(إفي): يستكمل المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني اليوم الجمعة خمس سنوات على رأس الإدارة الفنية لنادي أتلتكيو مدريد لكرة القدم، وفيما يلي عشرة من أبرز التصريحات التي أدلى بها خلال هذه الفترة.
1- أنا على دراية بمتطلبات الأتلتي. هذا الأمر لا يخيفني، بل يجعلني أكثر حماسة كما هو الحال بالنسبة لكل الأمور التي تحمل نوعا من التحدي. هذا تحد جديد (..) نريد الفريق أن يكون هجومي وقوي وذو خبرة وقدرة على شن هجمات مرتدة"، في 27 ديسمبر 2011 أثناء تقديمه رسميا كمدرب للروخيبلانكوس.
2- الأمور واضحة بالنسبة للاعبين. اللاعب يعرف أن تركيزه يجب أن ينصب دائما في المباراة التالية وأن كل ما يحدث سواء كان جيدا أو سيئا، يجب أن نتركه ورائنا ونفكر دائما فيما يتعين علينا فعله. الطريق واضح ويقوم على التعامل مع كل مباراة على حده"، في 26 يناير 2012 عقب فوز فريقه على ريال سوسييداد.
3- إنها لحظة لها عمقا كبيرا بالنسبة لي مع الأخذ في الاعتبار كل ما أريد تحقيقه من أجل الفريق وكل الأمور التي راهنت عليها. الجمهور كان ينتظر مني ذلك، لذلك فأنا سعيد. سعيد لأنني قدمت لأتليتكو مدريد بطولة جديدة كمدرب"، في التاسع من مايو 2012 عقب تتويج الأتلتي بدوري أوروبا بعد فوزه بثلاثية نظيفة على أثلتيك بيلباو، في بوخارست (رومانيا).
4- أكثر ما يسعدني هو أن العديد من الأطفال سيرتدون قميص أتليتكو مدريد " في 31 أغسطس عام 2012 عقب فوز الأتلتي على فريق تشيلسي الإنجليزي بنتيجة (4-1) في نهائي كأس السوبر الأوروبي في موناكو.
5- الفوز على (ملعب سانتياجو) بيرنابيو في نهائي آخر بعد أن بدأنا بخسارة أمام فريق عملاق، يظهر مدى عظمة هذا الفريق (الأتلتي). سيظل هذا اليوم في الذاكرة. مع مرور السنوات لن يُنسى انتصار مثل هذا" في 18 مايو 2013 بعد تتويج الروخيبلانكوس بكأس ملك إسبانيا على حساب ريال مدريد بفوزه (2-1(.
6- الأمر لا يتعلق بمجرد الفوز بليجا، إن ما يبعث به هؤلاء اللاعبين أمر أكثر أهمية. لقد أثبتوا انه بالإيمان والعمل يمكن تحقيق الآمال"، في 18 مايو 2014 أثناء الاحتفال بتتويج أتليتكو بطلا لدوري الدرجة الأولى الإسباني، في العاصمة مدريد.
7- اليوم لا يجب أن نذرف دمعة واحدة على خسارة هذه المباراة، لأنه حين يقدم المرء كل ما بوسعه يجب أن يبقي مرفوع الرأس (..) اليوم منينا بالهزيمة، لكن عزائنا يكمن في معرفتنا بأننا قدمنا كل ما لدينا. هذا سيفيدنا ونجعلنا نواصل الكفاح. الآخرون الآن يعلمون أن أتليتكو أصبح ينافس" في 24 مايو 2014 عقب خسارة نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام ريال مدريد (1-4) في لشبونة (البرتغال).
8- أحمل 113 سنة من التاريخ خلف ظهري وأنا سعيد بذلك" في 27 مايو 2016 قبل يوم من نهائي التشامبيونز ليج أمام ريال مدريد في ميلانو (إيطاليا)، وذلك ردا على سؤال حول مدى الضغط الواقع على الفريق لعدم الفوز باللقب من قبل.
9- السبيل الوحيد للحفاظ على الإصرار هو العمل، إنها لحظة تستدعي التفكير من ناحيتي. وهذا ما أقوم به الآن"، في 28 مايو 2016 عقب هزيمة فريقه مجددا بركلات الترجيح في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام الريال.
10- لدي عقد وهدفي دائما هو تقديم الافضل للفريق وللنادي ..في الحقيقة أشعر أن المرء عليه دائما أن يقول للناس أشياء مثل سوف أبقى ولكنني أقول إنني أعيش كل مباراة على حدة منذ أن وصلت قبل خمسة أعوام ولن أتغير". في 16 ديسمبر الجاري خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول مستقبله.