تحقيق في الجول – روح مصر المفقودة.. ماذا يحدث لجماهير فلسطين وسوريا والعراق
الأحد، 25 ديسمبر 2016 - 14:15
كتب : معتز سيد
FilGoal.com يطير بكم إلى فلسطين والعراق وسوريا واليمن. لن نتحدث عن الأزمات السياسية أو الاجتماعية أو ما تمر به البلاد بشكل يومي، بل سنذهب إلى المدرج، حيث المكان الذي ينبض روح كرة القدم.
- الروح المفقودة في مصر
تستأذن للخروج من عملك مبكرا. تعتذر لمعلمك لعدم حضورك الدرس اليوم. تتصل بأصدقائك لترتب مكان تجمعكم. تغلق باب غرفتك وتجلب كرسيك المفضل وتضعه أمام التلفاز. وغيرها وغيرها وغيرها.
أمور عديدة ومختلفة تفعلها في يوم مباراة فريقك في الدوري المصري. الأمر الذي كنت تفعله باستمرار دون أي توقف لم يعد متاحا لك فعله. لن تذهب إلى المدرج بقميص فريقك لتشجع وتطلق صيحاتك وتعود بفرحة الانتصار، فالمباريات في مصر مازلت تقام بدون حضور جماهيري، وروح المدرج مازالت مفقودة.
قد تكون موافقا على قرار إقامة المباريات في مصر بدون حضور جماهيري بسبب "حال البلاد.. أولويات أمنية أخرى أهم"، وما إلا ذلك من المبررات التي يطلقها أي مسؤول عن هذا الأمر. وقد تكون رافضا بشكل قاطع أي مبرر لحدوث ذلك.
لكن قبل أن تختار في أي جانب أنت، هل فكرت من قبل ماذا يحدث لجماهير كرة القدم في فلسطين وسوريا والعراق واليمن؟ ما هو حال الجماهير والكرة بشكل عام في تلك البلاد التي نسمع عن حوادثها وضحاياها بشكل شبه يومي في وسائل الإعلام؟ هذا بالتحديد ما سنتحدث عنه.
FilGoal.com سيطير بكم إلى فلسطين والعراق وسوريا واليمن. لن نتحدث عن الأزمات السياسية أو الاجتماعية أو ما تمر به البلاد بشكل يومي، بل سنذهب إلى المدرج، حيث المكان الذي ينبض روح كرة القدم. فهل تتواجد الجماهير في المدرجات؟ كيف يتم التعامل معها؟ ماذا عن عقوبات الاتحاد ضد الجماهير؟ ولتكن بدايتنا من الأراضي المحتلة.
- فلسطين
"نعم بكل تأكيد المباريات تشهد تواجدا جماهيريا باستمرار".. هكذا بدأ غسان جرادات مدير دائرة الإعلام في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم حديثه مع FilGoal.com.
ويقول غسان: "الأمور بسيطة. تواجد لوائح تنص على العقوبات التي سيتم صدورها ضد من يرتكب الأخطاء من الجماهير".
إذا ما هي تلك العقوبات؟ وهل يتم تحديد أعداد معينة فقط لحضور المباريات؟
يُجيب غسان قائلا: "العقوبات هي حرمان الجماهير المخالفة من مرافقة ناديها لعدد معين من المباريات – نقل مباريات الأندية المخالفة إلى ملاعب أخرى – غرامات مالية – وتوجد رقابة فردية عبر الشاشات في حالة حدوث ما يستحق الملاحقة القانونية".
هذا ما تفعله لجنة المسابقات واتحاد الكرة الفلسطيني، فماذا عن الجماهير أنفسهم وقوات الأمن؟
هنا نتحول بحديثنا مع المدير الإعلامي للاتحاد الفلسطيني ليقول: "الحضور الجماهيري يكون كبيرا في معظم المباريات المحلية وأيضا المباريات الدولية للمنتخبات. الحضور قد يصل إلى 25 ألف متفرج".
وأضاف "التعامل بين الأمن والجمهور؟ يتم الفصل بين جمهور الفريق الضيف والفريق المستضيف. يتم تعميم نشرات مسبقة تحدد أماكن الجماهير وكيفية دخولهم إلى الملعب".
وأكمل "وأمن الملعب يكون عليه إرشاد وتوجيه الجماهير في حالة حدوث أي حالات طوارئ".
كلام رائع. ولكن هل حقا يحدث ذلك؟ هل تمر كل المباريات دون أحداث شغب وكيف يتم التعامل معها في لحظة وقوعها؟
لمعرفة ذلك بشكل أوضح انضم في رحلتنا الكاتب الفلسطيني الرياضي، محمد الأخرس.
وتحدث الكاتب الفلسطيني من قطاع غزة مع FilGoal.com قائلا: "الحضور الجماهيري في غزة ضمن أولويات الاتحاد الفلسطيني. دائما ما تكون المدرجات مليئة بالجماهير بشكل أكثر من رائع".
وأفصح "الأمر نفسه أيضا يحدث في الضفة. وهذا ما يميز دورينا بالفعل، بتواجد كبير للجماهير".
لماذا الحضور الجماهيري ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها؟
البطولة المحلية في فلسطين، تقام على شكل بطولتين منفصلتين بسبب منع الاحتلال للتنقل بين شقي فلسطين. فيقام الدوري الفلسطيني الممتاز لقطاع غزة، والدوري الفلسطيني الممتاز للضفة الغربية.
وماذا يحدث قبل كل مباريات الدوري من أجل الحضور الجماهيري؟
يجيب محمد الأخرس حديثه قائلا: "الاتحاد دائما في تعاون مستمر مع الشرطة. لا تبدأ أي مباراة إلا بحضور الشرطة ويسبق كل مسابقة اجتماع مع الشرطة للاتفاق على حماية الجماهير بشكل يؤمن حياتهم دائما".
وأكد "حالة العقوبات بحرمان حضور الجماهير لفريق ما تُصدر إذا حدث تجاوز في الحدود. إنذار بذلك في البداية ومن ثم حرمان من الحضور إلى جانب العقوبات المالية على الأندية. العقوبات رادعة ولا يوجد تهاون مع الجميع".
أخر أسئلتنا مع الكاتب الفلسطيني كانت بخصوص (هل تعرض الدوري للإيقاف لأي مدة على سبيل المثال بسبب أي واقعة من الجماهير؟) وجاء رده بشكل سريع وقاطع: "لا. لم يحدث ذلك بتاتا. الأمور تنتهي بالعقوبات".
" المباريات هي متنفس الجميع". عبارة أتم بها محمد الأخرس حديثه مع FilGoal.com ونتمم بها رحلتنا في فلسطين لنرحل إلى حكاية جديدة في مدرج جديد..
- سوريا
الصورة السابقة كانت إجابة أطلعها علينا الكاتب الصحفي السوري، شفيق خالد ردا على سؤال (هل صدر أي قرار من الاتحاد السوري بمنع الحضور الجماهيري في المباريات؟).
بالتأكيد بالنظر مجددا إلى صورة الحضور الجماهيري في نهائي كأس سوريا في دمشق قبل أشهر من الوقت الحالي، والتفكير في سؤال FilGoal.com، عملت جيدا ما هي الإجابة.
ويقول الكاتب الرياضي السوري: "لا. أبدا. لم يحدث أي حرمان للجماهير في سوريا".
"سوريا شعب يتنفس كرة القدم".
عبارة رائعة بدأنا بها الحديث عن قصة الجماهير في سوريا. جماهير عادت لشراء تذاكر المباريات "لأول مرة منذ خمس سنوات".
ما معنى ذلك؟ هنا يتحدث شفيق مع FilGoal.com قائلا: "اتحاد كرة القدم أصدر قراره الرسمي بعودة الدخول للملاعب بطريقة التذاكر بعد أن كانت طوال الخمس سنوات الماضية، مجانية".
"طوال الخمس أو الست سنوات الماضية، وهي عمر الأزمة في سوريا، لم ينقطع أبدا الحضور الجماهيري في المباريات، ولكنه بالتأكيد كان قليلا جدا مقارنة بالأعداد قبل تلك السنوات".
"على سبيل المثال، دربي اللاذقية (جبلة ضد حطين) يحضرها 40 ألف، لكن العام الماضي كان عدد الحضور 1500 مشجعا فقط".
"قلة الحضور الجماهيري سببه أن غالبية المتابعين الحقيقين أصبحوا خارج البلاد بسبب الحرب".
قرار الاتحاد السوري لكرة القدم بإعادة دخول الجماهير إلى المباريات عن طريق التذاكر جاء في الخامس من الشهر الجاري وقبل مباراة السوبر بين الجيش والوحدة.
وقتها أصدر الاتحاد بيانا رسميا ليكشف أنه قرر "إجراء مزاد علني لدخول الجماهير لمباراة السوبر". – يعني أن تتقدم أحد الشركات أو الأفراد وتدفع مبلغا ما وتأخذ حقوق بيع التذاكر-.
ويختم الصحفي السوري الذي كشف لنا متابعته للكرة المصرية بشكل كبير جدا، حديثه مع FilGoal.com قائلا: "تعامل الأمن مع الجمهور كان عشوائيا. قبل سنوات عندما كان الحضور الجماهيري قد يصل إلى 60 / 40 ألف، كان هذا العدد الضخم يدخل من 3 أبواب فقط ويخرج في نفس الوقت!".
"إلى جانب إجراءات التفتيش المعقدة جدا جدا جدا".
"ولكن على الرغم من كل ذلك، لم يصدر أبدا أبدا أي قرار بمنع الحضور الجماهيري، فسوريا شعب يتنفس كرة القدم".
لماذا إذا رغم كل تلك الأمور لم يصدر أي قرار بمنع الحضور الجماهيري في سوريا؟ سؤال أجاب عنه صلاح الدين رمضان رئيس الاتحاد السوري لـFilGoal.com في وقت سابق.
وقال رئيس الاتحاد السوري: "جميع المباريات في سوريا بجمهور لنثبت للعالم أننا أقوياء".
"المباريات عندنا بكل تأكيد تقام بحضور جماهيري. كل المباريات".
الاتحاد السوري لم يقف هنا فقط ليثبت للعالم "أنهم أقوياء" بل وطلب رسميا التعاقد مع جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، ليصبح مديرا فنيا للمنتخب ويقوده في رحلة تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 بعدما تأهل المنتخب إلى المرحلة النهائية.
خطاب رسمي من الاتحاد السوري لشركة (جيستفوت) الممثلة للمدرب الاستثنائي جوزيه مورينيو، أكده لنا رئيس الاتحاد ورفضه مورينيو في النهاية قبل أن يتعاقد رسميا مع مانشستر يونايتد.
والمنتخب السوري بحضور الجماهير نجح في الوصول لأول مرة للمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
رحلتنا "القوية" في مدرج سوريا تنتهى هنا، لنتحول لرحلة جديدة. ولكن هذه المرة رحلة حزينة في مدرجات تفتقد روحها أيضا..
- اليمن
رحلتنا هنا في اليمن ستكون حزينة وكئيبة فلا تظهر كرة القدم إلا في المحافل الدولية ومشاركة المنتخب اليمني.
الدوري اليمني لكرة القدم موقوف لأجل غير مسمى منذ أكثر من ثلاث سنوات بسبب حالة "الحرب" التي تمر بها البلاد.
ولكن لم يمنعنا ذلك من معرفة مصير الحضور الجماهيري قبل ذلك.
وتحدث مصدر مسؤول من الاتحاد اليمني لكرة القدم فضل عدم ذكر اسمه واحترمنا ذلك، مع FilGoal.com قائلا: "قبل حالة الحرب كانت المباريات في اليمن تقام بحضور الجماهير بكل تأكيد".
وأضاف "الملاعب لم تكن تمتلئ عن أخرها من الحضور في مباريات الدوري وذلك بسبب سعر التذاكر".
ولكن الأمور تختلف مع مباريات المنتخب، وهذا ما كشفه المصدر المسؤول قائلا: "الجماهير تملأ المدرجات عن أخرها في مباريات المنتخب. الدخول يكون مجانا وليس بتذاكر".
حال نتمنى أن ينتهي سريعا في اليمن وتعود الحياة لكرة القدم وكذلك جماهير كرة القدم.
رحلتنا وصلت الآن إلى محطتها الأخيرة..
- العراق
شغف كرة القدم هو الوحيد القادر على جمع مختلف الأطياف والمعتقدات من أجل هدف واحد. اختلافات سياسية ودينية وحزبية يجمعها مدرج واحد فقط. مدرج العراق.
ومن مدرج العراق تنتهي رحلتنا ولكن قبل ذلك دعونا نسأل.
اللجنة الأمنية
هل تلك المدرجات في العراق تشهد حضورا جماهيريا؟
سؤال يُجيب عنه علي جبار نائب رئيس اتحاد الكرة العراقي ورئيس لجنة المسابقات لـFilGoal.com قائلا: "نعم بكل تأكيد. كل مباريات العراق تقام بحضور جماهيري، بل وحضور كبير جدا جدا".
"كل الجماهير مرحب بها بدون أي استثناءات".
إذا فما هو دور الأمن في تأمين الجماهير وهل يتم التنسيق مع لجنة المسابقات في الاتحاد من أجل ذلك؟ يواصل نائب رئيس الاتحاد العراقي حديثه قائلا: "في اتحاد الكرة العراقي يوجد لجنة تُسمى (اللجنة الأمنية) برئاسة عضو الاتحاد، كامل زغير".
"اللجنة تتسلم كل مواعيد مباريات الدوري بكافة تفاصيلها من حيث موعد الانطلاق والتاريخ والملعب، وتقوم اللجنة بدورها بالتنسيق مع اللجنة الخاصة المتواجدة في وزارة الداخلية المسؤولة عن تأمين الملاعب والجماهير. وتقوم اللجنة في وزارة الداخلية بحماية الجماهير داخل وخارج الملعب".
"ولذلك فالتواصل بين وزارة الداخلية واتحاد الكرة يكون عن طريق اللجنة الأمنية الخاصة في الاتحاد وليس لجنة المسابقات".
أزمة
مؤخرا في الكرة العراقية ظهرت أزمة كبيرة جدا. هتافات "طائفية" مناهضة للأكراد أطلقها بعض من جماهير فريق النجف العراقي أثناء لقاء النجف العراقي ضد فريق أربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق).
الأزمة كانت كبيرة للغاية وقرر بسببها فريق أربيل وكذلك فريق زاخو (المنتمي للأكراد أيضا) الانسحاب من بطولة الدوري. فكيف تعامل اتحاد الكرة مع الأزمة؟
هل قرر الاتحاد العراقي حرمان كل الفرق من الحضور الجماهيري؟ لا.
الاتحاد العراقي شكل وفدا برئاسة علي جبار نائب الرئيس. وسافر الوفد إلى أقيلم كردستان واجتمع مع المسؤولين في نادي أربيل ونقل الوفد اعتذار جماهير ومسؤولي نادي النجف العراقي " لما حصل من هتافات مسيئة لا تعبر عن حجم وعمق العلاقة التاريخية بين المدينتين العراقيتين كما تم حل جميع الاشكالات الحاصلة بما يخدم الكرة العراقية وتماسكها بكيان واحد يتعايش بالروح الرياضية الداعمة للمحبة والسلام ونبذ كل مسيء يحاول أن يعكر صفو رياضتنا الجميلة". حسب البيان الذي أصدره الاتحاد العراقي.
وهل انتهى الأمر عند هذا الحد؟ يُكمل نائب رئيس الاتحاد حديثه قائلا: "ما حدث إساءة كبيرة جدا لجماهير النجف أولا وللكرة العراقية بشكل عام، ولذلك سيتم إصدار عقوبات قوية جدا جدا جدا. سيتم إعلان تلك العقوبات في وقت قريب للغاية".
وينهي علي جبار حديثة معنا بشرح كيفية التعامل في حالات الشغب الجماهيري، قائلا: "في حالة حدوث أي تصرف مرفوض ويخرج عن المألوف، لجنة الانضباط في اتحاد الكرة تدرس الأمر بناءً على تقرير حكام المباراة والمشرف على المباراة (المراقب)".
"بعد الدراسة يتم تطبيق اللوائح الخاصة بالانضباط. لوائح تطبق على أي فريق وأي جمهور وأي شخص يسيء للعراق".
شعور رائع للغاية عندما تشاهد كيف تُحل الأزمات رغم الأطياف المختلفة، ولكن يوجد شعور رائع مختلف أيضا.
كشخص يعمل في مجال كرة القدم أيضا، ستشعر بسعادة كبيرة من حضور الجماهير. وهذا ما تحدث عنه المصور العراقي الرياضي في (شبكة الكرة العراقية)، محمد فراس مع FilGoal.com.
ويقول المصور العراقي: "أنه شعور رائع جدا عندما ترى هذا الكم الهائل من الجماهير العراقية في المدرجات".
"أشعر بالفخر عندما أرى هذا الكم من الجماهير سواء في مباريات المنتخب الوطني أو للفرق".
"مباريات الدوري العراقي دائما ما تشهد حضور أعداد هائلة من الجماهير لمشاهدة المباريات".
وماذا عن أسعار تذاكر المباريات؟ يُجيب محمد فراس قائلا: "في محافظة ميسان الدخول للمدرجات، مجانا. بينما في أغلب المحافظات يكون سعر التذكرة 5000 دينار عراقي والجنية المصري = 60 دينارا.
"سعر مرتفع بكل تأكيد وحدثت بعض المناوشات حول ذلك ولكن بقت الأمور كما هي".
الوقوف دائما خلف الكاميرا الخاص بك لالتقاط بعض الصور، يجعلك شاهدا على العديد من الأحداث التي قد تحدث في أي وقت.
أحداث قد تكون مؤسفة وأخرى قد تكون رائعة جدا جدا. ومن هنا نختتم حديثنا مع المصور العراقي ليسرد لنا مشهدين (مشهد مؤسف وأخر رائع).
- مشهد مؤسف.. "دون تفاصيل كاملة".
"بكل تأكيد حدثت أزمات من قبل بين عناصر الأمن والجماهير".
"حدثت بعض الأمور السيئة من الجماهير من خلال سب الفرق الأخرى. وحدثت مصادمات بين الأمن والجماهير".
"وقتها عاقب الاتحاد العراقي المتسبب وتم حرمان جماهيره من الحضور. لكن هنا لا يتم حرمان الجميع من الحضور الجماهيري، فقط جماهير أي فريق تتسبب في أي أزمة".
- مشهد "رائع".. ويستعرضه com نصا كما قاله محمد فراس المصور العراقي
"في مباراة نفط ميسان ونادي الميناء في محافظة البصرة، حيث كانت المباراة في أجواء شهر محرم". (الشهر الذي يشهد إحياء ذكرى موقعة كربلاء. يوم عاشوراء).
"الجمهور كان منقسما إلى ثلاثة أقسام رغم أنهم يشجعون نفس الفريق -ميسان- وحينها حدث الموضوع الذي أدهشني".
"إحدى الثلاثة أقسام من الجمهور قام بتشغيل أنغام تدل على الرقص ونحن في شهر محرم".
"أما الجانب الأخر من نفس الجمهور قد بدأ في ترديد جملة واحدة رد فيها على ما يحدث من جمهور القسم الأخر، ردد جملة "يا حسين .. يا حسين".
"أدهشني جدا هذا الأمر الذي قام به الجمهور. لم أنس أبدا هذا الموقف الرائع جدا".
معتقدات مختلفة يجمعها حب وعشق فريق في كرة القدم. يجمعها مدرج واحد نفتقده في مصر.