كتب : وكالات
(إفي): أكد الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيب بلاتر أنه لا يخشى أن يقضي باقي أيامه في السجن، معربا عن ثقته في القضاء السويسري وهاجم الرئيس الحالي للمنظمة حياني انفاتنيو والأمريكيين، وألقى باللوم عليهم في إسقاط مجلسه.
وقال بلاتر في مقابلة مع صحيفة (لو موند)الفرنسية إنه لا يعتزم الطعن امام القضاء العادي على قرار ايقافه لمدة ست سنوات الذي أقرته لجنة القيم بالفيفا.
واعتبر القرارات التي يتخذها انفانتينو خاطئة، مثل التقليص الشديد في برامج التنمية، وبخاصة في أفريقيا، وكذلك خطته الخاصة بزيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم.
وقال بلاتر "ولماذا ليس 128 منتخبا؟ إذا وعدت الاتحادات بانه سيكون هناك مزيد من المنتخبات فسيطلبون اكثر. الصيغة الحالية بـ32 منتخبا هي أفضل صيغة وقد ثبت ذلك".
كما اتهم انفاتينو بعدم احترام استقلالية لجنة القيم، كما ظهر في قيام تلك اللجنة بتبرأته من اتهام الإسراف في النفقات.
وعن السكرتيرة العامة الحالية للفيفا، فاطمة سامورا، قال بلاتر إنها "لا تعرف شيئا عن كرة القدم".
ونفى بلاتر أن يكون قد حصل على مال دون وجه حق.
ويحقق القضاء السويسري حاليا في اختلاس 80 مليون دولار في شكل زيادة في الراتب السنوي ومكافآت مرتبطة ببطولات كأس العالم.
وقال بلاتر "لم أتقاضى أبدى مالا دون وجه حق"، مشيرا إلى أن تقرير المحامين الامريكيين التابعين للفيفا الذي يعد ركيزة الاتهام "لا أساس له من الصحة".
واعتبر بلاتر أن الامريكيين تحديدا هم من خططوا لإسقاطه بسبب عدم اختيار الولايات المتحدة لاستضافة مونديال 2022 وذهاب التنظيم لقطر.
ورأى بلاتر أن الدولة الخليجية استغلت "تأثيرها السياسي في اللحظة الأخيرة" للفوز بتنظيم المونديال.
واعتبر ان الولايات المتحدة قضت بنفس الطريقة على الرئيس السابق للاتحاد الاوروبي (ويفا)، ميشيل بلاتيني، الذي كان مؤيدا علنا للملف القطري.
وأشار بلاتر إلى أنه علم متأخرا بالفساد داخل المنظمة، ولكنه نبه إلى أنه تحرك في 2011 ضد بعض الاعضاء باللجنة التنفيذية وأنشأ لجنة القيم.