كتب : .
"غياب أبو تريكة وعمرو زكي وميدو جعل الجهاز الفني للمنتخب يفتح الباب أمام انضمام وجوه جديدة لقائمة كأس أمم 2010. لكني لم أتخيل أن أدخل أنا بالذات من هذا الباب". محمد ناجي "جدو".
"حين وجدت اسمي في المعسكر التمهيدي لكأس الأمم كنت سعيدا. توقعت دخول القائمة لأني قدمت مستوى متميزا مع الاتحاد السكندري، لكن أن أكون ضمن القائمة النهائية أمر أخر".
"في المعسكر هناك شيكابالا. هناك ميدو وهناك أسماء تمتلك خبرات إفريقية كبيرة جدا، لهذا حتى حين انتهى المعسكر وكنا ننتظر الأسماء التي ستسافر لم أضع آمالا كبيرة".
"كان حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب لا يحب إعلان القائمة أمام اللاعبين. يتركنا نرحل ثم يمنح نسخة من القائمة للإعلام، وهكذا نجلس أمام التلفاز لنعرف من منا سيسافر".
"لهذا بعد نهاية المعسكر سافرت إلى بيت أسرتي استعدادا للعودة إلى تدريبات الاتحاد السكندري، لكن حين وصلت بيت أمي وجدت كل الناس تتحدث عن احتمال سفري إلى أنجولا".
"حسنا سأكون اسما من ضمن أسماء لن تلعب. هكذا كنت أتخيل".
"وفي مباراة نيجيريا كانت النتيجة 2-1. المباراة مشتعلة، ووجدت كابتن شوقي غريب المدرب العام يقول لي، استعد. قد تشارك".
"وجدت المعلم يناديني. اسمع، ستلعب في وسط الملعب، وتزيد مع المهاجمين حين تكون معنا الكرة. ستنطلق من الخلف لتسجل الهدف الذي يقتل المباراة".
"كانت لحظة أشبه بالحلم. وحين شاركت وسجلت شعرت أن هناك أمرا إلهيا يفتح أمامي أبوابا لم أتخيلها. ثقتي في نفسي زادت".
"حين سجلت في مرمى غانا كل ما جال في خاطري، منذ أسابيع لم أحلم بارتداء هذا القميص اليوم أنا أسجل في النهائي. أنا أحلم، الحمد لله على هذا الحلم الذي أتمنى ألا أستيقظ منه أبدا".