في العام المنصرم.
جولدن ستيت
الأرقام القياسية وُجدت لتكسر، مهما كانت صعوبة الرقم فيوما ما سيأتي فريقا ليكسره وهذا ما فعله جولدن ستيت وريورز. فريق المدرب ستيف كير كسر رقما صمد لمدة 20 عاما بفضل الأسطوري مايكل جوردان وزملاؤه.
موسم 1996 شهد تحقيق شيكاجو بولز لـ72 فوزا مقابل تلقي 10 هزائم فقط، عليك أن تعرف أن معدل الفوز لبطل كل مجموعة في NBA هو 60 فوزا في السنة. الفريق الأسطوري الذي سيطر على الدوري وأكل الأخضر واليابس لمدة 6 سنوات صنع فيها جوردان تاريخا جديدا للسلة مع سكوتي بيبين ودينيس رودمان وستيف كير نفسه.
في 2016 واصل جولدن ستيت انطلاقته التي بدأها بتحقيق 24 فوزا متتاليا مع بداية الدوري في 2015 وذهب للنهاية ليحقق 73 فوزا ويكسر الرقم التاريخي.
برغم إصابة المدرب ستيف كير بمشاكل عضلية في الظهر دفعته للغياب عن الفريق في الـ48 مباراة الأولى لكن مساعده لوك والتون لم يخيب الظنون.
ستيفن كري وكلاي ثومبسون فشل المدافعون في إيجاد حل لتسديداتهم الثلاثية، درايموند جرين كان من أفضل 3 مدافعين في الدوري، دكة بدلاء يمكن اللجوء إليها وقت الحاجة. ووريورز كانوا بالفعل محاربين.
موسم جولدن ستيت كان تاريخيا لكنه لم يكن الأفضل إذ فصلته مباراة واحدة عن الاحتفاظ بلقب النهائيات والذي خسره أفضل لاعب في الدوري ستيفن كري للملك ليبرون جيمس.
كليفلاند
وأخيرًا وبعد 45 سنة بعدة فرق في رياضات عدة حققت ولاية كليفلاند القابعة شرق الولايات المتحدة بطولة، جاءت بسيناريو ولا أفضل وعودة أسطورية، تفوقت حتى على عودة ليبرون جيمس لفريق ولايته من جديد.
ليبرون يعرف جيدا الطريق للنهائيات، ستة مواسم متتالية ينهي فريقه الدوري الاعتيادي في المركز الأول في المجموعة الشرقية ويكمل الطريق للنهاية، في الخمس مرات السابقة حقق اللقب مرتين وفشل في ثلاثة بالإضافة لمرة سابقة، هذه المرة لم تكن مختلفة باستثناء أن منافسه في النهائي هو محطم الرقم الأسطوري المسجل باسم شيكاجو بولز والمنتصر في 73 لقاء جولدن ستيت.
إن لم يكن هذا كافيا فجولدن ستيت كان يملك أفضلية الأرض وتقدم في نتيجة المواجهات 3-1، نتيجة لم يعد منها أي فريق قبلا في النهائيات، لكن لكل شيء بداية والمستحيل ليس ملكيا، ليبرون جيمس يقدم أفضل مستوى في مسيرته ليفي بوعده ويحقق اللقب الأول لفريق مدينته.
جيمس فعل كل شيء، تصدر لاعبي الفريقين في معدل النقاط والمتابعات والتمريرات الحاسمة وخطف الكرة والتصديات، بالإضافة لدوره القيادي وتوجيه زملاؤه الذين يلعبون النهائيات للمرة الثانية فقط في مسيرتهم. وفي النهاية حقق كليفلاند المستحيل وعاد ليفوز 4-3 بمجموع المواجهات ويحقق لقبًا طال انتظاره.