كتب : أحمد شاكر
الحلقة الخامسة - يا نادر يا سيد.. بورسعيد هتعيد.. ذلك الهتاف الذي هتف به جمهور المصري لنادر عقب تعادل المصري مع الأهلي بدون أهداف كان مقدمة لانتقاله إلى الفريق الأحمر
FilGoal.com يقدم سلسلة من قصص أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية، نادر السيد نجم الزمالك والأهلي والمنتخب السابق على لسانه.. وهذه هي الحلقة الثانية.
الاتحاد
"عدت إلى مصر بعد تجربة اليونان، وكان انضمامي للاتحاد السكندري بحكم انتمائي لتلك المدينة".
"لعبت موسم واحد فقط مع الاتحاد السكندري، كان موسم جيد مع وليد صلاح الدين وسمير كمونة، لكن في النهاية كانت المشاكل المادية هي التي أنهت تلك التجربة بسبب تأثيرها على نتائج الفريق".
المصري
"تجربة المصري كان لها مذاق خاص، أنا أعتز بتلك التجربة جدا بسبب تعامل جمهور المصري واستقباله الرائع لي، كما أعتز مؤكدا بكل تجربة خضتها مع الفرق الشعبية".
"قدمت موسم رائع معهم، مباراة الأهلي والتعادل السلبي كانت ذكرى رائعة.. وعشت أسبوع رائع بعدها مع الجمهور في بورسعيد".
"وصلنا أيضا لقبل نهائي كأس مصر لكننا خسرنا بركلات الترجيح أمام الاتحاد، وكان أمامنا فرصة كبيرة للظفر بالكأس بمساعدة حسام حسن وسمير كمونة وإبراهيم حسن ومحمد عمارة".
"كان لنا شكل جيد في مباريات الدوري، وكنت متواجد مع منتخب مصر أثناء تواجدي في المصري وهذا ما كان يسعدني".
الأهلي
"وصلني عروض من الأهلي والزمالك وإنبي، فضلت الأهلي لا تقليلا من الزمالك أو المصري، لكن لرغبة في صناعة تاريخ لي بأن أكون أول حارس ألعب للأهلي والزمالك في وقت أحتفظ فيه بحب الجمهورين".
"البعض يقول أنني فضلت الأهلي لأن العرض كان أفضل ماديا، لكن الحقيقة أن عرض المصري كان أكبر، لكني فضلت أن أخوض تجربة جديدة وأن أكون قد لعبت لأكبر ناديين في إفريقيا".
"انتقالي للأهلي لم يضع رصيدي مع الزمالك، لقد صنعت تاريخا مع الزمالك ولكن كحياة احترافية وكفرصة لأن أكون أول حارس مصري يلعب للأهلي والزمالك معا، كان ذلك سببا في تفضيلي لعرض الأهلي".
"تجربتي مع الأهلي ليست عادلة، فأنا لم ألعب لأقول أن تجربتي ناجحة أو لا".
"في البداية استغربت لماذا طلبوني وهم يملكون عصام الحضري، لكن حسام البدري قال لي أنني سألعب أساسيا، لكن هذا الكلام تغير بعد ذلك".
"عصام الحضري حصل على فرصته لكنني لم أحصل على فرصتي.. البعض قال أنه كان الأفضل وقتها، لكني أيضا كنت في مستوى جيد وقتها وكنت الحارس الأول لمنتخب مصر.. الفارق أنه حصل على فرصته فقط".
"لم يكن هناك تجربة لأقول أنها نجحت أو فشلت، لكن كان هناك تجربة أدبية فقط، لقد احترمت جمهور الأهلي ولم أثر المشاكل مطلقا، حاولت مرارا الحصول على الفرصة لكن الطلب قوبل بالرفض، ولذلك لم يكن مسموحا لي أن أخرج وأصرح للإعلام في ظل اسمي ومكانتي كحارس كبير".
إنبي
"بعد موسم ونصف الموسم قررت الرحيل وفضلت إنبي كنادي ملتزم ماديا وفنيا، ولكني اشترط أن أرحل إذا أتاني عرض من أحد الأندية الجماهيرية".
"كنت دائما أضع شرط جزائي في عقودي مع الأندية، وبتلك الطريقة رحلت عن المصري والاتحاد السكندري قبلها".
"في إنبي طلبت منهم ذلك ووافقوا أن أرحل إذا أتاني العرض لكن طلبوا أن لا أضع الشرط الجزائي في العقد".
"بعد فترة تغير الكلام ورفضوا رحيلي، ففضلت الاعتزال في 2008 لأن كرة القدم عندي هي الجمهور، وإن غاب الجمهور فلا معنى لكرة القدم التي تعني في نظري الجمهور ومنتخب مصر فقط.. ولهذا اعتزلت".
"مسيرتي انتهت هنا، لكني أتمنى أن تستمر مع أحمد ابني الذي يلعب مع فريق تحت 14 سنة في الزمالك وأعتقد أن بإمكانه أن يصبح حارس جيد إذا عمل على تطوير نفسه".