كتب : إسلام مجدي
الاتحاد المصري لقرة القدم لجأ إلى شركة DNA FIT لتحليل اللياقة البدنية الخاصة بلاعبي المنتخب الوطني وتقديم برنامج يليق بالفراعنة.
الشركة الإنجليزية شهيرة فيما يخص اللياقة البدنية وتقديم الاستشارات فيما يخص هذا الشأن ولها باع وذراع في ذلك المجال.
فمن هم DNA FIT؟
تصف الشركة الإنجليزية مهمتها بانهم يرغبون في مساعدة تحديد ما يفعلونه في خطوات ليصبح الشخص أو الفريق لائقا بدينا، وتعتمد في ذلك على الطعام الجيد والحياة بصورة أحسن وبمواعيد منظمة للوصول لمستوى شخصي متميز يجعلهم يصلون للمعدل المنشود من خلال فكرتهم وهو الشخص ذاته تقويمه وتقويم أسلوب معيشته بالكامل.
الشركة حديثة في المجال إذ أنها بدأت في عام 2013، ومنذ ذلك الحين قطعت شوطا كبيرا بإخراج العلوم من المختبرات إلى الحياة العادية من خلال آلاف الأشخاص الذين تعاملوا معها.
هدف الشركة الرئيسي يعتمد على مفهوم الحمض النووي ومساعدة الشخص الذي يطلب برنامج تأهيل بدني، إذ أن الحمض النووي يساعد على فهم مدى الاستجابة للبرنامج والتغيرات البدنية التي تطرأ عليه، وبالتالي سيغير ذلك الطريقة التي يتدربون بها ويأكلون بها، كل ذلك من خلال عينة DNA.
آفي لازارو
ورد اسم آفي لازارو ضمن حضور المؤتمر الصحفي بمقر اتحاد الكرة بالجزيرة يوم الثلاثاء مع الشركة، لكن من هو آفي؟
لازارو أنشأ شركة DNAFIT في عام 2013 وتستخدم الشركة مسحة من سقف الحلق لتختبر 45 جينا مختلفا ومرتبطين بطريقة علمية إلى قدرة الاستيعاب في جسم الإنسان لكي يستجيب إلى التدريبات، وتدعم بتقارير تفصيلية للمساعدة في اختيار التدريبات المناسبة وخطط برامج التحليل البدني للأشخاص.
حسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية فإن الشركة أصبحت علامة تجارية عالمية فيما يخص عالم الجينات واللياقة البدنية، وحققت العديد من الإنجازات في مساعدة الرياضيين للوصول إلى مستوى ممتاز من اللياقة البدنية اعتمادا على جيناتهم وتستخدم قوة تلك الجينات لكي يحصل على أداء طبيعي مكتسب.
كما ساهمت الشركة بنجاح في مساعدة اللاعبين الدوليين قبل كأس العالم 2014 مثل الكوستاريكي برايان رويز والإنجليزي جلين جونسون واليوناني جيورجيو كاراجونيس.
ألا يذكركم ذلك بشخص ما؟
قال مايكل ليندمان مدرب الأحمال الخاص بالنادي الأهلي السابق في حواره مع FilGoal.com "لجأت إلى الـDNA لأعرف الطريقة الأفضل لتدريب كل لاعب، فلا يمكن أن يتدرب اللاعبون كلهم بنفس الطريقة وبالتأكيد نفس الطريقة لا تناسب كل اللاعبين.
وأضاف "الأمر هنا يعتمد على الجينات، هناك من هو أسرع من غيره، لاعب أخر أقوى وثالث ذكي وهكذا، دوري كان تدريب اللاعبين على كيفية توزيع طاقتهم طوال الـ90 دقيقة وتطوير النواقص لديهم، وحتى هذا احتاج إلى أسلوب معين في التعامل مع كل لاعب".
وتابع "أتذكر مثلا أن لويس سواريز في أياكس كان يكره التدريب في الجيم رغم قوته، كانت دائما تعبيرات وجهه تقول ذلك قبل أي حصة للاعبين في الجيم، كنت أتعامل معه بطريقة معينة، كنت أمنحه برنامجه كاملا وأطلب منه تنفيذه دون أن أتدخل حتى أشعره بأنه طالب يخشى مدرسه".
ماذا عن الأهلي؟ "كما قلت كل لاعب له طريقة في التعامل، ولكن ما يهمني في النهاية هو تنفيذ البرنامج الموضوع، فمثلا لو كان المطلوب من حسام غالي أن يركض عدد كيلومترات معين في التدريبات، فلا مشكلة أن نقسم هذا العدد على المران كاملا وألا يقوم بها مرة واحدة. المهم هو أن يقوم بالتدريب سعيدا".
وأتم " لازلت أتذكر أن محمد هاني لم يكن قويا كفاية عندما أجرينا اختبارات الـDNA ولكن في المقابل كان أفضل من ناحية التعافي سريعا عقب المباريات".